البيت الأبيض : الإنزال الجوي للمساعدات في غزة مؤشر على اليأس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية إلى غزة مؤشر على مدى "اليأس" الذي وصلت إليه الأمور في القطاع الذي يواجه حربا إسرائيلية منذ أشهر.
والسبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إجراء عملية إنزال جوي مشتركة مع القوات الأردنية للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال كيربي في تصريحات أدلاها كيربي لشبكة "سي ان ان" الأمريكية، تعليقا على تلك العمليات: "إنها بالتأكيد إشارة إلى مدى يأس الأمور، لدرجة أننا نضطر الآن إلى الإنزال الجوي".
وأوضح أن الإنزال الجوي للمساعدات "ليس الطريقة المثلى لإيصال المساعدات إلى الأشخاص المحتاجين".
وأضاف كيربي أن "أعداد الشاحنات التي دخلت (إلى غزة) لم تكن كافية ولم تصل بالسرعة الكافية. ولذا فإننا نحاول تخفيف الحاجة الملحة" للمساعدات في القطاع.
وأشار إلى أن الإنزال الجوي للمساعدات يعد "مكملا" لعملية إدخال المساعدات عبر الشاحنات.
وأكد المستشار الأمريكي أن "الشاحنات هي أفضل طريقة لإدخال المساعدات، لكنها ليست الطريقة الوحيدة"، مشيرا إلى استمرا عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من طائرات أمريكية في الأيام القادمة، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ودعا كيربي إسرائيل إلى " فتح معابر حدودية إضافية، ليس فقط معبر كرم أبو سالم، بل ومعابر أخرى للمساعدة في عملية التسليم البري" للمساعدات. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإنزال الجوی للمساعدات
إقرأ أيضاً:
فيضان النيل الأبيض
غمر فيضان النيل الأبيض حوالي (٨٨) ألف فدان زراعي بالولاية. وهدد مدن كثيرة (الجزيرة أبا وشبشة.. إلخ). وكذلك غالبية القرى الموجودة على الضفتين. وخاصة الضفة الغربية. ومازال الخطر قائم وإن بدأ في الابتعاد قليلا بسبب نزول النيل. لكن نجد بجهل لغالبية رواد الميديا وبقصد من غرف الجنجاتقزم هناك معلومات مضللة. للذين لا يعرفون حقيقة ذلك نوضح لهم بأن من أهداف خزان جبل أولياء ري مشاريع النيل الأبيض الإعاشية والبالغ عددها سبعة (خمس بالضفة الغربية واثنان بالشرقية). وكلها تقع جنوب الخزان. وجرت العادة منذ قيام هذه المشاريع قبل أكثر من ثمانين سنة أن يتم قفل الخزان يوم (٧/١٥) من كل سنة ليتم فتحه لمصر يوم (٣/١٥). عليه فيضان هذه الأيام ليس له علاقة بقفل الخزان. لأن شهر ديسمبر من الشهور التي يكون فيها الخزان مقفول أيضا. إذن معلومة الخزان مقفول. وهي السبب في الفيضان غير سليمة. لذا نعزي هذا الفيضان للتحولات في المناخ العالمي. وهناك من ذهب لأكثر من ذلك مضخما لقدرات المرتزقة بأنهم قفلوا الخزان من أجل تهجير المواطن. لا تلك كذبة. لكن المقبول لحد ما القول بأن الحكومة قد قصرت في القيام بواجبها تجاه المنكوبين. صحيح هناك حرب دائرة. لكن هذا لا يعطي الحكومة شارة المرور الخضراء دون التوقف عند شارة الهدام الحمراء. وخلاصة الأمر نرى بأن جل النقد والصياح كان ضد الحكومة. ونسي هؤلاء التقاعس من المواطن في بقية المواقع الآمنة من تقديم يد العون لإخوانه المتضررين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥