مصر تستضيف الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تستضيف مصر النسخة السادسة والثلاثين من الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية فى الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر، وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الشباب والرياضة، ومكتبة الإسكندرية، وهذه هى المرة الثانية التى تستضيف فيها مصر الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية، إذ كانت المرة الأولى فى عام 2008.
والأوليمبياد الدولى للمعلوماتية هو أكبر مسابقة عالمية فى مجال علوم الحاسب لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية، ويقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولى لمعالجة المعلومات.
ويهدف الأوليمبياد إلى تحفيز الطلاب للاهتمام بعلوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن تقوية أواصر الصداقة بين الطلاب المشاركين، وكذلك بين خبراء علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات فى العالم، إذ يُعد الأوليمبياد ملتقى للنوابغ القادمة والخبراء فى مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
وتشارك كل دولة بفريق مكوَّن من أربعة طلاب ومشرفين. ويتسابق الطلاب بشكلٍ فردى فى حل بعض المسائل ذات الطبيعة الخوارزمية على مدار يومين، ويحاول كل طالب تحقيق أعلى نتيجة ليحقق ميدالية لبلده. وتخصص باقى أيام المسابقة للرحلات الثقافية والترفيهية لتوطيد العلاقة بين المشاركين ولبناء مجتمع دولى متعاون فى مجال البرمجيات.
ويتم اختيار الطلاب من خلال الأوليمبياد المحلى لكل دولة، مثل الأوليمبياد المصرى للمعلوماتية الذى يقام سنويًا بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى. وتمثل المسابقة المحلية المصدر الرسمى لتأهل الفرق المنافسة فى الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية وتدريبها ورعايتها.
وتهدف استضافة مصر للمسابقة العالمية إلى دعم الطلاب والشباب المصرى للحصول على منح بالجامعات الدولية، حيث تسعى كبرى الجامعات الدولية لجذب المشاركين فى الأوليمبياد الدولى، وتعزيز الدور الريادى لمصر فى أفريقيا والشرق الأوسط، إذ إن مصر واحدة من أقدم الدول فى الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية، وإعادة اكتشاف النوابغ من الطلاب المصريين، فمن خلال هذا الحدث تم اكتشاف العديد من الطلاب النوابغ فى المحافظات خلال الفترة من 2003 إلى 2023، وتم تدريبهم بشكلٍ لائق حتى وصلوا لمراكز مرموقة فى كبرى الشركات العالمية.
تبلغ حصيلة مصر من الجوائز فى الأوليمبياد الدولى للمعلوماتية 31 ميدالية (6 فضية و25 برونزية) نتيجة لجهود وزارة الاتصالات فى تدريب الطلاب وتأهيلهم، بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وزارة الشباب والرياضة مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«قمة طاقة المستقبل» تستضيف منصة الشركات الناشئة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية 14.3 جيجاوات قدرة الطاقة المتجددة في الإمارات أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةأعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» استضافة ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ «كليكس»، الفعالية الرئيسية في القمة العالمية لطاقة المستقبل، والذي ينطلق الشهر الجاري في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة ويطرح حلول استدامة رائدة تقدمها سيدات من ما يزيد على 12 دولة من الأميركيتين والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا وأفريقيا.
وتُقام الفعالية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، بمشاركة مجموعة من رائدات الأعمال والشركات الناشئة التي أسستها أو تديرها السيدات، والتي تقدم حلولاً رائدة لبعض التحديات الملحة في مجال الاستدامة على مستوى العالم، مما يتيح للمشاركين التواصل مع المستثمرين والشركاء.
وتحتضن القمة العالمية لطاقة المستقبل ملتقى «كليكس» الذي يركز على الاستدامة والابتكار، الذي يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في مجال الطاقة.
وتهدف الفعالية إلى إلهام شريحة أوسع من السيدات لمواصلة مسيرتهن المهنية في هذا المجال الحيوي، من خلال الاحتفاء بالسيدات الرائدات واستعراض إنجازاتهن.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «تسرّنا المشاركة في دورة هذا العام من ملتقى كليكس وملتقى كليكس للذكاء الاصطناعي، وتوفير الدعم والإرشاد للشركات الناشئة المبتكرة من مختلف أنحاء العالم. وتواجه الشركات الناشئة العاملة في مجال المناخ تحديات خاصة نظراً لتقاطع عملها مع عدد من القطاعات المختلفة، وضرورة التنسيق بعناية بين الجهات المعنية المتنوعة. ونلتزم في مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتعزيز الابتكارات المناخية، من خلال رعاية منظومة لتوفير التوجيه الاستراتيجي، إلى جانب الإرشاد اللازم من الخبراء والوصول الفعال إلى رأس المال والهيئات التنظيمية وقادة القطاع. وأتطلع إلى التواصل مع رواد الأعمال والتعرف على حلولهم المبتكرة خلال القمة في الأسبوع القادم».
ويهدف برنامج منصّة الإطلاق من مؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا الخضراء للعمل والتوسع في الإمارات.