قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية، إنّ بنية إسرائيل تقوم على الخلافات دائمًا، سواء حزبية أو عرقية أو على أي شيء، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات مستمرة طيلة الوقت، وما يدعمها هو المؤسسات الدولية والصحافة.

بن غفير يجب فصل يده عن إشعال المنطقة

وأضاف «عوض» خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج جولة المراسلين المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يخضع لقرار «كابنيت» إسرائيل، لذلك يجب فصل يده عن إشعال المنطقة.

بن غفير يريد تهويد الأقصى 

وأشار إلى أنّ بن غفير يريد أن يترجم برامجه السياسية الدينية على أرض الواقع ويريد إشعال المنطقة ليسرع في اختطاف وتهويد الأقصى ومنع الناس من دخوله، موضحا: «بن غفير يقال عنه إنه خطر على إسرائيل، وهذه رؤية، باعتبار أنه رجل مُنتخب ويمثل المجتمع».

وتابع رئيس مركز الدراسات المستقبلية، أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي، عندما ينزع من بن غفير صلاحياته، فهو يمنع الحرب الدينية التي لا تقوى عليها إسرائيل، مواصلا: «هناك محاولة لتهدئة الأوضاع بالكلام عن مبادرة عربية، أو أن يغير الفلسطينيون الحكومة، بجانب الكلام عن تحديد السلطة، وهذه إشارة إلى أن إسرائيل تُنذر عن شرها قليلا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير إسرائيل فلسطين القدس بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل

أثار هدم القوات الإسرائيلية قرية أم الحيران بالكامل في منطقة النقب، المخاوف بشأن مدى صحة النوايا لدى الحكومة الإسرائيلية والتي تَتضمن "مخططا لتهجير سكان النقب".

الخطوة قال عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنها جزء من سياسته، وإنه ينفذ القانون ضد من سماهم المتجاوزين على أرض الدولة، لكن الطرف الآخر أكد أن إسرائيل تنتهج سياسة "عنصرية" ضد الفلسطينيين في تلك المنطقة.

طلب الصانع، رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وعضو كنيست سابق، من بئر السبع قال لقناة "الحرة"، إن هناك نحو 35 قرية في النقب يسكنها 120 ألف فلسطيني.

وأوضح الصانع أن هذه القرى غير معترف بها والسبب "أن سكان المنطقة من العرب".

وأوضح الصانع أن إسرائيل منذ عام 1948 اقامت أكثر من 170 مجمعا سكنيا لليهود في المنطقة، في حين تقوم من جهة أخرى بهدم وتهجير قرى عرب النقب و"الذين يمثلون 40 بالمئة من سكان المنطقة".

وأشار الصانع إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بإسكان اليهود في هذه القرى بعد تغيير اسماءها، وهذا يعتبر فصل عنصري، حسب تعبيره.

ألون أفيتار، المستشار السابق للشؤون العربية في وزارة الأمن الإسرائيلية قال لقناة "الحرة" إن هدم قرية "أم الحيران" جاء تنفيذا لقرار المحكمة العليا التي أصدرته منذ فترة طويلة.

وأضاف أن الموضوع برمته قضائي ولا يحمل أي أبعاد سياسية أو عنصرية.

وأوضح أفيتار أن العديد من القرى الموجودة في النقب، مثل قرية أم الحيران، "غير قانونية" وتم إنشاءها بدون أي تخطيط ولم تحصل على الموافقات من الوزارات المعنية.

وذكر أفيتار للحرة، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة لإنشاء مجمعات سكنية جديدة للبدو في منطقة النقب "لكن البدو رفض القرار وطالبوا بالبقاء في مناطقهم الأصلية غير القانونية" بحسب تعبيره.

"النكبة" الفلسطينية وقيام إسرائيل.. 76 عاما من الحرب والسلام والحل المؤجل شكل يوم الـ14 من مايو عام 1948 انعطافة في تاريخ الفلسطينيين الذين صدموا بإعلان، ديفيد بن غوريون، زعيم الحركة الصهيونية، قيام دولة إسرائيل. وأطلق العرب على هذه اللحظة اسم "النكبة".

لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عقدت، السبت، اجتماعا على أنقاض قرية أم الحِيران المهدّمة، للإعلان عن حملة لبناء مخيم، ووضعِ برنامج ِعمل لدعم أهل القرية، بعد أن اتهمت اللجنة الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما وصفته بمخطط التهجير والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل
  • حسام زكي: إسرائيل تقوم بعمليات إبادة جماعية على مسمع ومرئي الجميع
  • رئيس «النصر للسيارات»: الشركة عمرها 64 عاما.. ونمتلك بنية تحتية كبيرة
  • القبض على عامل بتهمة إشعال النار بمنزل حماته بسبب خلافات مع زوجته بالصف
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • إيران تنتظر عودة سياسة «الضغط الأقصى» مع وصول ترامب للحكم
  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
  • رايتس ووتش: ما تقوم به إسرائيل في غزة جرائم حرب بمشاركة غربية