صحيفة بريطانية شهيرة تدحض ادعاءات الحوثيين وتفجر مفاجـأة بخصوص السفيينة روبيمار الغارقة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دحضت صحيفة بريطانية شهيرة ادعاءات الحوثيين بان استهدافهم للسفينة "روبيمار" والتي تسببت بكارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر يرجع لكون السفينة الغارقة "بريطانية " مشيرة الى أنه عندما "هاجم الحوثيون سفينة تحمل 21 ألف طن من الأسمدة من السعودية إلى بلغاريا الشهر الماضي، كان لديهم تبرير بسيط مفاده أن روبيمار "سفينة بريطانية" وهو ادعاء غير صحيح لان غالبية السفن التي تبحر دوليًا مسجلة في دول مثل بنما أو جزر مارشال أو ليبيريا.
وأكدت صحيفة "الفينشال تايمز " البريطانية أن السفينة "روبيمار" التي غرقت كانت ترفع علم بيليز، وكانت تدار جزئياً من شركة لإدارة السفن مقرها بيروت، وتقوم برحلة نظمتها شركة لبنانية أخرى و طاقمها معظمه سوري.
وأوضح "روبرت رايت" في مقال بصحيفة "فايننشال تايمز" أن الصلة الوحيدة الواضحة لها بالمملكة المتحدة هو أن قواعد البيانات البحرية تدل على شقة في ساوثامبتون بإنكلترا - في مبنى سكني يسمى ويب كورت - كعنوان لمالك السفينة. ومع ذلك، فإن هذا المالك هو شركة تدعى Golden Adventure مسجلة في جزر مارشال في المحيط الهادئ.
وأعتبر " رايت " إن غرق السفينة يجعلها الأولى تُفقد بالكامل نتيجة حملة الحوثيين قبالة سواحل اليمن. وكما هو الحال مع هجمات الحوثيين الأخرى على السفن التجارية، سلط حادث روبيمار الضوء على صعوبة تحديد جنسية السفينة وملكيتها".
وأدى صاروخ أصاب السفينة روبيمار بالقرب من غرفة محركها في 19 فبراير(شباط) إلى إجبار الطاقم المكون من 20 فردًا وأربعة من حراس الأمن على ترك السفينة.
وبحسب الصحيفة البريطانية فأن غالبية السفن التي تبحر دوليًا مسجلة في دول مثل بنما أو جزر مارشال أو ليبيريا التي تقدم خدمة منخفضة التكلفة ومنخفضة البيروقراطية وعمليات التسجيل الأساسية وفحوصات السلامة التي تتطلبها اللوائح البحرية الدولية. وكثيراً ما يتم تأسيس الشركات المالكة للسفن في بلد آخر غير الدول التي ترفع عليها سفنها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن يوم الثلاثاء ضد هدف عسكري لمليشيا الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في مارس آذار بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.
وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بُعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف البيان البريطاني أن الضربة نُفذت بعد حلول الظلام، عندما قل احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة، مضيفا أن الطائرات عادت بسلام.
ولم يصدر تعليق من الجيش الأمريكي حتى الآن.