أسامة حمدان: لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، ان الكيان المحتل هو الذي يعطل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي نشطه، أن رد حركة “حماس” على المقترح تضمن شروطا من بينها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة النازحين، موضحا انه لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
كما ان حركة “حماس”، قدمت خلال اليومين الماضيين رؤية الحركة وموقفها من المقترح الذي قدمه لهم الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق، مشددا على ان ما فشل جيش الاحتلال في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات.
وأشار حمدان، بأنهم لن يسمحوا بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني، كما أن الكيان لن يأخذ بمكائده السياسية أي مكاسب فشل في تحقيقها في الميدان.
وبخصوص المفاوضات، أكد هذا الاخير، بأن المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات حرصا على دماء الشعب الفلسطيني يوازيها تصميم على مواصلة المقاومة.
كما ان “حماس” عملت بكل جدية للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان على قطاع ويسهم في دخول المساعدات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اليوم الـ 16 لتجدد الإبادة الإسرائيلية.. عشرات الشهداء في القصف المستمر على غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني حربه الشاملة على قطاع غزة، التي استأنفها قبل 16 يومًا، بعدما انقلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، بدعم أمريكي، سياسي وعسكري، وخذلان عالمي غير مسبوق. وإلى جانب مجازر الإبادة وجرائم القصف والتدمير والغارات التي لا تتوقف، يصعد العدو في حصاره بمنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع. وأمس الثلاثاء، أكد برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز المدعومة من قبله في جنوب قطاع غزة، ستغلق أبوابها، وذلك بسبب نفاد الدقيق المتوفر لديه. وأغلقت سلطات العدو الإسرائيلي معابر قطاع غزة، وأهمها معبر كرم أبو سالم التجاري، وأوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، صباح الثاني من مارس/آذار المنصرم، حيث انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يومًا. وتقدّر هيئات محلية ودولية، أن أكثر من 80% من بين مليونين و400 ألف نسمة في القطاع المحاصر، يعتمدون على المساعدات الإنسانية في معيشتهم وتدبير شؤونهم الحياتية اليومية. وقالت مصادر طبية إن 21 شهيدا على الأقل، ارتقوا في عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء.