أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول حكم التفضيل بين الأبناء في العطية؟

المساواة بين الأبناء في العطية

وأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لازم نفهم شوية مفاهيم علشان الناس تعرف الفرق بين الوصية وتصرف حال الحياة، فأنا لو عندي فلوس وشايف ابني محتاج وظروفه صعبة، هل ممكن أساعده، نعم ممكن أساعده، هل يجب على أساعد الكل، لا يجب بس يستحب».

لا إلزام في حالة الحياة

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «لا يجب المساواة في تصرف حال الحياة، ويجوز للإنسان ما دام في كامل قواه العقلية، أن يتصرف في ماله كيفما يشاء، ولا يوجب الشرع عليه أن يسوى بين أبنائه، لو هو ساوى يبقى يستحب، لم يستطع يبقى لا يوجد ما يلزمه بذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبناء العدل بين الأبناء الوالدين الهبة العطية

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة. 

الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية. 

وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة. 

ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد

كما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.

وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف حكم الذهاب للحج بتأشيرة عمل
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
  • أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الرهانات في نطاق المزاح محرمة شرعا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: صلاة الاستسقاء تعلمنا التضرع إلى الله في الشدائد
  • هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة