الأونروا: نحو 17000 طفل في غزة باتوا يتامى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير جديد اليوم الثلاثاء، إن نحو 17 ألف طفل في غزة يتامى.
ولفتت الأونروا في تقريرها الجديد إلى أنه طفل واحد من كل 6 أطفال تحت سن السنتين يعاني من سوء التغذية الحاد في الشمال.
وأشارت الأونروا إلى أن أطفال غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم.
وذكرت أن هناك أطفال يموتون بسبب القنابل والمزيد منهم يموتون الآن بسبب عواقب الحصار، مؤكده أن هذه الوفيات المروعة يمكن الوقاية منها تماما.
وقد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى "ارتفاع كبير" في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد، وفق المصدر نفسه.
وقال المفوض العام لوكالة أونروا، فيليب لازاريني عبر منصة "إكس": "إنها كارثة من صنع الإنسان (...) وقد التزم العالم بعدم السماح بالمجاعة مجددا".
وأضاف: "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها".
وقال فلسطينيون في غزة، لوكالة فرانس برس في الأيام الأخيرة، إنهم يضطرون إلى أكل أوراق الشجر وعلف الماشية وحتى ذبح حيوانات الجر من أجل الغذاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة سوء التغذية قطاع غزة وكالة غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم /الخميس/، الوضع الراهن في قطاع غزة، بـ"كابوس المدينة الفاسدة-ديستوبيا-"، مؤكدا أنه وصل إلى مستوى غير معقول من الدمار.
وفي حوار موقع أنباء الأمم المتحدة مع فيليب لازاريني، حول الوضع الراهن في قطاع غزة، أكد رئيس "الأونروا" أن الوكالة الأممية هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في هذا السياق.. وإذا لم تتمكن الوكالة من العمل، فهذا يعني التضحية بجيل كامل.
وأضاف أن الفتيات والفتيان يعيشون الآن بين الأنقاض، ولا توجد أي وكالة تابعة للأمم المتحدة قادرة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم، التي تقدمها الأونروا.
وتحدث لازاريني عن كيفية إدارة موظفي الأونروا البالغ عددهم حوالي 13 ألف شخص للعمل في منطقة يشمل 90% من أراضيها أوامر إخلاء.
وأوضح أن العمل في غزة "بالغ الخطورة"، وقال: "موظفونا يعانون نفس المأساة والدمار مثل أي شخص آخر في غزة"، مضيفا: "موظفونا يعيشون في ملاجئ، والتي، كما تعلمون، غالبا ما تكون متضررة أو مستهدفة".. ورغم ذلك، فإنهم قادرون على تقديم الخدمات الأساسية.
وقال إن هناك اعتقادا في إسرائيل بأن "إلغاء الأونروا" يعني سحب صفة اللاجئ الفلسطيني، ومن خلال ذلك "سيتم تقويض تطلعات الشعب الفلسطيني نحو تقرير مصيره".. وأضاف أن هذا في جزء منه "تعديل أحادي الجانب للمعايير لحل مستقبلي".
وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء القوانين الجديدة الإسرائيلية لحظر الوكالة هو "وضع حد نهائي لوضع اللاجئين وللضحية التي تروج لها الأونروا"، لكن هذه "حجة زائفة".
وأكد أن وضع اللاجئين الفلسطينيين وولاية الأونروا منصوص عليهما في قرارات الجمعية العامة.
وأوضح المفوض العام للأونروا، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث عن السلام، مضيفا أنه إذا كان هناك مسار نحو السلام، يجب أن تكون الأونروا جزءا منه، مؤكدا أنه يعتزم التواصل مع ترامب لمناقشة هذه المسائل وغيرها.
وفيما يتعلق بالموعد النهائي الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل لفتح مزيد من قنوات المساعدات إلى غزة، قال لازاريني، أن تدفق المساعدات انخفض بشكل كبير خلال الشهر الماضي، وسط تصاعد العمليات العسكرية.
وبين أن الناس يواجهون الجوع، وفي الوقت نفسه، هناك زيادة في الوفيات في قطاع غزة لم يتم حصرها حتى الآن، مشيرا إلى أن الإفلات من العقاب هو أحد القضايا الرئيسية.
وقال لازاريني إن إعادة إعمار غزة وتعافي المواطنين من صدمة هذه الحرب سيحتاجان إلى دعم كبير من المجتمع الدولي.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة أن حظر إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة يعزز من انتشار المعلومات المغلوطة والمضللة. وأضاف أن الوضع المالي للأونروا لم يتحسن، حيث علقت الولايات المتحدة، الشريك الطويل الأمد للوكالة، تمويلها، ويبدو أن عام 2025 سيكون عاما مليئا بالتحديات، وأن الأونروا تمر بأزمة وجودية بسبب النقص الحالي في التمويل.
وأضاف:"نحن بحاجة بالتأكيد على وجود وسائل الإعلام الدولية" إلى جانب "العمل البطولي" للصحفيين الفلسطينيين، وهو ما يثير "السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: ما الهدف الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه من خلال منع الصحافة الدولية من الوصول إلى غزة؟".