رئيس الجهاز الطبي بقطاع ناشئين الإسماعيلي يكشف آخر تطورات المصابين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد هشام سيد، رئيس الجهاز الطبي بقطاع الناشئين بالنادي، عن آخر تطورات مصابي القطاع موضحا الخطة العلاجية لتعافيهم وعودتهم للمشاركة.
إقرأ أيضًا..
الإسماعيلي يبدأ استعداداته للقاء المقاولون العرب بالدوري حمد إبراهيم: أشفق على إيهاب جلال بسبب دكة بدلاء الإسماعيليوقال هشام في تصريحات للموقع الرسمي للنادي، إن أحمد صابر لاعب فريق الناشئين مواليد 2005 قد أجرى جراحة الغضروف بنجاح.
وأشار:"اللاعب كان يعاني من تأكل في سطح مفصل الركبة لذلك كان من الضروري خضوعه لجراحة عاجلة".
وتابع :"هذه الجراحة هي الأولى من نوعها التي يجريها لاعب بقطاع الناشئين تحت إشراف النادي وليس خارجه".
وأضاف :"أحمد صابر يحتاج إلى شهر ونصف على أقصى تقدير للتعافي من الإصابة والعودة من جديد للتدريبات الجماعية".
في سياق آخر فقد أوضح طبيب قطاع الناشئين :"لاعب قطاع الناشئين محمود حجازي يعاني من شرخ في الساعد يحتاج للتأهيل لمدة شهر على أن يخضع بعدها للاشعة مرة أخرى للوقوف على إمكانية عودته للتدريبات مجددا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد هشام سيد الاسماعيلي
إقرأ أيضاً:
فاس..خبراء يكشفون عن تطورات مهمة في علاج سرطان الجهاز البولي التناسلي
شهدت مدينة فاس يوم الجمعة 1 فبراير 2025 انطلاق الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لأطباء سرطان الجهاز البولي التناسلي، حيث أكد الأطباء المتخصصون المشاركون في هذا الحدث أن هناك تقدمًا ملحوظًا في التقنيات العلاجية لسرطان الجهاز البولي التناسلي.
ويجمع المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين خبراء من المغرب، إفريقيا، أوروبا والولايات المتحدة لمناقشة أحدث التطورات في علاج سرطانات البروستات، المثانة والكلى.
وأوضح البروفيسور نوفل ملاس، رئيس المؤتمر، في كلمته الافتتاحية أن هناك تقدمًا “مثيرًا للإعجاب” في علاج سرطانات الجهاز البولي التناسلي، مشيرًا إلى التطورات الكبيرة في مجالات علم الأحياء، الجراحة والعلاج الإشعاعي التي أحدثت ثورة في طرق التكفل بهذه السرطانات.
وأضاف البروفيسور ملاس أن هذه الدورة من المؤتمر تتضمن جلسة مخصصة لمناقشة وضع سرطان الجهاز البولي التناسلي في إفريقيا، بما في ذلك التحديات وآفاق التعاون بين الدول الإفريقية.
كما أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس “الشبكة الإفريقية للسرطان”، والتي ستصبح منصة لتنسيق المبادرات والأبحاث في هذا المجال على مستوى القارة.
من جهته، أوضح البروفيسور كريم فزازي، رئيس مجموعة دراسة الأورام البولية التناسلية، أن “العمل الجماعي هو مفتاح النجاح في علاج مرضى السرطان”، مشيرًا إلى أهمية اتباع أساليب العلاج الصحيحة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
وأضاف أن التقدم المحرز في علاج السرطانات الرئيسية للبروستات، المثانة والكلى هو نتيجة لتحسن تقنيات العلاج المتوفرة في المراكز الطبية.
وأشار البروفيسور فزازي إلى أن سرطان الخصية، على سبيل المثال، يُعالج بشكل فعال في مختلف الدول إذا ما تم اتباع البروتوكولات العلاجية المناسبة.
كما أكد البروفيسور كريمة أوعلا، أخصائية في طب الأورام بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن المؤتمر يركز على تعزيز التعاون بين الشركاء في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى لمكافحة الأورام البولية التناسلية، بالإضافة إلى تقديم توصيات تتعلق بسرطان المثانة الذي يشهد انتشارًا ملحوظًا في المنطقة.
ويتميز هذا المؤتمر، الذي نظمته عدد من المؤسسات الصحية العالمية، بتبادل الخبرات بين الخبراء الوطنيين والدوليين في مجالات الوقاية، البحث والعلاج السرطاني.
ومن خلال ورشات طبية حول “سرطان البروستات”، “سرطان المثانة” و”سرطان الكلى”، سيتم استعراض أحدث التقنيات العلاجية والجراحة الحديثة في هذا المجال.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتعزيز الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي ومكافحة السرطان، ويعكس التزام المؤسسات الصحية العالمية بالتعاون من أجل تحسين الوقاية والعلاج لهذه الأنواع من السرطان.