الطيبي: نتنياهو غير معني بإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الطيبي: نتنياهو يواجه حالة سيئة أمام استطلاعات الرأي
قال عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي من الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير معني بإنهاء الحرب على قطاع غزة، ويضع العراقيل أمام إتمام المفاوضات والتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : حماس: تمديد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف الطيبي لـ"رؤيا" أنه عندما تنتهي الحرب والعدوان والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة فإن شوارع تل أبيب ستمتلئ بالمتظاهرين الذين سيطالبون نتنياهو بالرحيل، خصوصا أن وضعه في استطلاعات الرأي سيء بكل المفاهيم، وعليه هو يعمل على إطالة أمد الحرب.
وتابع: "في التاريخ الحديث لم يفكر أي أحد أنه في 2023 سيتم قتل ما يقارب 13 ألف طفل وآلاف النساء والمسنين وتهدم البنى التحتية في كل قطاع غزة، وتهدم البيوت دون أن يصدر تنديد واحد من الرئيس الأمريكي أو من منظومة دول الغرب التي ساهمت منذ البداية في هذه الحرب بشكل عضوي مباشر، لكن رغم ذلك الإدارة الأمريكية مستمرة في ممارسة حق الفيتو في مجلس الأمن وإمداد تل أبيب بالأسلحة".
وأشار إلى أن هناك تباينا في موقف الساسة الرسميين، والمجتمع الإسرائيلي ذهب يمينا وتطرف أكثر مما كان أصلا مع أن الواقع يشير إلى أنه ذهب يسارا، أي أن اليمين أصبح أكثر تطرفا ويتحدث عن إبادة غزة وإلقاء قنبلة نووية وصواريخ باليستية ونشر الأوبئة والأمراض في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.