قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن سلطات الاحتلال ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في رمضان بالأعداد التي سمح بها في السنوات السابقة.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه، بأن الأسبوع الأول من رمضان سيكون مثل السنوات الماضية، وإن الاحتلال سيجري تقييما أمنيا لدخول المصلين كل أسبوع في شهر رمضان.



في وقت سابق، طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير،  بتحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وذلك في إطار تحريضه المستمر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.



جاء ذلك خلال اجتماع بن غفير بمفوّض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، الأحد الماضي، حيث طالب بالسماح لبضعة آلاف فقط من المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "قبل قرابة أسبوع واحد من بدء شهر رمضان، يطالب بن غفير، مفوّض الشرطة، بقصر السماح لبضعة آلاف فقط من المسلمين بالدخول إلى المسجد الأقصى خلال هذا الشهر".

وحذر رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، من التداعيات الخطيرة للقيود المفروضة على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وذلك بعد قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل للمسجد.

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن بار قوله: "حالة الغموض بشأن القيود بالقدس في رمضان خطيرة، وقد تؤدي إلى تدهور الأوضاع".



ودعا رئيس الشاباك القيادة السياسية في حكومة الاحتلال، إلى اتخاذ قرار سريع بشأن القيود في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان.

وفي وقت سابق، حذر ضباط كبار في شرطة الاحتلال، من أن فرض بن غفير قيودا على دخول فلسطينيي الـ48 للأقصى، قد يشعل الأوضاع في القدس المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الأقصى رمضان إسرائيل احتلال نتنياهو الأقصى رمضان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهر رمضان خلال شهر بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مسجدًا أقيم قبل 20 عامًا في القدس
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى