مركز القدس للدراسات: إدارة بايدن تخطط للإطاحة بنتنياهو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن الإدارة الأمريكية تريد أن تتدخل عمليًا لحل الأزمة في فلسطين في ظل السنة الانتخابية الصعبة بينما يريد بنيامين نتنياهو أن يطيل فترة رئاسة الحكومة لإطالة الحرب على غزة.
لفت إلى أن إدارة بايدن تريد أن تضحى بإدارة نتنياهو من أجل النجاح في الحملة الانتخابية.
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج جولة المراسلين المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحديث الآن ليس عن دعم الإدارة الأمريكية الثابت والدائم لإسرائيل ولكن الإدارة الأمريكية قد نفذ صبرها، بمن يحاول أن يشتبك معها.
جانتس هو حصان أمريكا الآنوواصل: «نتنياهو يعتبر نفسه أنه هو من يمنع إقامة الدولة الفلسطينية، ويحمي الجمهور الإسرائيلي، بالتالي هو اختار أن يناكف الإدارة الأمريكية، والولايات وجهت له صفعات عديدة منها استقبال الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية جانتس في واشنطن، الذي يعتبر حصان أمريكا الأن».
وأكد على أن الولايات المتحدة تعلم أكاذيب نتنياهو، وأن الخلاف العلني الذي تعبر عنه أمريكا هو إسقاط نتنياهو وتفكك حكومته، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقول إن جانتس هو الأمل لهم الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جانتس إسرائيل نتنياهو أمريكا الولايات المتحدة بايدن الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
قال بيان البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتينوأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن.
ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".
شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.
إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.