الثلاثاء الكبير في الانتخابات الأميركية.. من يرشح من؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ينتظر ملايين الأميركيين "الثلاثاء الكبير" حيث تجري 16 ولاية وإقليم واحد انتخابات ومؤتمرات حزبية في يوم واحد لاختيار مرشحيها.
ويعتبر "الثلاثاء الكبير" محطة حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويتوقع أن يعزز بقوة فرص المواجهة بين جو بايدن ودونالد ترامب في نوفمبر.
وباستثناء الانتخابات التمهيدية التي جرت، الأحد، في العاصمة واشنطن، وفازت بها نيكي هايلي، فاز ترامب بالانتخابات التمهيدية في كل الولايات التي أجريت بها انتخابات حتى الآن قبل حلول موعد "الثلاثاء الكبير".
وعلى الجانب الديمقراطي، تبدو حالة الترقب شبه معدومة إذ أن الرئيس الحالي، بايدن، سيكون على الأرجح مرشح حزبه لانتخابات نوفمبر.
ويحتاج المرشحون إلى الفوز بأغلبية الأصوات للحصول على ترشيح حزبهم. ولا يوجد تاريخ آخر يضع هؤلاء المندوبين على المحك أكثر من "يوم الثلاثاء الكبير".
وعلى الجانب الجمهوري، هناك 854 مندوبا من أصل 2429 أي أكثر من 35 في المئة ستحدد أصواتهم الثلاثاء. ويتنافس نحو 36 في المئة، أو 1420 مندوبا، على الجانب الديمقراطي، وفق أسوشيتد برس.
ولن يعلن أحد رسميا باعتباره المرشح المفترض بعد انتخابات يوم الثلاثاء، لكن من المتوقع أن يقترب بايدن والرئيس السابق بشدة.
ويحتاج المرشحون الجمهوريون إلى الفوز بـ 1215 مندوبا، أي أكثر من نصف المندوبين المتاحين البالغ عددهم 2429 مندوبا، للفوز بالترشيح. وتقدر "سي أن أن" أن ترامب سيكون بمقدوره تحقيق هذا الرقم في 12 مارس.
ومن المقرر إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، المعروفة باسم "استطلاع التفضيل الرئاسي"، في ألاسكا يوم الثلاثاء، أما الانتخابات الخاصة بالحزب الديمقراطي في ألاسكا ستعقد الأربعاء السادس من مارس.
ومن المقرر أن يعقد الديمقراطيون مؤتمرا حزبيا لإقليم ساموا، الثلاثاء، بينما سيختار الحزب الجمهوري مرشحه في هذا الأقليم في الثامن من مارس.
وبعد أن اختار الجمهوريون ترامب في أيوا في يناير الماضي، عقد الديمقراطيون نظاما انتخابيا لاختيار مرشح الحزب وذلك عبر إرسال بطاقات للناخبين يختارون من خلالها مرشحهم ويرسلونها عبر البريد، بحلول الخامس من مارس، وهو اليوم ذاته الذي ستعلن فيه النتائج.
وتعقد يوتا انتخابات تمهيدية للديمقراطيين ومؤتمرا حزبيا للجمهوريين، الثلاثاء.
وباقي الولايات التي ستشهد انتخابات لكلا الحزبين، الثلاثاء، هي ألاباما، وأركنسا، وكاليفورنيا، وكولورادو، ومين، وماساتشوستس، ومينيسوتا، ونورث كارولاينا، وأوكلاهوما، وتينيسي، وتكساس، وفيرمونت، وفيرجينيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الثلاثاء الکبیر یوم الثلاثاء
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو، حيث أشار لوكاشينكو إلى وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب بما في ذلك في أوكرانيا، وتابع: "إذا فعل ذلك، فسنرسل التماسا من جابنا لحصوله على جائزة نوبل".
ووصف رئيس بيلاروس ترامب بالقوة، وقال: "بغض النظر عن شعوري تجاهه، فما يقوم به هو عمل رائع. أطلقوا النار عليه، وضغطوا عليه، وأرادوا وضعه في السجن، لكنه مر على ذلك جميعا كالبلدوزر وهذا إنجازه باسم الشعب الأمريكي. أما كامالا هاريس فهي امرأة بطولية، لا يتعين عليها أن تبكي، فالولايات المتحدة لم تنضج بعد بما يكفي لانتخاب امرأة رئيسة لها، ولا ينبغي لها أن تبكي تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت إن تصريحات دونالد ترامب بشأن ضرورة إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة، فيما عاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ليؤكد على انفتاح روسيا على الاتصالات والحوار، وهو موقف "ثابت ومعروف جيدا"، لكنه دعا إلى انتظار إجراءات ملموسة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان لها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنه ليس لدى روسيا أية أوهام بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط "لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول (أمريكا أولا)، كما يفسرها ترامب وأنصاره، أو عن (النظام العالمي القائم على القواعد) الذي يتشبث به الديمقراطيون".
إلا أن البيان أكد على أن روسيا ستعمل مع الإدارة الجديدة عندما تستلم مهامها في البيت الأبيض، وستدافع عن المصالح الوطنية الروسية وتركز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتابعت الخارجية: "شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن".