تشهد الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الانتخابات التمهيدية للحزبين الأكبر في البلاد «الديموقراطي» و«الجمهوري» لاختيار مرشحي الحزبين على منصب سيد البيت الأبيض.

انتخابات حزبية في 15 ولاية ومنطقة أمريكية

ويشهد اليوم الثلاثاء انتخابات تمهيدية في 15 ولاية حيث  يتوجه الملايين إلى صناديق الاقتراع فيما أطلق عليه «يوم الثلاثاء الكبير»، وهو أكبر يوم للتصويت لكل من الديمقراطيين والجمهوريين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية فان أعضاء الحزبين أدلوا بالفعل بأصواتهم في الولايات الشرقية، بما في ذلك فرجينيا ونورث كارولينا وماين وغيرها، وكذلك في الغرب الأوسط مثل مينيسوتا وكذلك ولايات أيوا، ألاباما، وألاسكا، وأركنساس، وكاليفورنيا، وكولورادو، وأيوا، وماين، وماساتشوستس، ومينيسوتا، وكارولينا الشمالية، وأوكلاهوما، وتينيسي، وتكساس، ويوتا، وفيرمونت، وفيرجينيا، كما سيتم إجراء انتخابات حزبية في أراضي ساموا الأمريكية بحسبما ذكرت صحيفة «الجارديان».

غالبًا ما يٌنظم يوم 5 مارس

و«الثلاثاء الكبير» هو اليوم الذي تنظم فيه الدورة الانتخابية التمهيدية في 15 ولاية ومنطقة واحدة لتحديد هوية المرشح الذي سيمثل كلا من الحزبين الديموقراطي والجمهوري  في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، وغالبًا ما يُنظم في الخامس من شهر مارس وفي بعض الأحيان في نهاية فبراير.

وبحسب «سكاي نيوز»، فإنّ الثلاثاء الكبير، بدأ في العام 1988 عندما قررت مجموعة من المرشحين في الحزب الديمقراطي في بعض ولايات جنوب الولايات المتحدة إطلاق هذا الاسم بعد إعادة انتخاب المرشح الجمهوري رونالد ريجان في 1984.

ويعود سبب اختيار يوم الثلاثاء بالذات إلى السماح للمواطنين الأمريكيين بالتصويت في الانتخابات خصوصا المزارعين كي لا تتأثر أعمالهم خلال بقية أيام الأسبوع كون المجتمع الأمريكي كان له طابع زراعي ويستخدم الحصان كوسيلة للتنقل والمواصلات.

توقعات بأن يتقدم ترامب عن الحزب الجمهوري

وفي الحزب الجمهوري، توقعت صحيفة «واشنطن بوست» أن يوسع الرئيس السابق دونالد ترامب تقدمه بشكل كبير على منافسته السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي وأيضًا رونالد ديون ديسانتيس ‏هو سياسي وعسكري بحري وقاضٍ أمريكي، ويشغل حاليا منصب حاكم ولاية فلوريدا وفيفيك راماسوامي البالغ من العمر 39 عام هو رجل أعمال أمريكي أسس شركة علوم الرويفانت للأدوية في عام 2014.

كما توقعت أن يهيمن الرئيس جو بايدن على الجانب الديمقراطي وذلك بعد أن ضمن ترشيح الحزب الديموقراطي له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثلاثاء الكبير الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الولايات المتحدة ترامب بايدن الثلاثاء الکبیر

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية

مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.

أهداف مجموعة D-8

زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.

التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.

تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.

الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.

تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.

أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.

الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.

تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:

التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.

الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.

الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.

التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.

وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مباراة آرسنال وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • «تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان
  • مع تزايد الحالات في الولايات المتحدة.. ما يجب معرفته عن انفلونزا الطيور
  • بدأ في ألمانيا.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد
  • كل ما تريد معرفته عن "خليجي 26" قبل المباراة الافتتاحية
  • تحقق قبل أن تحكم.. كل ما تريد معرفته عن الفبركة الإلكترونية
  • كل ما تريد معرفته عن الحلقة الأخيرة من Arabs Got Talent
  • كل ما تريد معرفته بشأن إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024
  • كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية