فايق خليل.. آخر مسعف بمجمع ناصر الطبي يروي شهادة صادمة عن انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
#سواليف
شهد #مجمع_ناصر_الطبي في خان يونس بجنوب قطاع #غزة، أوقاتا صعبة ومرعبة، أثناء حصاره لأيام وبداخله عدد من المرضى وأفراد الطاقم الطبي، قبل أن يجبرهم جيش #الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء المجمع ويقتل عدد منهم.
وقد عانى المحاصرون في المجمع تعذيبا وإهانة من قبل قوات الاحتلال، وكان شاهدًا على تفاصيل ذلك، فايق خليل، آخر مسعف بقي هناك.
وفي حديثه للجزيرة مباشر، أكد خليل، تعمد قوات الاحتلال إهانة الطاقم الطبي والاعتداء عليهم في مجمع ناصر قائلا “قوات الجيش أهانت أفراد الطاقم الطبي وقاموا بتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم بشكل لا يليق بقيمة الأطباء”.
مقالات ذات صلة غانتس يتعرض لانتقادات لاذعة في البيت الأبيض بسبب غزة واستراتيجية الحرب 2024/03/05وأضاف خليل “حتى المصابين من أفراد الطاقم الطبي والمرضى، تعرضوا للتعذيب من قوات #جيش_الاحتلال، لزيادة آلامهم”.
وقُبيل اقتحامه والسيطرة عليه وتحويله إلى ثكنة عسكرية وإخراجه من الخدمة، كان مجمع ناصر أحد 11 مستشفى لا تزال تقدم الخدمات الطبية لآلاف الجرحى والمرضى، من أصل 36 منشأة طبية في القطاع تعرضت للاستهداف المباشر وغير المباشر منذ بداية العدوان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجمع ناصر الطبي غزة الاحتلال جيش الاحتلال الطاقم الطبی
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.