الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات في إربد بميدالية اليوبيل الفضي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الملك: قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والإنجاز والإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم
أنعم جلالة الملك، بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة إربد، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
اقرأ أيضاً : الملك يشيد بما شهدته محافظة إربد من تطور ترافق مع مشاريع حيوية
وجاء ذلك خلال زيارة جلالته إلى محافظة إربد، حيث أشار خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي المحافظة في حدائق الملك عبد الله الثاني بن الحسين في المحافظة، الثلاثاء، إلى أن إربد من أكثر المحافظات التي توسعت وازداد عدد سكانها بشكل كبير، معربا عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في إربد الخير والشهامة.
وأكد جلالته أن إنجازات أبناء وبنات الوطن والتواصل معهم تزيد من تفاؤله.
وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميداليات اليوبيل الفضي:
- مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وتسلمها مديرها العام الأستاذ الدكتور خلدون البشايرة.
- مدينة الحسن الصناعية، وتسلمها مديرها العام هاني الذيابات.
- منطقة إربد التنموية، وتسلمتها المديرة التنفيذية للمنطقة ليزا الدغمي.
- إذاعة "يرموك أف أم"، وتسلمها مدير الإذاعة الدكتور زهير الطاهات.
- الشركة العربية لصناعة المبيدات والأدوية (مبيدكو)، وتسلمها محمد عويس.
- شركة الدرة العالمية للمنتجات الغذائية، وتسلمها رئيس مجلس إدارتها عدنان النن.
- شركة صناعة مستحضرات التجميل والمواد الكيماوية المنزلية – مدينة الحسن الصناعية، وتسلمتها ديما سختيان.
- شركة بيلا للصناعات الدوائية، وتسلمتها رئيسة مجلس إدارتها الدكتورة عبير عبيدات.
- المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة لومينوس للتعليم، وتسلمها المدير التنفيذي للمختبر إبراهيم الصفدي.
- مختبرات إتقان لعلوم الفطر وزراعة الأنسجة النباتية، وتسلمها الدكتور رائد خريس.
- جمعية الذوق الرفيع التعاونية للسيدات (خير الكورة)، وتسلمتها حورية بني دومي.
- جمعية سيدات وادي الريان الخيرية، وتسلمتها ميسر الخطيب.
- جمعية الفاروق الخيرية لرعاية الأيتام، وتسلمها رئيس الجمعية المهندس حسين أبو دبي.
- ملتقى إربد الثقافي، وتسلمها رئيس الملتقى الدكتور خالد الشرايري.
- الدكتور عمر محمد عبده حتاملة، وتسلمها نيابة عنه والده الدكتور محمد حتاملة.
- الدكتور محمد أمين الجراح.
- الدكتور محمد طه عبابنه، وتسلمها نيابة عنه والده طه عبابنه.
- المرحوم عبدالحليم سمارة، وتسلمها ابنه المهندس ليث سمارة.
- المزارع الحاج زيدان ارشيد مصطفى منسي.
- عبدالله عادل عبدالله عودات، وتسلمها نيابة عنه والده عادل عودات.
- عامر سامح محمود أبو دلو.
- إبراهيم فلاح إبراهيم الشواهين.
- مروة حسن محمود أبو عباس.
- المهندس عبدالله محمد عبدالهادي بني هاني.
- مركز سواعد النشامى الرياضي للكيك بوكسينغ، وتسلمها رئيس المركز فادي الشوح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني محافظة إربد إربد تكريم
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام