مشروع جديد للمدن الذكية بالتجمع الخامس .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يشهد التجمع الخامس تدشين مشروع جديد ضمن المشاريع العملاقة للمدن الذكية والذي يمثل نموذجاً للتكامل بين التطور العمراني والتقنيات الحديثة، مع توقعات بإيرادات تبلغ 60 مليار جنيه.
يمتد المشروع على مساحة 38,184 متر مربع، ويضم مجموعة متنوعة من الوحدات التجارية، الإدارية، والعيادات الطبية على مساحة بنائية تصل إلى 90,500 متر مربع.
يقع المشروع على الطريق الدائري، مما يعزز من قيمته الاقتصادية ويجعله نقطة جذب في قلب القاهرة الجديدة.
يأتى ذلك ضمن إنشاء بيئة عمل ذكية تتوافق مع الركائز الأساسية للمدن الذكية من خلال دمج أحدث التقنيات والحلول المستدامة.
من جانبه أكد المهندس محمد عادل، الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة ، أن هذا المشروع يعد ثمرة للتطور التكنولوجي الذي تشهده البلاد، ويمثل عنصراً أساسياً في تحقيق استراتيجية تعزيز الاقتصاد المصري.
يهدف المشروع ليكون رمزاً للابتكار مع التركيز على تقديم حلول عمرانية متقدمة تتناغم مع المتطلبات المستقبلية للسوق، وذلك بالتعاون مع شركاء استراتيجيين ومكاتب استشارية في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
أكد مجلس الشيوخ دعمه الكامل لمشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين"، خلال جلسة رسمية نُوقش فيها هذا الابتكار العلمي الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات ندرة المياه.
وشهدت الجلسة كلمة ألقاها النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أشار فيها إلى أهمية هذا المشروع كأحد النماذج الناجحة في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ما تحقق فعليًا على أرض الواقع في منطقة غرب المنيا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية.
وقال النائب: “تقنية حقن التربة بالسلت والطين أثبتت كفاءتها في واحدة من أصعب البيئات الصحراوية، حيث قللت من استهلاك المياه والأسمدة والطاقة، دون الحاجة لأي إضافات عضوية”، مضيفا: “هذا مشروع يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة في ملف الأمن الغذائي”.
ويستند المشروع، الذي يقوده علميًا الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إلى ثلاث براءات اختراع مصرية.
وقد نجح ميدانيًا في تقليص فترات الري من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا للتعامل مع مشكلات المياه والتربة في البيئات الجافة.
وأكد د. علي عبد العزيز أن طرح المشروع داخل مجلس الشيوخ يمثل لحظة فارقة، حيث تنتقل التكنولوجيا الزراعية من حيز التطبيق الميداني إلى دائرة الاهتمام السياسي، ما يعزز فرص تبنيها على نطاق أوسع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة للابتكارات العلمية القادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الزراعة والمياه، حيث يمثل المشروع فرصة قومية تتطلب تضافر الجهود المؤسسية لتوسيع نطاق الاستفادة منه وتحقيق أثره التنموي في مختلف أنحاء الجمهورية.