الأزهر يطلق قوافل دعوية في الإسماعيلية قبل بدء شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلق الأزهر الشريف قوافل دعوية بمحافظة الإسماعيلية خلال الأيام الجارية قبل بدء شهر رمضان المبارك، لنشر الفكر الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق معنى حب الوطن.
وقال محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة، إنه وجه بتيسير عمل القوافل وتقديم كل سُبل الدعم لها؛ لبدء عملها بمراكز ومدن المحافظة لتحقق القوافل الهدف المرجو منها، مؤكدًا على الحرص على إقامة ندوات توعية تستهدف جميع الفئات.
واستقبلت الإسماعيلية القافلة الدعوية للتأكيد علي بيان سماحة الإسلام ووسطيته، والتخلص من الكذب والشائعات التي تضر الوطن.
أماكن القوافل الدعوية للأزهر في الإسماعيليةوتستمر قوافل الأزهر الشريف الدعوية في محافظة الإسماعيلية داخل مساجد «أبوالمجد، والزراعة، وعلي بن أبي طالب، والقدس، وحراء، والتوفيق، والصالحين، والخير والبركة، وأبوبكر الصديق، والروضة، والمصطفى» بمدينة الإسماعيلية، إضافة إلى عدد من مراكز الشباب والمدارس، دور رعاية المسنين والأحداث بالمدينة.
وتعقد القوافل الدعوية الندوات التثقيفية بمراكز الشباب والمساجد بمركز ومدينة القصاصين، أبوصوير لتتناول فضائل شهر رمضان، والجوانب الإيمانية للصيام، والصدق وأثره على الفرد والمجتمع، بجانب الاحتفالات الوطنية والاجتماعية ودورها في ترسيخ الانتماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل الأزهر شيخ الأزهر قوافل
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن السلفيين يكفرون الأزهر الشريف الذي يُعد القوى الناعمة لمصر، متسائلًا: "ما سبب ترك السلفيين في مصر، في حين أن الدستور المصري ينص على أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن الحديث عن الشريعة الإسلامية في مصر؟.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك كتابًا يُباع في مصر يُسمى بـ"الفتاوى الحرام" يُهاجم الجيش المصري، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب متواجد في المكاتب المصرية منذ 30 عامًا.
وأوضح أنه كتب مقالًا نُشر في بعض الصحف عن القيادات التي تطعن في السنة النبوية، معقبًا: "مسؤولية تجديد الخطاب الديني ليست مسؤولة الأزهر الشريف فقط، ولكن مسؤولية كافة المؤسسات مثل الإعلام، والأوقاف، الأزهر يبني والآخر يهدم، والبعض يتفرج".