خليفة للأعمال الإنسانية تستعد لبدء المرحلة الثانية من دعم قطاع الصحة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة شبوة، الدكتور علي ناصر الذيب، عن وجود ترتيبات لبدء المرحلة الثانية من دعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لقطاع الصحة بالمحافظة.
الذيب، خلال اجتماع عُقد برئاسة محافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، أوضح أن هذه المرحلة تستهدف صيانة وتأهيل وتشغيل خمسة مستشفيات بالمديريات، بالإضافة إلى ما تحقق من اكتفاء في مصانع إنتاج الأوكسجين وتزويد مختلف المؤسسات الصحية باحتياجاتها من مصانع الإنتاج في عتق وعزان وبيحان.
وتأتي هذه المرحلة ضمن مشروع أطلقته المؤسسة أواخر ديسمبر 2022م لتطوير مستشفيات محافظة شبوة في إطار تحديث ودعم المنظومة الصحية بالمحافظة.
وشملت المرحلة الأولى، التي استكمل تنفيذها منتصف العام الماضي، تأهيل وصيانة 4 مستشفيات محورية تخدم عشرات الآلاف من المواطنين في المحافظة أو المناطق المجاورة لها، وتوزيع (7) سيارات إسعاف جديدة على المستشفيات المستهدفة في المرحلة الأولى، وتخصيص سيارتين لكل من مستشفيات عتق، والدفعية في بيحان وعزان العام، وسيارة لمستشفى المافود بعرماء، في خطوة تهدف إلى تطوير خدماتها الإسعافية.
وخلال الاجتماع، ثمن محافظ شبوة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة بن زايد لقطاع الصحة، مؤكداً أن هذا الدعم سيشكل نقلة في القطاع الصحي بالمحافظة وسيسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الدويري يتوقع فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال المرحلة الثانية بلبنان
#سواليف
استبعد الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري قدرة #قوات_الاحتلال على تحقيق أهدافها في المرحلة الثانية من عمليتها البرية بلبنان، مشيرا إلى أنها فشلت في القيام بالشيء نفسه خلال حرب 2006.
وقال الدويري إن قوات الاحتلال لم تتمكن بالأساس من السيطرة على القرى الموجودة في خط التماس الأول، وما لبثت أن انسحبت منها بعد تدميرها على يد قوات الهندسة.
وأشار إلى أن الفرق الـ5 التي دفع بها #جيش_الاحتلال في هذه العملية لا تعمل كلها وإنما تدفع بأجزاء بسيطة للقتال، وقال إن عمليات الدخول والتدمير كانت تتم غالبا بدعم من #سلاح_الهندسة وليس بالمشاة فقط.
مقالات ذات صلة 3 قضايا عالقة في الأردن يتحدّث عنها د. ذوقان عبيدات بينها قضية الكاتب الزعبي 2024/11/13ورجّح الخبير العسكري أن تشمل المرحلة الثانية مزيجا من القوات البرية والمدرعة، كما كان الوضع في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الاختلاف قد يكون في التقنيات وتفاصيل الهجمات، لأن قوات الاحتلال ستحاول إيجاد حالة توفر لها قدرة على التحرك والمناورة.
كما رجّح في الوقت نفسه أن يكون لدى #حزب_الله فهم لما تريده إسرائيل، وقال إنه سيعتمد بالأساس على العقد القتالية التي تعتمد عليها كل الحركات المسلحة في الحروب غير التقليدية.
بدء المرحلة الثانية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في #لبنان.
وقالت صحيفة معاريف إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على الحزب بشأن مفاوضات التسوية.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن كل عمليات إطلاق #الصواريخ التي جاءت أخيرا من جنوب لبنان نُفذت من مناطق لم ينشط فيها.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
وردا على ذلك، قال حزب الله إن “قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة وحصاده المزيد من الخسائر”، وإنه اتخذ كافة “الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان”.