وزير الاتصالات: 45% من العاملين فى قطاع تكنولوجيا المعلومات سيدات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
«قدوة. تك» تقدم الدعم الرقمى لأكثر من 11 ألف سيدة ورائدة أعمال
بناء المهارات الرقمية للسيدات فى التسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية
افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الملتقى السنوى لمبادرة «قدوة. تك» لتمكين المرأة (مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى) الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار: «قدوة.
أكد طلعت أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يكمن فى قدرته على تطويع التكنولوجيات الحديثة لتحقيق آثر مجتمعى واقتصادى وتنموى فى مختلف قطاعات المجتمع، مشيرًا إلى مبادرة «قدوة. تك» التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين المرأة المصرية من استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تطوير مشروعها والوصول إلى الأسواق المستهدفة.
وأوضح طلعت أن الاحتفال فى شهر مارس بمرور 5 أعوام على انطلاق مبادرة «قدوة. تك» يأتى بالتزامن مع المناسبات المعنية بتكريم المرأة سواء على المستوى المحلى من خلال يوم المرأة المصرية أو على مستوى الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، مشيدًا بقصص نجاح السيدات والفتيات المستفيدات من المبادرة والتى تمثل نماذج وضاءة للكثيرات من السيدات اللاتى استطعن تطويع التكنولوجيا لبلوغ أهدافهن، مؤكدًا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضمان مشاركة المرأة فى كل المبادرات سواء المتعلقة بالتدريب أو التى تهدف لخلق فرص عمل ومتابعة مؤشرات نسب المشاركة.
وأضاف طلعت أن نسبة مشاركة المرأة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوجه عام تصل إلى 45%، معربًا عن تطلعه إلى زيادة هذه النسبة، موجهًا الشكر إلى فريق العمل القائم على تنفيذ المبادرة، كذلك وجه الشكر للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وللشركاء فى تنفيذ المبادرة من جهات ومجتمع مدنى.
قدمت مبادرة «قدوة. تك» الدعم الرقمى لأكثر من 11 ألف سيدة ورائدة أعمال، من خلال تخريج 55 مجموعة تدريبية من كل محافظات جمهورية مصر العربية فى المجالات الحرفية والخدمية ببناء مهاراتهن فى التسويق الرقمى باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى عقد أكثر من 70 جلسة استشارية وندوة توعية فى موضوعات داعمة للتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وإنتاج المحتوى الرقمى المرئى والحلول الرقمية المتطورة، كما تم رفع الوعى الرقمى بقضايا التنمية المستدامة للسيدات الحرفيات ورائدات المعرفة ممن قمن بنقل خبراتهن إلى أكثر من 3000 سيدة فى مجتمعاتهن المحلية بالمحافظات المختلفة.
كما كان للمبادرة أثر مجتمعى بارز يتمثل فى القدوات فى المجتمعات المحلية والتى تعكس استدامة البرامج التدريبية لمبادرة «قدوة. تك»، واتساع نطاق قدرتها على الوصول والنفاذ لكل مجتمعات السيدات فى مختلف المحافظات خاصة المناطق الأكثر احتياجًا، من خلال استهداف مسارات تدريبية متعددة وجديدة تتميز بالمرونة والابتكار والتكامل لتطوير مهارات الحرفيات على استخدام حلول تكنولوجية جديدة ومتطورة لمواكبة التحولات المتسارعة للمجتمع الرقمى.
وخلال الفعالية ألقى أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، كلمة أشار فيها إلى التزام البرنامج بدعم خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القدرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العمل على المجالات الرئيسة للتنمية المستدامة، والنمو الشامل، والابتكار الاستراتيجى، والتحول الرقمى، كما أثنى على الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجال التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة وتعزيز الشمول المالى والتمكين الاقتصادى للسيدات، مؤكدا دور البرنامج فى رفع الوعى بالفرص المتاحة للمرأة فى قطاع الاقتصاد الرقمى، فى ظل الجهود المبذولة على المستوى الدولى من أجل التمكين الاجتماعى والاقتصادى للمرأة، وإشراك الجميع رقميًا لتحقيق المساواة بين الجنسين.
شهدت فعاليات الملتقى تسليط الضوء على الدور الفاعل لمبادرة «قدوة. تك» فى استثمار القدرات الإبداعية للسيدات لفتح المجال أمام صاحبات الأعمال الحرفية والخدمية لمساعدتهن على اللحاق بمسار التحول الرقمى ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستجابة لمتطلبات التمكين الرقمى للمرأة فى المجتمع المصرى، من خلال برامج وتدريبات جديدة تهدف إلى الارتقاء بالمهارات التكنولوجية للحرفيات ورائدات الأعمال، وتعمل على نشر الوعى بأهمية تبنى الحلول التكنولوجية الحديثة الداعمة للتمكين الاقتصادى والاجتماعى للسيدات، انطلاقًا من استراتيجية الوزارة نحو بناء الإنسان وتطوير مهاراته فى استخدام الحلول والتطبيقات التكنولوجية وتفعيل دوره فى منظومة التحول الرقمى، ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والحرفية.
قدمت المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصر، عرضًا تقديميًا تضمن متابعة ما تم تنفيذه من أنشطة مبادرة «قدوة.تك» فى التمكين الرقمى للحرفيات من خلال البرامج التدريبية للتسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، وأهم الفرص التى أتاحتها المبادرة للمرأة المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية من خلال خلق فرص جديدة فى مجالات العمل الحرفى والتسويق للمشروعات الصغيرة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفى إطار الجهود المبذولة لإقامة شراكات مؤسسية فى قطاع الأعمال، تم تنفيذ برامج تدريبية فى إطار مبادرة «قدوة. تك» للعاملات فى الشركة القابضة للسياحة والفنادق التى تضم 10 شركات سياحية لتدريبهن على التسويق الإلكترونى لشركاتهن.
أشار اللواء عبدالفتاح صفوت مستشار التسويق وتطوير الأعمال بالشركة القابضة للسياحة والفنادق إلى أن مبادرة «قدوة. تك» تبرز توجه الدولة لدعم وتمكين المرأة المصرية فى عصر التحول الرقمى، مشيدًا بجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى النهوض بالمجتمع وفى تنمية مهارات رائدات الأعمال وأصحاب الحرف اليدوية من خلال مبادرة «قدوة. تك»، مؤكدًا حرص الشركة على المشاركة بأكبر عدد من العاملات فى نشاط التسويق والبيع فى الشركات والفنادق ضمن برنامج التدريب على التسويق الإلكترونى الذى يتم بمنتهى الاحترافية من قبل القائمين عليه.
قام الدكتور عمرو طلعت، وأليساندرو فراكاسيتى بتسليم شهادات التكريم لعدد من النماذج الناجحة من القدوات من رائدات الأعمال والحرفيات ممن استفدن من المبادرة خلال الأعوام السابقة، واللاتى أسهمن فى إحداث تأثير اقتصادى واجتماعى فى مجتمعاتهن المحلية فى المحافظات المختلفة، وفى زيادة فرص العمل الرقمية للسيدات فى المجتمع، وتحقيق الاستخدام الأمثل لتطبيقات الذكاء الاصطناعى وحلول التسويق الرقمى لتحقيق أثر مستدام اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما قاما بتسليم شهادات التكريم لممثلى عدد من الجهات الشريكة لمبادرة «قدوة.تك»، والخبراء من الأفراد والمتخصصين، لدورهم فى بناء وتعزيز المهارات الرقمية لمستفيدات المبادرة من صاحبات الحرف اليدوية والتراثية ورائدات الأعمال.
وتضمنت فعاليات الملتقى مناقشة الأفكار الإبداعية والبرامج الداعمة لتعزيز مكانة المرأة اقتصاديا واجتماعيا باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودمجها بأهداف التنمية المستدامة.
كما تم عرض فيلم وثائقى قصير حول أهم الأنشطة التى قدمتها مبادرة «قدوة. تك» خلال عام 2023، من أجل بناء المهارات الرقمية للسيدات فى مجالات التسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية بطريقة احترافية لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجى فى أساليب التسويق والبيع واقتحام أسواق المنافسة والتصدير، حيث تدعم المبادرة المستفيدات بأحدث البرامج التدريبية والتقنيات المتطورة فى عالم المنصات الرقمية والتطبيقات والبرامج التكنولوجية تلبيةً لضرورة امتلاك الحرفيات للمهارات اللازمة فى المجتمع الرقمى.
وخلال الفيلم تم تسليط الضوء على نموذج مشرق لإحدى السيدات المستفيدات من مبادرة «قدوة. تك»، حيث نفذت مشروعًا بدمياط ونجحت فى تحقيق آثر فى مجتمعها المحلى وتعليم الأقران وتحقيق ترابط بين العديد من الصناعات.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، عقدت حلقة نقاشية بعنوان «نماذج ملهمة»، بمشاركة عدد من السيدات من المستفيدات من المبادرة كنماذج ناجحة لعرض تجاربهن والنتائج الإيجابية والفرص المختلفة التى حصلن عليها عقب التحاقهن بالمبادرة، ومدى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعى على تطوير مشروعاتهن الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التسويق الإلكترونى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعى التحول الرقمى فى المجتمع فى قطاع من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: 180 شركة عالمية تعمل فى مجال التعهيد بمصر
وزير الاتصالات: 180 شركة عالمية تعمل فى مجال التعهيد بمصر
شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى افتتاح النسخة الثالثة من قمة رأس المال الاستثمارى المصرى Egypt VC Summit 2025 وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، وهولجر إيلي، ممثل السفارة الألمانية بالقاهرة؛ وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ والسيد ستيفان جيمبير، ممثل البنك الدولي.
وأعرب الدكتور عمرو طلعت، فى كلمته، عن سعادته بالمشاركة فى هذه القمة التى تسلط الضوء على أهمية الأبتكار التكنولوجى وتأثيره على الاقتصاد، موضحا أن الذكاء الاصطناعى يتصدر المشهد العالمى فى مجال الابتكار والابداع، مشيرا إلى أن الابتكار هو المؤثر فى الاقتصاد العالمى مدللا بما حدث خلال الأسبوع الماضى من إطلاق شركة ناشئة بإمكانيات أقل مثل تطبيق DeepSeek فى مجال الذكاء الاصطناعى والذى نافس بقوه تطبيقات أطلقتها شركات عالمية.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتوسع فى تدريب الكوادر الشابة لخدمة الشركات العالمية والاقليمية التى قامت بتأسيس مراكز تعهيد لها فى مصر، موضحا ان مصر من خلال هذه المراكز أصبحت تصدر التكنولوجيا إلى كل دول العالم.
وأوضح أن مصر تقدمت فى مجال التعهيد حيث كانت تعمل فى عام 2022 نحو 68 شركة ليصل عددهم أكثر من 180 شركة بنهاية عام 2024.
وذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف إنشاء مركز لابداع مصر الرقمية فى كل محافظة، حيث تم إنشاء 23 مركز حاليا ومن المنتظر الوصول إلى 26 مركز خلال العام الحالى، وتحتضن المراكز الحالى أكثر من 150 شركة والتى تدار من خلال شركات القطاع الخاص منهم مركزين ابداع مصر الرقمية بالقاهرة والجيزة اللذين يتم إدارتهما من خلال شركات عالمية.
وأشاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشركات الناشئة المصرية والتى نجحت فى جذب الكثير من الاستثمارات العالمية إلى مصر.
وأشار إلى جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمد كابلات الألياف الضوئية فى نحو 4500 قرية ضمن قرى مشروع حياة كريمة بالاضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات من خلال زيادة اعداد الابراج بهذه القرى.
وأكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتصدر أكثر قطاعات الدولة نموا للعام الخامس على التوالى، وارتفعت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى من 3.2 % لعام 2019 إلى نحو 6 % فى العام المالى الماضى.
وخلال القمة، قام الوزراء بجولة داخل مركز رواد الأعمال المقام على هامش القمة، واستمعوا إلى شرح حول ما يقدمه المركز من خدمات لرواد الأعمال المشاركين فى القمة، كما شهدوا توقيع اتفاق تعاون بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والشركة المصرية للاستثمارات الخاصة وجمعية رأس مال المخاطر.
ويشارك فى القمة أكثر من 400 مشارك منهم أكثر من 50 مستثمرًا أجنبيًا، وأكثر من 70 شركة رأس مال استثماري إقليمية، وتشهد فعاليات التواصل والتوفيق بين المستثمرين ورواد الأعمال.
جدير بالذكر أن قمة هذا العام تنظمها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، والشركة المصرية للاستثمارات الخاصة وجمعية رأس مال المخاطر (EPEA)، والبنك الدولي، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، وبالشراكة مع "Changelabs".