محلل سياسي: خطوات أمريكية للإطاحة بحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد أمجد شهاب، المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إن هناك خطوات أمريكية بدأت بالفعل للإطاحة بحكومة نتنياهو، لافتًا إلى أن هناك نموذجا سابقا عام 1999، في ظل حكم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وكان هناك عدم تفاهم في عدة نقاط أساسية وخاصة في موضوع المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال، وآنذاك استطاع كلينتون إسقاط حكومة نتنياهو ودعم منافسه يهود باراك على أمل الوصول إلى اتفاق لحسم الصراع.
وأضاف “شهاب”، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يحاول أن يعرقل كل المساعي السياسية التي تحاول الإدارة الأمريكية الخروج منها بعد 150 يوما من الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس بايدن منخرط في مسألة نجاح عملية تبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك لمحاولة الإدارة الأمريكية بالخروج بسيناريو سياسي مقبول عربيًا ودوليًا.
وتابع: « الإحصاءات تقول أن نسبة نجاح بايدن أمام منافسه ترامب ضعيفة، لذلك يحاول الوصول إلى انتصار سياسي أو إنجاز يمكن الإعتماد عليه وخاصة في عملية تبادل الأسرى، والخروج بسيناريوهات مقبولة للاستمرار في عملية التطبيع وخاصة في ملف المملكة العربية السعودية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا نتنياهو غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».