مصدر مصري رفيع المستوى لـ "القاهرة الإخبارية": جولة جديدة غدا من مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
صرح مصدر مصري رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، بأن مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة وجولة جديدة يعقدها الأطراف غدا.
واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قرار وقف إسرائيل لإطلاق النار أصبح الآن بيد حركة حماس، مشيرا إلى أنه يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة دون أعذار.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر وكذلك الحرب اللاحقة التي تشنها إسرائيل ضد الحركة في غزة لم تكن لتحدث أبدا لو كان لا يزال في البيت الأبيض.
وأضاف ترامب خلال مقابلة صحفية: "لم يكن هذا ليحدث أبدا لو كنت رئيسًا، أنا أضمن لك ذلك. لقد فعلوا ذلك لأنهم لا يكنون أي احترام لجو بايدن".
وعندما سُئل عما إذا كان بايدن بصدد "التخلي عن إسرائيل"، أجاب ترامب: "أعتقد ذلك".
وتستعر المنافسة بين ترامب وبايدن قبيل بدء سباق الوصول مجددا للبيت الأبيض.
ويستغل ترامب الوضع المأساوي الذي تسببت به حرب غزة للتدليل على فشل بايدن في التعاطي مع الحرب ووضع حد لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية اسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
بعد الفوسفور الأبيض.. إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية مجددا في غاراتها على جنوب لبنان
#سواليف
ذكر #خبراء لبنانيون أن #إسرائيل تستخدم اليوم مجددا #القنابل_العنقودية بجنوب #لبنان بالرغم من الاتفاقيات الدولية التي تم توقيعها والمصادقة عليها، ما يشكل معاناة جديدة بعد نهاية #الحرب.
وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أنه “من المخاطر على الجنوب، أن تل أبيب، كما فعلت في حرب يوليو 2006، بدأت بالقاء القنابل العنقودية خلال غاراتها الجنوبية على البلدات القريبة من نهر الليطاني، شمالا وجنوبا، حيث عمدت إلى إطلاق الصواريخ الحاملة لهذه القنابل على نهر الليطاني، بالإضافة إلى شمال بلداته، يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية وفرون والغندورية، وعلى البلدات جنوب النهر، علمان والقصير والطيري ووادي الحجير والقنطرة والطيبة”.
إقرأ المزيد
“حزب الله”: إسرائيل تستخدم القنابل العنقودية المحرمة دوليا في قصف بلدات الجنوب
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يشمل القصف بلدات أخرى بفعل استمرار الحرب، حيث استهدفت هذه القنابل حقول الزيتون والمناطق الزراعية، واذا ما انتهت الحرب فإن لبنان على فوهة خطر وأمام حقبة جديدة لإزالة هذه القنابل، التي ستشكل عائقا أمام التنمية الزراعية كما حصل بعد حرب 2006، ما أدى حينها إلى مقتل أكثر من 200 مواطن، معظمهم من المزارعين ورعاة الماشية، وجرح ما لايقل عن 500 مواطن آخر.
مقالات ذات صلة “أونروا”: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة لا تطاق 2024/11/16وفي هذا السياق، يشير الكاتب والناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومساعدة الضحايا عماد خشمان، إلى أن “الجيش الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على لبنان، يستخدم أصنافا من الذخائر، منها ما هو محرم دوليا، حيث يلفت إلى إلقاء القنابل العنقودية والقذائف الفوسفوية، إلى جانب الصواريخ التي تحدث تدميرا في القرى والبلدات والأبنية، بالإضافة إلى استهدافه للحقول والبساتين والأراضي الزراعية، وما يتركه ذلك من أثار على البيئة الزراعية والتربة ومحاصيل القرويين والمزارعين”.
وأوضح أن “الفوسفور الأبيض له أثار جانبية خطيرة جدا، حيث يتسبب بالأذى الكبير للإنسان عند استنشاق الدخان، ويترك أثارا مدمرة على البيئة والتربة، إلى جانب الحرائق الكبيرة التي يتسبب بها جراء القصف”، لافتا إلى أن “الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام القنابل العنقودية، ما يدخل لبنان في نفق مظلم جديد، يذكر بما حصل خلال حرب يوليو، حين استخدمها بشكل واسع وشامل، على مساحات كبيرة من الحقول في العشرات من القرى والبلدات والمزارع والبساتين والأراضي الزراعية والمراعي الخصبة للمواشي”.
وأضاف: “حتى الآن ما زال لبنان يعاني من هذه المشكلة، ولتاريخ اليوم لم تنته عمليات ازالتها وتنظيف الأراضي منها”.
وحذر من أن “إسرائيل تستخدمها اليوم مجددا، على الرغم من الاتفاقيات الدولية، التي تم توقيعها والمصادقة عليها على مستوى العالم، والتي تحذر من خطورة استخدام هذا النوع على الأفراد”، مؤكدا أن “هناك شواهد على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية بشكل متكرر في أكثر من منطقة في الجنوب، لا سيما في القنطرة وديرسريان والطيبة ووادي الحجير ومنطقة نهر الليطاني”.
ويرى الناشط في قضايا الحرب والتوعية من مخاطر الألغام أنه “عند توقف العدوان سنكون أمام معاناة جديدة، بسبب ما يمكن أن تتسبب به هذه القنابل من سقوط ضحايا، كما أنها ستعطل بعضا من الحياة اليومية للمواطنين، وستمنعهم من الاستفادة من أراضيهم وحقولهم الزراعية، وستضع الجهات المعنية أمام تحديات الإزالة، مع ما يرافقها من حملات توعية من مخاطرها”، مؤكدا مسؤولية المجتمع في “إجبار إسرائيل على عدم استخدامها”.