كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير جديد الثلاثاء، أن حوالي 17 ألف طفل في غزة يتامى. ونوهت الأونروا إلى 4 نقاط رئيسية في تقريرها الجديد، "حوالي 17 ألف طفل في غزة باتوا يتامى"، مشيرة الى أن "طفلا من كل 6 أطفال تحت سن السنتين يعاني من سوء التغذية الحاد في الشمال".   وتضيف "يموت الأطفال ببطء تحت أنظار العالم"، مؤكدة أن "الأطفال الذين يموتون بسبب القنابل، والمزيد منهم يموتون الآن بسبب عواقب الحصار، هذه الوفيات المروعة يمكن الوقاية منها تماما".

ومن جهة أخرى، أشارت الأمم المتحدة، إلى أن "المجاعة تهدد 2.2 مليون شخص أي الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، الذي تتحكم إسرائيل في كل ما يدخله". وقد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى "ارتفاع كبير" في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد، وفق المصدر نفسه. وقال المفوض العام لوكالة أونروا، فيليب لازاريني عبر منصة "إكس": "إنها كارثة من صنع الإنسان (...) وقد التزم العالم بعدم السماح بالمجاعة مجددا". وأضاف: "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها". وقال فلسطينيون في غزة، بحسب وكالة "فرانس برس" في الأيام الأخيرة، إنهم يضطرون إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية وحتى ذبح حيوانات الجر من أجل الغذاء.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: متلازمة «العالم الافتراضي» تعرض الأطفال لمخاطر عقلية وسلوكية

أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن أكثر المشكلات التي تواجهها العيادات النفسية حاليًا تتعلق بالعالم الافتراضي وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن ما يُسمى بـ«متلازمة العالم الافتراضي» أو البيئة الرقمية باتت تُشكل خطرًا حقيقيًا.

أفكار عنيفة عبر الإنترنت

وأوضح «أسامة»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الاستخدام غير الآمن للهواتف والإنترنت يفتح أبوابًا واسعة لمشكلات نفسية وعقلية خطيرة، مشددًا على أن الأطفال والمراهقين أصبحوا يتعرضون لألعاب وأفكار عنيفة عبر الإنترنت، ما يزيد من احتمالية تعرضهم لمخاطر نفسية وسلوكية.

ويشرح استشاري الطب النفسي، أن هناك ظاهرة تعرف بـ«الدوجما»، وهي اقتناع الطفل أو المراهق بأن شيئًا ما يجب أن ينفذه ليشعر بالسعادة أو الراحة النفسية، كأن يبدأ في البحث عن محتوى خطير قد يتضمن معلومات عن الأسلحة أو العنف.

وأضاف: «هذه الظاهرة لا تقتصر على البحث فقط، بل تتسارع لتنتقل إلى أفعال حقيقية مثل محاكاة المشاهد العنيفة التي يتعرضون لها في الألعاب، ما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، فقد تحدثنا سابقًا عن لعبة تنتهي بمحاكاة الانتحار، وهو ما يعكس خطورة البيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين».

اضطرابات النوم وخلل في الجهاز العصبي

وأشار «أسامة» إلى أن تأثيرات هذه الظواهر يمكن أن تكون عميقة، حيث يعاني الأطفال والمراهقون من اضطرابات في النوم ويصابون بالأرق، ويمكن أن يتسبب ذلك في خلل بالجهاز العصبي واضطرابات سلوكية، وقد تؤدي إلى مشاعر الإحباط والعزلة.

وأكد استشاري الطب النفسي ضرورة الاهتمام بتكوين شخصية الطفل بشكل متوازن، من خلال تشجيعه على الأنشطة الرياضية وورش العمل التي تنمي الفكر الإيجابي وتساعد في تنمية مهارات التفكير النقدي، موضحا أنه يجب الحرص على تنويع الأنشطة للأطفال والمراهقين بعيدًا عن العوالم الافتراضية الضارة، لتكوين شخصية صحية ومتوازنة.

مقالات مشابهة

  • آلاف يفرون من بلدتين في دارفور بسبب المعارك
  • استشاري نفسي: متلازمة «العالم الافتراضي» تعرض الأطفال لمخاطر عقلية وسلوكية
  • البابا فرنسيس يدعو إلى مكافحة عمالة الأطفال وحماية حقوق القاصرين في العالم
  • يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا
  • المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا أساسيا من تربية الأطفال
  • أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
  • أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال
  • أكثر من 120 قتيلا بقصف على أم درمان السودانية  
  • بسبب الأطعمة المصنعة..تغيرات مقلقة في وجوه الأطفال