أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، الثلاثاء، أنها ستقوم بصرف 65 في المئة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري، وذلك عن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، في ظل استمرار الأزمة المالية التي تواجهها السلطة.

 

وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر يناير هو يوم الخميس بنسبة 65 في المئة من الراتب وبحد أدنى 2000 شيكل".

 

وتعكس هذه الخطوة تحديات السلطة الفلسطينية في تأمين الرواتب الكاملة لموظفيها البالغ عددهم نحو 140 ألفا، نتيجة للأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها.

 

وأكدت الوزارة، أن باقي المستحقات ستظل متأخرة وسيتم صرفها حال توفر الإمكانيات المالية اللازمة. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل حول مصدر الأموال التي ستستخدم لصرف الرواتب.

 

وفي سياق ذي صلة، أعلنت الحكومة النرويجية، الخميس الماضي، أن السلطة الفلسطينية استلمت مبلغ 407 ملايين شيكل (114 مليون دولار) من أموال الضرائب التي تجمعها دولة الاحتلال نيابة عنها، وأشارت إلى أنها ستتسلم المزيد في الأيام القادمة.

 

ويأتي هذا بعد اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لإطلاق سراح أموال الضرائب المجمدة.

 

يُشار إلى أن دولة الاحتلال تقوم بجمع الضرائب على السلع المستوردة إلى الأراضي الفلسطينية وتحتفظ بنسبة منها قبل تحويل الباقي إلى السلطة الفلسطينية، وتسيطر على حدود الأراضي الفلسطينية باستثناء معبر رفح مع مصر.

 

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية متفاقمة بسبب تراجع الدعم الدولي، حيث لا تستطيع دفع رواتب موظفيها بشكل كامل للعام الثاني على التوالي، مما يعكس التحديات المتزايدة في إدارة شؤونها المالية التي تقدر بحوالي 6 مليارات دولار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية استولت على السلطة في 2012 سواء السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية، ورغم ذلك لم تُطبق الشريعة الإسلامية، وهذا أحدث خلافًا كبيرًا بين هذه الجماعة والجماعات الإسلامية.

وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن تنظيم جماعة الإخوان يُتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل دغدغة مشاعر المسلمين، وعندما تولى السلطة في مصر لم يفعل أي شيء، مشيرًا إلى أن خطاب رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع هو نفس خطاب جماعة الإخوان الذي يتحدث عن أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم.

وأوضح أن سوريا الآن في قبضة جماعات الإسلام السياسي التي تُروج لفكرة المظلومية، لأن هذه الفكرة تلقى رواجًا بصورة كبيرة لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن البعض في مصر سعيد بوصول جماعات الإسلام إلى السطلة في سوريا، لأنه يعتقد بأن هذه الجماعات تعرضت لمظلومية، ويتناسى ما فعلته هذه الجماعات في أفغانستان وخلافه.

مقالات مشابهة

  • منذ الصباح ولغاية الآن.. المالية الاتحادية تكشف تفاصيل اجتماع تسوية رواتب الكورد
  • وزيرة المالية تفرض شروطاً جديدة لأطلاق رواتب موظفي الإقليم
  • وزيرة المالية تفرض شروطاً جديدة لأطلاق رواتب موظفي الإقليم - عاجل
  • بيان القاهرة: العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة
  • تراجع تداولات بورصة مسقط في يناير الماضي إلى 75.3 مليون ريال
  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • الاتحاد الأوروبي يعقد محادثات مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل
  • الضرائب تعلن إجراءات استبدال وردّ قيمة سلعة بالإيصال الإلكتروني
  • مكتب الضرائب محافظة عدن يدشن التعامل الالكتروني لتنمية ايرادات  السلطة المحلية
  • مرفت الكسان: دعم الاستثمار يعزز الموارد المالية للدولة