وزير الخارجية: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، المنعقدة في جدة.
وفي بداية الاجتماع ألقى وزير الخارجية، كلمة المملكة (رئيس القمة الإسلامية)، رحّب فيها بالمشاركين في الاجتماع.
وأكد أن الاجتماع الاستثنائي يأتي تأكيداً على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضمان حماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل دائم.
وحذر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة. وقال: «إن خطط توسيع العمليات العسكرية نحو رفح، لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للمدنيين العزل المستهدفين في قطاع غزة».
وجدد رفض الدول الإسلامية بشكلٍ قاطع التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أهمية السماح بالعودة الفورية للنازحين بشكل آمن.
وبين وزير الخارجية أن المملكة ومن خلال اتصالاتها الثنائية المباشرة مع معظم دول العالم، وعبر دورها ضمن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، دعت كافة الأطراف الدولية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إيقاف الحرب والتصعيد غير المسؤول وحماية المدنيين الأبرياء، ومنع التهجير القسري.
وأضاف: «لمسنا تطوراً إيجابياً في مواقف بعض الدول وتفهماً لحجم الكارثة ورأينا تزايداً في عدد الدول التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما سمعنا من عدد من الدول عن استعدادهم من حيث المبدأ الاعتراف بدولة فلسطين، وفي هذا الصدد نُوجه رسالتنا إلى تلك الدول بأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارهم بالاعتراف بدولة فلسطين، واستمرار الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فِي غزة والقبول بحل الدولتين».
وأوضح أن استهداف «الأونروا» في هذا التوقيت سيلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء في غزةَ، ويفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني. وقال: «ستواصل المملكة دعمها لوكالة الأونروا، وتحث كافةَ الداعمين على الاضطلاع بدورهم الداعم للمهمات الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر».
ودعا الدول التي علقت دعمها بالعدول عن هذا القرار نظراً لأهمية استمرار الوكالة في أداء مهماتها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية.
وجدّد وزير الخارجية في نهاية كلمته على ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإِقامة دولَته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلَة.
حضر الاجتماع، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، ومساعد مدير عام مكتبه وليد السماعيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين مجلس الأمن وزير الخارجية الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «فتح»: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أفعاله.
المنظومة الدولية ضعيفة وهشةوأضاف «دولة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعلم أن هناك منظومة دولية ضعيفة وعاجزة، تحت هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر للاحتلال الإسرائيلي الغطاء العسكري والدعم اللازم، بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع.
لا يوجد رادع لما يفعله نتنياهووأشار المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شهيد، ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعل نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه، مؤكدا أن قطاع غزة أصبح مكانًا غير صالح للحياة نتيجة لهذا التدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها.