موسكو-سانا

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين، ودول أخرى في العالم

ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن “زاخاروفا” قولها خلال مهرجان الشباب العالمي في سوتشي إن ما تفعله واشنطن ليس ضغطا بالعقوبات ولا حتى تطبيقاً مشروعاً لها بل هو حرب تجارية شنتها منذ قرون واليوم يطلقون عليها عقوبات لكنها ليست كذلك.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين يجبرون دول الاتحاد الأوروبي على الحد من علاقاتهم مع الصين، ويمنعون التكنولوجيات الصينية من دخول الأسواق العالمية، وأن العقوبات المفروضة على روسيا والقيود التي تعاني منها الصين ليست هدفهم النهائي بل إن المستهدف الرئيسي هو الاتحاد الأوروبي.

وفي السياق أكدت زاخاروفا أن الغرب حاول التدخل في مهرجان الشباب العالمي عبر ترهيب المشاركين فيه والتلميح إلى معاقبتهم، لكن شباب العالم اتخذوا قرارهم بالمشاركة.

وفي سياق آخر، رأت زاخاروفا أن قرار نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند الاستقالة يعود إلى فشل المسار المناهض لروسيا في الإدارة الأمريكية، وأن رهاب الروس /الروسوفوبيا/ الذي اقترحته نولاند باعتباره المفهوم الرئيسي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة يجر الديمقراطيين إلى القاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم

دبي، الإمارات العربية المتحدة --(CNN) كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بأن الدول المسلحة نووياً التسع والتي تشمل أمريكا وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان كوريا الشمالية وإسرائيل تواصل تحديث ترساناتها النووية ونشرت العديد منها أسلحة نووية جديدة في عام 2023.

وذكر المعهد بأنه من إجمالي المخزون العالمي الذي يقدر بنحو 12121 رأسًا حربيًا في يناير 2024، كان هناك حوالي 9585 رأسًا حربيًا في مخزونات عسكرية للاستخدام المحتمل (انظر الجدول أدناه). تم نشر ما يقدر بنحو 3904 من تلك الرؤوس الحربية بالصواريخ والطائرات - أي أكثر بـ 60 رأسًا مما كانت عليه في يناير 2023 - والباقي كان في مخزن مركزي. تم الاحتفاظ بحوالي 2100 رأس حربي منشور في حالة تأهب تشغيلي عالٍ للصواريخ الباليستية. تنتمي جميع هذه الرؤوس الحربية تقريبًا إلى روسيا أو أمريكا، ولكن يُعتقد للمرة الأولى أن الصين لديها بعض الرؤوس الحربية في حالة تأهب تشغيلي عالٍ.

وتسعى كل من الهند وباكستان وكوريا الشمالية إلى اكتساب القدرة على نشر رؤوس حربية متعددة على الصواريخ الباليستية، وهو ما تمتلكه بالفعل روسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأمريكا، ومؤخراً الصين. وهذا من شأنه أن يتيح زيادة محتملة سريعة في الرؤوس الحربية المنشورة، فضلاً عن إمكانية قيام البلدان المسلحة نووياً بالتهديد بتدمير عدد أكبر بكثير من الأهداف.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاإسرائيلالصينالمملكة المتحدةالهندباكستانروسيافرنساكوريا الشماليةأسلحةأسلحة نوويةالترسانة النوويةانفوجرافيكنشر السبت، 29 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
  • أشعل فيسبوك.. «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو ترويع المواطنين في القليوبية
  • رئيس «تجارية القاهرة» عن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: رسالة مهمة لجذب المستثمرين
  • بالأرقام.. آخر تحديث على عدد الرؤوس النووية وتقسيمها بين دول العالم
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • الصين ترفع الحد للمشتريات المعفاة من الرسوم الجمركية لسياح البر الرئيسي الصيني إلى هونج كونج وماكاو
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • معاهدة واسعة النطاق بين روسيا وإيران.. ماذا تتضمن؟
  • الرئيس الصيني يدعو إلى جسور اقتصادية ويخطط لإصلاحات كبرى