خالد الجندي: أوعى يدخل عليك رمضان وهذه الأموال في حسابك (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من عدم إخراج مال الزكاة في حال استحقاق وقتها.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "لو عندك مليون جنيه يبقى الزكاة المستحقة عليها 25 ألف جنيه، يعنى 2.5% يعتبروا حق الفقراء والمساكين وليسوا من حقك".
وتابع: "فلوس الزكاة ليست ملكك، لما تيجى تحسب حساباتك لازم تخرج الفلوس دي من حساباتك، مش معقولة تستقبل شهر رمضان بأكل مال اليتامى، ده ظلم وبياكلوا نار في بطونهم"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْييَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا".
وتابع: "أوعى تستنى رمضان يجيي عليك وأنت سارق أموال اليتامى، أوعى يجى رمضان عليك وأنت واكل فلوس الفقراء، مش معقوله يجيى رمضان وتطلب المغفرة وأنت واكل فلوس الزكاة الخاصة بالفقراء والمساكين واليتامى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد الجندي زكاة المال زكاة الفطر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«فحملها الإنسان»
1 - أظنك مسؤولا تقيا يخاف الله سبحانه وتعالى في وطنه ولهذا ستختار الشركات التي ستبرم معها مؤسستك العقود بكل تجرد وموضوعية.. لن تختار التوقيع ونحن في شهر رمضان الفضيل مع شركة معينة لأن مالكها فلان الفلاني ولا لمصلحة ستعود إليك.
لن تُقدِم على استثناء شركة من المخالفات والمبالغ المترتبة عليها بسبب قرابة صاحبها منك أو صداقته.. لن تسمح لمنصبك الذي ستغادره يومًا ما بأن يكون أداة لإلغاء مخالفات ابنك الذي يستمتع متفاخرًا بكسر حاجز السرعة القانونية على الطرقات لأن لديه ظهرًا يحميه.
2 - بحكم أنك المُخوِل الأول بتزكية الشخص المُستحِق للدورة التدريبية أو مهمة العمل آمل أن يكون الشهر سببًا مقنِعًا لاختيارك الموظف «الأجدر» وأن تتجاوز أثناء ذلك هوى نفسك الأمّارة بالسوءِ وتقفز على ميلك وعاطفتك وحساباتك الخاصة فمصلحة المؤسسة مُقدَمة على مصلحتك الشخصية.
3 - كونك عضو لجنة امتحان الموظفين الجُدد ممن سيوقعون عقود العمل في المؤسسة ستمرُ وأنت صائم باختبار صعب عندما تقع عينك على الاسم الذي تلقيت البارحة مكالمة هاتفية بشأنه من بين أسماء تؤكد الاختبارات والمقابلات أحقيتها.. ستكون لحظتها بين خيارين لا ثالث لهما خوف الله ومصلحة وطنك أو تزكية ستورِدُك التهلكة.
4 - أتمنى من الله العلي القدير أن تكون صائمًا وأنت تتخذ قرار تحديد الأسماء المُرشحة لنيل التكريم حتى تتذكر أن الله يراقبك من فوق سماواته وأنك ستُسأل عن استبعاد موظف نزيه وترشيح آخر مداهن متملق اعتاد تقديم الولاء والطاعة بالحضور صباحًا إلى مكتبك بحجة التسليم وتناول القهوة.
5 ـ أتوقع أن تمتنع استحياءً من هيبة شهر رمضان عن إعطاء المراسل «الغلبان» ما تسميه ظاهريًا بإكرامية رمضان وخلفها- وأنت تدري- تختبئ أهداف أخرى ليس أقلها نقل الأحاديث التي تدور في مكاتب الموظفين ورصد حركاتهم وسكناتهم.
ستتحفظ قليلًا على مقاطع الأفلام التي أدمنت مشاهدتها على منصات التواصل لتستبدلها بأخرى اجتزئت من مسلسلات تاريخية.. ستضع مصحفًا على رأس طاولتك وإلى جانبه مسبحة ظلت طوال العام بين جنبات أدراج المكتب.
النقطة الأخيرة..
يقول الله سبحانه وتعالى في الآية ٧٢ من سورة «الأحزاب»: «إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولًا».
عُمر العبري كاتب عُماني