أين اختفى عالم الزلازل الهولندي الشهير؟.. وما علاقته بغزة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “الوطن”، أوضح هوغربيتس أن سبب غيابه عن الساحة هو: “ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”، مشيرا إلى أنه “لا فائدة من القيام بتنبؤات الزلازل أثناء حدوث هذه المذبحة، لذلك قررنا إيقاف خدمتنا في الوقت الحالي”.
وأضاف: “ينبغي على العالم بأسرة أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية، التي يتعرض لها سكان غزة من قبل هجمات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأردف عالم الزلازل الهولندي: “ألا يكفي استشهاد أكثر من 30 ألف مدني دون نهاية تلوح في الأفق، أفعال الاحتلال لا تدل على محاربة الفصائل الفلسطينية، التى يصفونها بالإرهاب، كيف هم إرهاب؟! وكل أفعالهم هي التي تدل على الإرهاب”.
يذكر أن آخر منشورات له على صفحته في منصة “إكس” كانت في مطلع شهر نوفمبر 2023، حيث تحدث عن القضية الفلسطينية، فكتب: “في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسرا من أراضيهم لأن المنظمة الصهيونية اعتقدت أن من حقهم الاستيلاء على هذه الأرض بناء على مطالبة عمرها 2000 عام.واليوم يضطر العالم إلى مواجهة الجريمة وعواقبها. ومن هنا اللامبالاة”.
وفي منشور آخر، قال العالم الهولندي: “إسرائيل تقصف غزة بشكل عشوائي. 68% من القتلى نساء وأطفال. إنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 80 عاما. في حياتي، لم أر قط كارثة بهذا الحجم، ولم ينكر العالم وقف إطلاق النار. أشعر أن العالم ليس مستيقظا لها، أو لا يستجيب لها. وأعتقد أن جزءا من ذلك هو التجريد المستمر من إنسانيتهم لهؤلاء السكان “.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.