إحراق العلم السويدي في بغداد (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تم إحراق العلم السويدي خلال تظاهرة في بغداد أمس السبت، احتجاجا على تدنيس القرآن والعلم العراقي في ستوكهولم.
إقرأ المزيد تظاهرات في بغداد احتجاجا على إحراق القرآن بالدنماركوتجددت التظاهرات في العراق بعد سلسلة من جرائم حرق القرآن، وحملات تدنيس العلم العراقي في أوروبا.
وحاول مئات المتظاهرين اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم السفارات الأجنبية ومقر الحكومة العراقية، بعد تقارير عن حادث حرق للمصحف نفذته جماعة قومية متطرفة أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.
وجاء الاحتجاج بعد يومين من اقتحام أشخاص غاضبين من مخطط إحراق المصحف في السويد للسفارة السويدية في بغداد.
وهدد طالب لجوء عراقي أحرق نسخة من المصحف خلال مظاهرة الشهر الماضي في ستوكهولم بفعل الشيء نفسه مرة أخرى الخميس، لكنه امتنع عن إحراقه في النهاية.
إحراق العلم السويدي في ساحة التحرير وسط بغداد ..أثار غضبهم جعلهم الماحي #حرق_المصحف#السويد
pic.twitter.com/lKvdIs6lMQ
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات القرآن فی بغداد
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.