شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن محمد محمود عثمان يكتب المستثمرون . بين المخاوف والمُعوقات المفرُوضة، محمد محمود عثمان يكتب المستثمرون . بين المخاوف والمُعوقات المفرُوضةمقالات رأي و تحليلات تفرض الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها معظم .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد محمود عثمان يكتب: المستثمرون .

.. بين المخاوف والمُعوقات المفرُوضة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد محمود عثمان يكتب: المستثمرون ... بين المخاوف...
محمد محمود عثمان يكتب: المستثمرون ... بين المخاوف والمُعوقات المفرُوضة مقالات رأي و تحليلات

تفرض الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها معظم الاقتصاديات على الدول النامية أن تبحث عن الاستثمارات الأجنبية من الشرق والغرب ومن كل صوب، بعد أن تولدت إشكاليات كثيرة أمام شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تحتاج إلى التمويل والاستثمارات، وهى تصرخ وتعاني أشد المعاناة ، بعد تعثرها أو إفلاسها ،لعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية والغرامات التي توقع عليها ، وعجزها عن الوفاء بالديون والفوائد المركبة المتراكمة ، مع تعنت البنوك ومؤسسات التمويل في مراعاة الظروف القاهرة التي أدت إلى ذلك ، في ظل نقص التشريعات الحديثة المرنة التي تعالج هذه الحالات ، حتى يتم دعم خطط التنمية واستمراريتها ، خاصة في مرحلة وباء كورونا وما بعدها، حتى لا نجد معاول الهدم التي نصنعها بأيدينا تدمر الاقتصاديات الضعيفة وحتى المتوسطة ، خاصة عندما تحتكر الحكومات أو المؤسسات التابعة لها أنشطة متنوعة تنافس بها شركات القطاع الخاص سواء مباشرة أم من الباطن ، وتتسبب في خلل توازن السوق وتُوصمُه بتًهمة عدم الحياد التنافسي ، الذي يخلق حالة من التخوف أمام المستثمرين الأجانب ، والمأساة أو الكارثة أن يتعرض المستثمر للمخاوف أو يشعر بها أو حتى يسمع عنها ، لأن المستثمر الخائف يظل مترددا في اتخاذ القرار الاستثماري ، حتى يشعر بالأمان والاطمئنان، وتتولد لديه المخاوف من الشعارات الجوفاء التي يطلقها البعض مثل استخدام البطاقات الذهبية أو سهولة الاستثمار أو سرعة إنهاء الإجراءات في زمن قياسي، أو من خلال أي مسميات جديدة يتم اختراعها أو الإعلان عنها لطمأنة المستثمر على بيئة العمل والمناخ الاستثماري، ثم تكون الطامة الكبرى عندما تتحول هذه الشعارات لتكون من أكبر المعوقات التي تمثل أخطر المشكلات التي تواجه المستثمرين في أي مكان وزمان، بعد أن يقف التنفيذ على أرض الواقع كعقبة عثرة ، لأن الفشل في تطبيق هذه الشعارات ميدانيا ، وعدم توفير ضمانات للمستثمرين ،في غياب الرقابة والمتابعة ، التي تضبط أداء الأجهزة الإدارية والتنفيذية من شبكة التكنوقراط في الوزارات والمؤسسات الحكومية ، يأتي بنتائج عكسية دائما عندما يحل الإحباط بالمستثمرين ، نتيجة لحجم الخسائر التي تقضي على مشروعاتهم وتدفعهم دفعا للهروب إلى المناخ الاستثماري المناسب في أماكن أخرى ،لأن المستثمر لا يقبل أو يتحمل أن يضخ الأموال ، ثم تُفرض عليه المُعوقات فرضا ، عندما تغيب الرقابة والمتابعة المستمرة من الجهات المسؤولة عن قطاعات الاستثمار، ليحقق الخسائر بدلا من الأرباح، وقد يكون المستثمر الأجنبي ومن قبله المحلي في حاجة ماسة إلى رسائل عملية للاطمئنان على حماية أمواله ، وتهيئة مناخ الاستثمار، 

وقد فطنت لذلك بعض الدول مؤخرا مثل مصر بعد تدخل رئيس الجمهورية بشخصه من خلال لقاءات واجتماعات مباشرة مع رجال الأعمال وأصحاب ورؤساء الشركات الأجنبية ، لجذب الاستثمارات التي تسهم في توطين الصناعات التي يحتاجها الاقتصاد المصري ،خاصة بعد أزمة نقص العملات الأجنبية في الفترة الأخيرة ، مع تفاقم الآثار السلبية للنزاع الروسي الأوكراني على الاقتصاد العالمي ،وهذا نموذج جيد وعامل جوهري وهام يعطي الثقة للمستثمر الأجنبي عندما يجد الضمانات من رئيس الدولة ، وحصوله على جرعات من الثقة والاطمئنان، بل ومشاركة الحكومة في المشروعات والاستثمارات الحيوية مع المستثمر الأجنبي والقطاع الخاص ، على أن تتخارج الدولة تدريجيا ليستمر القطاع الخاص في مسيرته التنموية ، بعد كسر حاجز الخوف ودحض مؤشرات عدم الثقة ،ولا شك أن هذا النموذج ينجح عندما تتم هذه الاستثمارات وفق دراسات جدوى تضع البدائل والأولويات للاستثمارات التي تنهض بالاقتصاد وتعظم الصادرات وتحد من الواردات ،بعيدا عن الاستثمارات العشوائية ، ولا سيما إذا ساند ذلك وجود نشاط مكثف من السفارات والقنصليات بالخارج مع قدرتها وقناعتها على فتح قنوات وجسور للتواصل مع القوى الناعمة عبر الصحف ووسائل الإعلام الخارجية ومؤسسات المجتمع المدني وتسعى إلى توثيق العلاقة معهم ، خاصة أن هناك سفارات نشطة في هذا المجال مثل السفارة العمانية بالقاهرة ، التي تقدم أيضا رسائل الطمأنينة التي توجهها للمستثمرين في الخارج ، من حين إلى آخر ،ولا تكف عن دعوتهم للاستثمار في سلطنة عمان ، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف دور غرف التجارة والصناعة العربية والأجنبية المشتركة وجمعيات المستثمرين ورجال الأعمال في الترويج لجلب الاستثمارات، وتقديم البيانات والدراسات عن الأسواق الخارجية وقدرتها الاستيعابية ، وإلى جانب كل ذلك فإن الاستثمار قد يتعرض إلى معوقات تًفرض على المستثمرين مثل مدى انسياب أو تعثر حركة المرور، والبنية التحتية في الطاقة و قوة شبكة الاتصالات والإنترنت والنقل وشبكات الطرق والمواصلات، والقدرة على الربط على المستويين المحلي والدولي ،وتوفر الأيد العاملة الماهرة والرخيصة، ناهيك عن قصور أو ضعف البنى الفوقية – إذا وُجد- بالإضافة إلى إشكالية نقص الكوادر الإعلامية الاقتصادية المُتخصصة ، وقدرتها على التصدي للفساد والبيروقراطية ، بمهنية وموضوعية، لترصد بشفافية الإيجابيات والسلبيات ، التي ترسم صُورة ذهنية إيجابية وواقعية أمام المستثمرين في الداخل والخارج . 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يفتتح التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي ومدرسة محمد عثمان بالواسطي

افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي بمعصرة أبوصير، والذي نفذته شركة المقاولون العرب ضمن خطة الهيئة العامة لمياه الشرب لمد خدمة الصرف صحي للقرى، في إطار المشروع القومي للصرف الصحي لقرى بني سويف، وتحت مظلة الجهود التنموية التي تواصل الدولة تنفيذها.

جاء ذلك خلال زيارته"اليوم"لمركز الواسطى، ضمن البرنامج الميداني المعد لافتتاح العديد من المشروعات الخدمية والتنموية في إطار فعاليات العيد القومي للمحافظة مارس 2025، وفي ضوء خطة الدولة لدعم وتحسين مستوى معيشة المواطنين، تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسريع وتيرة التنمية وتحسين مستوى الخدمات في الصعيد.

وعقب افتتاح التشغيل التجريبي، تم تقديم عرض موجز _قدمه رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة_تضمن الإشارة إلى مراحل ومكونات المشروع الذي يضم محطة رفع قدرة 60لتر/ثانية، وشبكات إنحدار بطول بإجمالي طول 11000متر طولى وبأقطار تبدأ من 160مم حتى 500مم.، وخط طرد"GRP"قطرداخلي 350مم بطول 3495متر طولي، من محطة رفع المعصرة إلى محطة المعالجة بأبوصير الملق، مشيرا إلى أن تكلفة الأعمال المُنفذة من المشروع بلغت 27 مليون جنيها، يخدم أكثر من 10 آلاف نسمة في المرحلة الأولى، ومن المستهدف زيادة أعداد المستفيدين من المشروع إلى 25 ألف نسمة، حيث تصل تكلفة المشروع الإجمالية إلى بلغ 45 مليون جينها بعد تنفيذ المشروع بالكامل

وحرص المحافظ على لقاء أهالي القرية واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم وشكواهم، في بعض القطاعات والمرافق، وشلمت تعزيز الخدمة بالوحدة الصحية بالمعصرة وتأهيل وإعادة رصف الطريق في المسافة من أبويط حتى أبوصير، والحاجة لماكينة صراف آلي للتيسير على كبار السن في صرف المعاشات، وغيرها من المطالب والشكاوي التي كلف المحافظ مكتبه باستلامها، مؤكدا دراسة تلك المطالب والشكاوي والعمل على توفير الحلول والبدائل لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وفي إطار المتاح من إمكانات وموارد ووفق القانون

كما افتتح المحافظ مشروع الإحلال الجزئي بمدرسة محمد عثمان جلال الابتدائية المشتركة"2"بونا القس التابعة لمجلس قروي انفسط، ونفذته هيئة الأبنية التعليمية على مساحة إجمالية للموقع 1831 متراً _ مساحة المبنى 429مترا_ بتكلفة 13.8 مليون جنيها، وتمت إضافة 20 فصلا دراسيا بالمبنى الجديد الذي تم بناؤه وإحلاله بدلا من المبنى القديم الذي تمت إزالته، ليصل إجمالي الفصول بالمدرسة إلى 24 فصلا، منها 6 فصول لمرحلة رياض الأطفال، 18 فصلا للمرحلة الابتدائية من الأول للسادس، وذلك بجانب ملحقات تشمل:مصادر، كمبيوتر، مكتبة، فراغ متعدد الأغراض(تربية فنية/تربية موسيقية)، مشاهدة، مجالات، مصلى، أخصائي نفسي واجتماعي، طبيب، إدارة، غرفة شبكات، دورات مياه"بنين وبنات/ذو الهمم"

تفقد المحافظ بعض الفصول الدراسية، وتابع جانبا من شرح المدرسين في الفصول فضلا عن متابعة أنشطة المكتبة وتفقد معرض المشغولات والحرف اليدوية، موجها بالمتابعة الدورية لنسب حضور وغياب الطلبة وتحقيق الانضباط العام داخل المدارس_وبخاصة خلال شهر رمضان الكريم _ والالتزام بخطة تدريس المناهج، بجانب متابعة حالة النظافة داخل المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها وتذليل كافة العقبات لتوفير المناخ المناسب لكافة أطراف وعناصر المنظومة

رافق المحافظ خلال الجولة: حمادة راضي رئيس مركزومدينة الواسطى، المهندس عاطف مهدي رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات بني سويف بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المهندس محمد ياسين مدير عام فرع هيئة الأبنية ببني سويف، محمد عاشور مدير إدارة تعليم الواسطى، ونواب رئيس المدينة (شريف يسن، أشرف مليحي)، ورؤساء قرى انفسط وأبوصير "سعيد قرني، عماد سنجر"، بجانب عاطف هلال مدير مدرسة محمد عثمان.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء و محافظ الإسماعيلية يفتتحان مركز البيانات التبادلي وخدمة المستثمرين بشركة القناة
  • في ذكرى رحيل حمّيد.. الصادق الرضي يكتب: بين السطور حكايا يعجز الحرف عن سردها
  • شاهد بالصورة.. أبناء الفنانة ندى القلعة (وائل وود) يخطفان الأضواء بإطلالة جديدة ومبهرة من داخل محل مجوهرات
  • محافظ بني سويف يفتتح التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي ومدرسة محمد عثمان بالواسطي
  • وزارة الصناعة تطلق تطبيقا على الهاتف المحمول لخدمة ودعم المستثمرين
  • بعد مرور 100 عام على فظائع المهدية أعاد أحفاد نفس المجرمين ذات الجرائم على نفس الضحايا
  • سمير عثمان: كنت مُشفقا على محمود بسيوني وهذه شروط إسناد القمة لـ حكم مصري
  • سمير عثمان: أحمد عبد الملك «مشاغب كبير».. ولابد أن ينتهي «العناد» بين حكم الساحة والفيديو
  • محمد أزروال يكتب: ليس في القنافد أملس من مراكش معارض جزائري.. مسجد الكتبية جزائري
  • محمد بشاري يكتب: بناء الوعي الوطني.. الركائز والتحديات وآفاق المستقبل