الأهلي يوضح لـ CNN موقف كهربا من المشاركة في نهائي كأس مصر في السعودية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكد شريف فؤاد، المتحدث باسم النادي الأهلي المصري، تواجد اللاعب محمود عبد المنعم (كهربا) في قائمة الفريق، التي ستغادر إلى الأراضي السعودية، الأربعاء، لخوض نهائي كأس مصر.
وأوضح شريف فؤاد، لـ CNN بالعربية، أنه لا يوجد خلاف بين "كهربا" ومدرب فريق "المارد الأحمر"، مارسيل كولر، على عكس ما أثير في الأوساط الإعلامية خلال الآونة الأخيرة.
وبيّن شريف فؤاد أن "كهربا" قدم اعتذاره للجهاز الفني عن المشاركة في مباراة الفريق أمام ميدياما الغاني في دوري أبطال إفريقيا، في فبراير/ شباط الماضي، لظروف شخصية، لافتاً أنه "تمّ تفهم موقف اللاعب" من قِبل النادي.
وكان اللاعب، البالغ من العمر 29 عامًا، قد غاب عن قائمة النادي الأهلي في آخر 3 مباريات بمختلف المسابقات.
ويستعد "كهربا" ورفاقه لمواجهة نادي الزمالك في نهائي كأس مصر للموسم الرياضي 2023/2022، الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض، مساء الجمعة المقبل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النادي الأهلي نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
تعرف على هؤلاء.. قائمة المواهب الفاشلة» في «النادي الثاني»!!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تشهد كرة القدم عبر تاريخها الطويل مواهب لا غبار عليها، تملك الكثير من الإمكانات الفنية، ولكن بمجرد انتقالها من نادٍ إلى آخر، يتبدل حالها 180درجة، وتتحول إلى صفقات فاشلة، تكلّف الأندية التي تشتريها أموالاً طائلة، من دون أي مردود فني.
رصد موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية عدداً من هؤلاء النجوم «الفشلة» والذين كانوا بمثابة استثمارات غير مجدية للأندية التي اشترتهم، وأبرزهم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي انتقل إلى الهلال السعودي من باريس سان جيرمان في 2023، مقابل 280 مليون يورو، وكان راتبه في الدقيقة الواحدة 650 ألف يورو، و40 مليون يورو في الشهر الواحد، بينما كانت المحصلة الكروية «كارثية»، بل «صفراً كبيراً»، إذ لم يلعب طوال مدة عقده إلا 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً، وصنع 3 أهداف، ولم يكن له أدنى تأثير فني على لعب الفريق، رغم أنه كان يُعتبر من أفضل لاعبي العالم، إلا أنه ترك «ذكرى سيئة» جداً لدى الهلال الذي استثمر فيه رقماً خرافياً، ليعود إلى نادي طفولته سانتوس.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لمواطنه فيليبي كوتينيو الذي كان أحد أهم نجوم الدوري الإنجليزي «البريمييرليج» مع ليفربول، ولكنه عندما انتقل إلى برشلونة في 2018، مقابل 140مليون يورو، لم يفعل شيئاً ولم يستطع التأقلم على لعب البارسا، وجلس أغلب الوقت احتياطياً على «دكة البدلاء»، وتمت إعارته أكثر من مرة، تارة لبايرن ميونيخ وتارة أخرى لأستون فيلا، ولكنه لم يكن مقنعاً على الإطلاق، واليوم يلعب لفاسكو داجاما بالبرازيل وأصبح في طي النسيان، بعد أن كلّف برشلونة «ثروة».
وهل ينسى أحد البلجيكي الموهوب إيدن هازارد الذي كان من أبرز نجوم تشيلسي لمدة سبعة مواسم، ولكنه عندما انتقل إلى ريال مدريد في 2019، مقابل 115 مليون يورو، تصور الكثيرون أنه سيبلغ أوج مجده وتألقه، ولكن ذلك لم يحدث بسبب الإصابات أحياناً، وعدم التأقلم على الكرة الإسبانية في أحيان أخرى، ولقلة مشاركته بسبب الإصابات، أطلقت عليه جماهير «السانتياجو برنابيو» لقب «الرجل الزجاجي»، وغادر مدريد في 2023، يائساً بائساً، واعتزل بسن 32.
وهناك أيضاً البرتغالي الموهوب جواو فيليكس الذي كان البعض يزعم أنه خليفة «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، وكانت بدايته مع بنفيكا مبهرة، ولكنه عندما انتقل إلى أتليتكو مدريد في 2019، مقابل 126مليون يورو، لم يفعل شيئاً يُذكر، ولم يتأقلم على الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني، وبعد إعارة غير مفيدة إلى تشيلسي، انتقل إلى برشلونة موسم 2023-2024، وكان مخيباً للآمال وانتهى به الأمربديلاً على «دكة البدلاء»، وقرر برشلونة التخلص منه، فعاد إلى تشيلسي مرة أخرى من دون أن يستعيد توهجه الذي كان في بنفيكا.
وأسماء أخرى كثيرة، كلّفت الأندية التي اشترتها مبالغ طائلة من دون أن تحقق أي مردود فني، وأثبتت فشلها الذريع، مثل البرازيلي أنتوني الذي انتقل من أياكس إلى مانشستر يونايتد في 2022 مقابل 90 مليون يورو، والإنجليزي هاري ماجواير من ليستر سيتي إلى اليونايتد مقابل 87 مليون يورو، ليصبح وقتها أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي، والإيفواري نيكولا بيبي المنتقل من ليل إلى أرسنال في 2019، مقابل 80 مليون يورو، ولم يفعل شيئاً ولم يتأقلم مع الكرة الإنجليزية، ويلعب الآن في فياريال بإسبانيا، وهو شبه غير موجود، وأسوأ استثمار لـ«المدفعجية».