اليابان تصنع مركبة فضائية مأهولة لإرسالها إلى القمر منوعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
منوعات، اليابان تصنع مركبة فضائية مأهولة لإرسالها إلى القمر،متابعة واعتنضم شركة Mitsubishi Heavy Industries إلى مشروع تصنيع المركبة القمرية .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اليابان تصنع مركبة فضائية مأهولة لإرسالها إلى القمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة-واعتنضم شركة Mitsubishi Heavy Industries إلى مشروع تصنيع المركبة القمرية المأهولة الذي تنجزه وكالة الدراسات الفضائية اليابانية مع شركة "تويوتا موتر".جاء ذلك في بيان مشترك للمؤسستيْن.وقد أطلق على المشروع اسم "الطراد القمري"، ولا تزال المؤسستان اليابانيتان تعملان على تحقيقه على مدى أعوام.ويقضي المشروع بتصنيع المركبة القمرية السداسية العجلات المزودة ببطاريات شمسية، وتخصص المركبة للسير على سطح القمر ودراسة تضاريسه. أما شركة Mitsubishi Heavy Industries فتتولى المسؤولية عن تكنولوجيات البقاء وخلق ظروف الراحة داخل المركبة القمرية المأهولة.ويتوقع أن يبلغ طول المركبة 6 أمتار، وعرضها 5.2 متر، وارتفاعها 3.8 متر. وستبلغ مساحتها الداخلية 13 مترا مربعا، وفيها كرسيان لرائدي الفضاء. أما البطارية الكهربائية التي تحملها المركبة فستسمح لها بقطع مسافة 1000 كيلومتر على سطح القمر دون أن تشحن بطاريتها.وكانت شركة "هوندا موتور" وشركة Bridgestone المصنعة للإطارات قد انضمتا إلى المشروع في وقت سابق.ويتوقع أن تنطلق البعثة القمرية باستخدام المركبة المأهولة الحديثة عام 2029. وتعمل شركة Mitsubishi Heavy Industries كذلك على تصنيع الروفر القمري غير المأهول الذي يمكن أن يطلق إلى القمر عام 2025. لجمع المعلومات استعدادا لتحقيق مشروع "الطراد القمري".المصدر: تاس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.
ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية.
"معادلة ديريك"في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".
ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.
ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها.
الطاقة المظلمةتتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.
ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.
ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.
ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.
وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.
وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".