فن مصري انتقل للعالم.. تعرف على خفايا صناعة تصميمات فانوس رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
"حالو يا حالو، رمضان كريم يا حالو".. بهذه العبارات يستقبل أطفالنا أجواء شهر رمضان الكريم، حاملين في أيديهم فوانيس صغيرة يلعبون بها فرحا وابتهاجا، ويتجلى هذا التقليد الجميل في شوارع المدينة، حيث يعبّرون عن فرحهم بقدوم شهر الصيام.
رغم أن استخدام الفانوس لا يتعلق بطقوس دينية، إلا أن المصريين قاموا بابتكار هذا التقليد في عهد الفاطميين، وظل قائمًا عبر الأجيال كرمز للفرحة وتقليدًا محببًا في شهر رمضان.
وعلى الرغم من أن المصريين كانوا أوائل من استخدموا الفوانيس في رمضان، إلا أن هناك العديد من القصص والروايات حول بدايات هذا الاستخدام.
تروي إحدى القصص أن الفانوس بدأ استخدامه يرتبط بيوم دخول المعز لدين الله الفاطمي إلى مدينة القاهرة قادمًا من المغرب في الخامس من رمضان عام 358 هجرية.
خرج المصريون في موكب كبير لاستقبال المعز، حاملين المشاعل والفوانيس الملونة لإضاءة الطريق.
وهكذا، بقيت الفوانيس تضيء الشوارع حتى نهاية شهر رمضان، لتصبح تقليدًا يتم الالتزام به كل عام، ويتحول الفانوس إلى رمز للفرحة في هذا الشهر الكريم، ولاحقًا، انتشرت ظاهرة الفوانيس المصرية إلى العالم أجمع.
في البداية قالت المهندسة هبة سعد، “تخرجت في كلية فنون تطبيقية قسم إعلان، وبدأت في مشروعي الخاص بعد 20 عامًا من الخبرة في الهاند ميد وصناعة الأخشاب وتكنولوجيا الحفر بالليزر، وأعتمد علي تشخيص الهدايا بالاسم والصورة من خلال الحفر بالليزر”.
وأضافت “سعد”، “من أهم المنتجات وأجملها فانوس رمضان لأنه أيقونة تعبر عن الفن والتراث المصري القديم، لذلك نحن نحاكي هذا التراث من خلال عمل تصميمات مستوحاة من الفن الإسلامي والتراث المصري”.
وتابعت “اعتمدنا من أول التصميم للفانوس على الأفكار القديمة لوحدات الإضاءة، واعتمدنا علي النقوش الإسلامية، وتم استخدام خامات طبيعية مثل الخشب الزان الذي يعطي لنا مساحة وإبداعا للوحات فنية مرسومة علي الفانوس”.
وأوضحت “نحن نعتمد علي الخشب الزان في تصنيع الفانوس لأنه أكثر الأخشاب قابلية لحفر الليزر، لأنه يوضح تفاصيل دقيقة في الحفر وخصوصا الصور لأنها بطل الموضوع لان الفانوس الذي يحمل صورتك واسمك هو هدية قيمة لك او لمن يقتنيه ويحتفظ به”.
وأكدت “سعد”، أن "يبدأ الفانوس باختيار تصميم أفكار إنشائه والنقوش المستخدمة هل هي إسلامية ومن أي عصر هيتم اختيار النقوش ثم يتم التصنيع ثم الحفر ثم التجهيز النهائي للفانوس وتركيب وحدة الإضاءة وهي بتكون شمعة كهربية تعطي نفس شكل الشمعة الحقيقية .
وأشارت إلي أنه يتم تحويل الفانوس إلي أيقونة فنية تجمع بين التراث والمودرن وتكنولوجيا الحفر بالليزر بتصميمات عصرية.
IMG-20240305-WA0021 IMG-20240305-WA0022 IMG-20240305-WA0023 IMG-20240305-WA0025 IMG-20240305-WA0016 IMG-20240305-WA0017 IMG-20240305-WA0019 IMG-20240305-WA0018المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلامي اخشاب الإضاءة التراث المصري الفوانيس الفن الإسلامي الفاطميين المعز لدين الله هاند ميد تصميمات تكنولوجى شهر رمضان شهر رمضان الكريم صناعة الأخشاب طقوس دينية فوانيس رمضان IMG 20240305
إقرأ أيضاً:
أحمد حلمي عن مهرجان القاهرة السينمائي: «نقل صورة مشرفة للعالم»
انطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والسينما، ووزير الثقافة ورئيس دار الأوبرا ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي.
أحمد حلمي يكشف سبب غيابه عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيوتوافد عدد كبير من نجوم الفن إلي السجادة الحمراء لحضور فعاليات حفل ختام مهرجان القاهرة وتوزيع الجوائز، وكان من بينهم الفنان أحمد حلمي، الذى خطف الأنظار فور دخوله على الريد كاربت لحفل الافتتاح أمام عدسات الكاميرات، وأعرب له عن حبه لهم وتقديره لمجهودهم في نقل فعاليات المهرجان للعالم بصورة مشرفة.
أحمد حلمي يوجه رسالة شكر للفنان حسين فهميوأوضح الفنان أحمد حلمي، خلال لقائه مع قناة dmc على هامش حضوره حفل الختام، أنه لم يتمكن من حضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، لسفره خارج مصر، وبالتالي لم يستطع مشاهدة أي من الأفلام المشاركة، موجهًا الشكر للفنان حسين فهمي على دعمه للقضية الفلسطينية بالمهرجان وتقديم دورة مشرفة بأفلام من مختلف دول العالم تحمل جميعها رسائل إيجابية.
اقرأ أيضاًبإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»