أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز عدم المساواة بين الأبناء في بعض الحالات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول حكم التفضيل بين الأبناء في العطية؟
المساواة بين الأبناء في العطيةوأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لازم نفهم شوية مفاهيم علشان الناس تعرف الفرق بين الوصية وتصرف حال الحياة، فأنا لو عندي فلوس وشايف ابني محتاج وظروفه صعبة، هل ممكن أساعده، نعم ممكن أساعده، هل يجب على أساعد الكل، لا يجب بس يستحب».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: «لا يجب المساواة في تصرف حال الحياة، ويجوز للإنسان ما دام في كامل قواه العقلية، أن يتصرف في ماله كيفما يشاء، ولا يوجب الشرع عليه أن يسوى بين أبنائه، لو هو ساوى يبقى يستحب، لم يستطع يبقى لا يوجد ما يلزمه بذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبناء العدل بين الأبناء الوالدين الهبة العطية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"