«زراعة طنطا» تناقش تحديات الأمن الغذائي في مؤتمرها الدولي الأول غداً الأربعاء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعقد كلية الزراعة جامعة طنطا، مؤتمرها الدولي العلمي الأول غدا الاربعاء وتتطلع كلية الزراعة إلى أن يكون المؤتمر محفلا علميا متميزا لبحث ومناقشة واقع الزراعة والأمن الغذائي وتحدياته ووضع تصور لتحقيق الأمن الغذائي فى ظل استاتيجية التنمية المستدامة 2030.
و من المقرر أن تستمر جلسات المؤتمر علي يومين تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الدكتور السيد القصير وزير الزراعة و الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا.
و قال الدكتور محمد السيد عميد كلية الزراعة و رئيس المؤتمر أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان "الزراعة والامن الغذائي في ظل استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ".
و أكد رئيس المؤتمر أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت يأتي انطلاقا من دور مصر الرائد إقليميا ودوليا، ودور كلية الزراعة جامعة طنطا البحثي والتنموي تم تنظيم المؤتمر العلمي الدولي " الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي في ظل استراتيجية التنمية المستدامة 2030" فى محاولة لوضع تصور يبين الوضع الحالي والتحديات والصعوبات وفرص النهوض بالزراعة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال التعاون والتكامل بين المؤسسات الزراعية فى رؤية مصر 2023.
و أضاف ان الفترة الأخيرة شهدت نموا ملحوظاً ومتزايدا نحو الاهتمام الدولي والاقليمي والمحلي بقضايا الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، ويتحقق الأمن الغذائي عندما يتمتع جميع الناس فى جميع الأوقات بامكانية الحصول المادي والاقتصادي علي أغذية كافية وسليمة ومغذية تلبي احتياجاتهم وأفضلياتهم الغذائية من أجل حياة نشيطة وصحية ومستقرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحديات الأمن الغذائي كلية زراعة طنطا مشاكل الزراعة الأمن الغذائی کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
نواب: مواجهة الشائعات ضرورة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة
برلماني: جهود الدولة في التصدي للشائعات مقدرةصناعة الشيوخ: مواجهة الشائعات ضرورة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامةنائب: المصريون حائط سد أمام مخطط الشائعات
أكد نواب أن مواجهة الشائعات ضرورة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، موضحين أن وعي المواطن هو خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التشكيك في الدولة.
وحذر رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، من خطورة الوقوع في نفق الشائعات والأكاذيب والإدعاءات المضللة التي تطلقها جماعات الشر والقوى المتربصة بمصر وأمنها القومي، وتسعى لزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة لعرقلة مسيرة التنمية والبناء ومساعي القيادة السياسة نحو وقف اتساع رقعة الصراع القائم في المنطقة ويؤثر على استقرار الأوضاع الإقليمية أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن القوى المتربصة بمصر تستخدم كافة الأسلحة لممارسة الضغوط الشديدة عليها وتصدير كم كبير من التحديات في الداخل والخارج بالأكاذيب حتى تحيد عن موقفها الثابت والداعم للقضايا العربية في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووقف دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة فرض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن، أن سلاح الشائعات والتشكيك في إنجازات الدولة المصرية ومساعي القيادة السياسية نحو الإصلاح الشامل في كافة المجالات والقطاعات هدفه إثارة البلبلة والفوضى وبث الفتنة بين المواطن ومؤسسات الدولة، في محاولة لاستغلال الظروف الجيوسياسية التى أثرت على الجميع.
اعتبر النائب أحمد نويصر، عضو مجلس النواب، أن الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في المجتمع، خطوة ضرورية لرفع وعي المواطنين بما يحاك ضد الدولة.
وأكد نويصر، أن مصر أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بفضل وعي القيادة السياسية ودورها المحوري في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية والمؤسسات الرسمية، تعمل بشكل مستمر على تفنيد الشائعات والرد عليها ببيانات واضحة ومعلومات دقيقة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب.
وقال النائب أحمد نويصر، إن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الشائعات تعتمد على التوعية الجماهيرية وتوفير المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، وهو ما يمنع انتشار الأخبار الكاذبة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تسهيل تداول الشائعات، إلا أن الدولة المصرية كانت على قدر التحدي واستطاعت أن تتكيف مع هذا الواقع من خلال تطوير آليات لمتابعة ورصد الشائعات والرد عليها فورًا.
في السياق ذاته، حذر المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، من كثرة الشائعات التى تهدد الأمن القومى وتستهدف زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة.
وأكد "المنزلاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، السبت، أن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه استقرار الدول ويمتد تأثيرها ليشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل مواجهتها ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن القومى وتحقيق التنمية المستدامة موجهاً تحية قلبية للشعب المصرى العظيم على وعيه الكبير ودوره البطولى فى مواجهة وإفشال جميع المؤامرات والتحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية.
كما أعرب النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، عن ثقته التامة فى قدرة الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته السياسية والشعبية والحزبية على إحباط وإفساد جميع المحاولات التى تقوم بها الكتائب الإلكترونية المشبوهة بشكل يومى لنشر الشائعات وبث الأكاذيب فى المجتمع المصرى.
وشدد على أن مصر منذ أكثر من 10 سنوات وهى تتعرض لهذا المخطط الخبيث ولكن كل المصريين كانوا بمثابة حائط السد المنيع الذى حطم مثل هذه المؤامرات.
وقال إن تزايد الشائعات ضد الدولة المصرية هو تأكيد ودليل قاطع على نجاحها وقوة القيادة السياسية فى تحقيق الاستقرار والأمن رغم الأحداث الإقليمية، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المتتالية.