شهد ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي: اليوم، مراسم بدء إطلاق مشروع بنان Banan في ضاحية الفرسان بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لـ الشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، ورئيس مجلس إدارة "مجموعة طلعت مصطفى – السعودية" هشام طلعت مصطفى.


وتأتي هذه الخطوة تفعيلًا للاتفاقية الموقعة بين الشركة الوطنية للإسكان NHC و"مجموعة طلعت مصطفى السعودية" على هامش معرض سيتي سكيب العالمي في سبتمبر الماضي.

سهم طلعت مصطفى يرتفع 103% خلال شهر فبراير القابضة ADQ وأدنيك توقعان اتفاقيات نهائية للاستحواذ على 40.5% من آيكون التابعة لـ طلعت مصطفى


وسيوفر مشروع "بنان" أكثر من 27 ألف وحدة سكنية بين فلل وشقق سكنية للأسر السعودية بمساحات مختلفة ومتنوعة، وذلك على مساحة المشروع البالغة 10 ملايين متر مربع منها 40% مساحات خضراء شاسعة مفتوحة.


وسيكون المشروع متعدد الاستخدامات إذ يضم خدمات متكاملة ذات جودة حياة مستدامة، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية ونادٍ رياضي ومناطق خدمات عامة، ليكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات.


ويقع مشروع بنان في شمال شرق العاصمة الرياض بضاحية الفرسان التي تعدّ أكبر ضاحية سكنية يتم تطويرها من "الوطنية للإسكان"، حيث توفر أكثر من 50 ألف وحدة سكنية على مساحة 35 مليون متر مربع تتسع لأكثر من 250 ألف نسمة، وتتميز باحتوائها على أكثر من 190 مرفقًا حيويًا تتنوع ما بين مرافق وخدمات تعليمية وصحية ورياضية بالإضافة إلى الحدائق والمساجد والجوامع.


يذكر أن "الوطنية للإسكان" هي الشركة الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيسي للضواحي والمجتمعات السكنية في المملكة العربية السعودية التي تتسم بجودة الحياة وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري بالمملكة، وتوفير خيارات سكنية متنوعة بأسعار تتناسب مع القدرات الشرائية، وذلك في إطار سعيها إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030 برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنان هشام طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى الشركة الوطنية للإسكان معرض سيتي سكيب العالمي الوطنیة للإسکان طلعت مصطفى

إقرأ أيضاً:

انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية

 

 انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وُصفت بـ«الحاسمة» في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بنّاءً بالكامل»، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) وأظهرت لقطات تلفزيونية الوفدين الأميركي والأوكراني على طاولة واحدة يتوسطهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.

وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.

وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دوراً حاسماً في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر»، على حد تعبيره.

كانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشاً حاداً أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».

ولفت داهوك إلى أن «تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو». ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعداداً لمحادثات اليوم (الثلاثاء)، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين.

وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدِّر ذلك».

وأضاف الرئيس الأوكراني: «أجرينا مع (ولي العهد) مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية

مقالات مشابهة

  • الرياض تتزين بالعلم السعودي احتفاء بيوم العلم الوطني .. فيديو
  • المياه الوطنية تُنهي مشروع الصرف الصحي بنرجس الرياض لخدمة أكثر من 198 ألف مستفيد بنحو 460 مليون ريال
  • انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
  • انطلاق فعاليات ليالي ظواهر الرمضانية بالأقصر بحضور نائب المحافظ.. صور
  • الرياض وكييف يرحبان بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأوكراني
  • السيطرة على حريق شقة سكنية بمدينة السلام
  • الإسكان: تكثيف معدلات تنفيذ شبكات الكهرباء بأراضي بيت الوطن والأكثر تميزا بمدينة العبور
  • محمد بن راشد للإسكان توقّع مذكرة تفاهم مع بن غاطي لتعزيز التعاون في مجال الإسكان المستدام
  • يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
  • الإسكان: تنفيذ 209 عمارات سكنية جديدة سكن لكل المصريين ببرج العرب الجديدة