حالة من الجدل، أثارها العطل الذي ضرب فيسبوك، قبل ساعات قليلة، ما تسبب في إزعاج مستخدمي التطبيقات المختلفة، خوفًا من تعرض حساباتهم الشخصية إلى الاختراق والسرقة، وبعد عودة عمل تطبيقات شركة ميتا، أصيب البعض ببعض الشكوك حول إمكانية اختراق حساباتهم بسبب هذا العطل المفاجئ.

ونستعرض في التقرير التالي، نصائح لحماية حساب فيسبوك بعد العطل المفاجئ، وهل يجب تغيير الباسورد، لحماية الحساب من السرقة أو الاختراق، وفق ما أوضحه خالد يسري، الخبير التكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن».

هل يجب تغيير الباسورد؟

تغيير الباسورد ضمن أبرز النصائح التي تعمل على حماية حسابات فيسبوك من الاختراق «الهاكر» أو السرقة، لكن هل تغييره ضرورة بعد العطل المفاجئ الذي ضرب فيسبوك قبل قليل؟ سؤال أجاب عنه «يسري»، مؤكدا أنه ليس بالضرورة تغييرها، وما يجعل البعض يرغب في تغيير كلمة السر بعد هذا العطل، هو نسيان الباسورد الأول، لأن تشغيل فيسبوك مجددا، يحتاج إلى إدخال الباسورد، لذلك يضطر إلى تغييره.

نصائح لحماية فيسبوك بعد العطل المفاجئ

بحسب الخبير التكنولوجي، يجب على المستخدمين حماية خصوصياتهم وعدم المبالغة في نشر الخصوصية على فيسبوك، لأن المبالغة الزائدة في نشر الخصوصيات، تعرض الشخص للاختراق والإطلاع على البيانات والمعلومات الخاصة للمستخدم.

ويمكن تحديد الخصوصية للحساب الشخصي، من خلال أن يكون موضح للأصدقاء فقط، وغير ذلك لا يصح فتح البيانات للجميع، وإذا تم فتح الحساب الشخصي على أي من الأجهزة المختلفة، لا بد من التأكد من الخروج منها عند الانتهاء، خاصة إذا كان المستخدم يلجأ إلى البريد الإلكتروني الشخصي لفتح حساباته، وهو ما يسهل الدخول إلى الحساب الشخصي عن طريق أي شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عطل يضرب فيسبوك فيسبوك كلمة السر

إقرأ أيضاً:

كيف أظهر اغتيال نصر الله مدى الاختراق الإسرائيلي لحزب الله؟

تثير الضربات العسكرية الإسرائيلية المتتالية ضد حزب الله الكثير من التساؤلات، خاصة مع دقة المعلومات التي حصلت عليها الدولة العبرية، وصولاً إلى اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، الجمعة الماضية.

اعلان

قبل عدة أشهر، تباهى إعلامي مقرب من حزب الله بأن الإسرائيليين لا يعرفون القدرات التي تمتلكها "قوة الرضوان" (قوة النخبة) في حزب الله، لكن خلال أيلول/ سبتمبر الجاري، اتضح أن تل أبيب تعرف الكثير، إذ علمت بمكان وساعة اجتماع قادة الوحدة واغتالتهم جميعاً.

وخلال أيام معدودة، وجهت إسرائيل سلسلة ضربات قوية لحزب الله، اتسمت بالدقة والنجاح، وتظهر أن حزب الله مخترق أمنياً على نحو لم يحدث مثلاً مع حركة حماس في غزة.

بدأت الأحداث في أواخر يوليو/ تموز الماضي، عندما اغتالت الدولة العبرية القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في قصف على عمارة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وهدأت الأحداث الأمنية لفترة من الزمن في بيروت، باستثناء الاشتباكات المعتادة منذ بداية حرب غزة على الحدود مع إسرائيل.

وفي تلك المرحلة، أي في شهر آب/ أغسطس ومطلع أيلول/ سبتمبر، بدأت إسرائيل ترفع وتيرة تهديداتها لحزب الله على خلفية هجماته المتواصلة وحرمانه نحو 120 ألف مستوطن من العودة إلى منازلهم على الحدود، وهو ما كان مؤشراً على قيادة الحزب أخذه في الاعتبار حينها، لأن التهديد في العرف العسكري والأمين قد يتحول لفعل في أي لحظة.

Relatedمن الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلةكيف اغتالت إسرائيل فؤاد شكر؟ "وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل الواقعةحزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله كرة الثلج تتدحرج بسرعة هائلة

كانت الأمور هادئة نسبياً في لبنان عصر الثلاثاء 17 أيلول/ سبتمبر، عندما دوت انفجارات واسعة النطاق في مناطق شتى من لبنان، حيث قتل العشرات وأصيب الآلاف، وتبين أن الأمر يعود إلى انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "البيجر".

وجاءت هذه الانفجارات، رغم أن رئيس جهاز "الموساد" السابق، يوسي كوهين، قد ألمح قبل ذلك بوقت طويل، عندما قال "نريد أن نكون في سلسلة التوريد الخاصة بهم وأن نتدخل فيها".

وأيضاً لم ينتبه حزب الله لهذا التحذير النادر، فقادة الأمن لا يتحدثون عادة وعندما يتحدثون، فهم يقولون كلاماً عاماً، لكن كلام كوهين كان يجب أن يؤخذ على محمل الجد.

وتكررت الانفجارات في اليوم التالي أي 18 أيلول/ سبتمبر أجهزة "الوكي تووكي" للاتصالات اللاسلكية.

ولم يأخذ حزب الله استراحة سوى يوم 19 أيلول/ سبتمبر، وفي اليوم التالي، أي الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر اغتالت إسرائيل قادة "وحدة الرضوان" (وحدة النخبة في حزب الله)، في قصف على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

اغتالت إسرائيل إبراهيم عقيل في 20 أيلول/ سبتمبر 2024.APالعملية الأكبر

واستمرت الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله، حتى جاءت العملية الكبرى التي استهدفت قائده وأمينه العام حسن نصر الله، مساء الجمعة 28 أيلول/ سبتمبر.

وحتى تضمن إسرائيل نجاح العملية، ألقت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات على المقر المركزي لحزب الله، حيث كان نصر الله ومعه قادة آخرون في موقع تحت الأرض.

وكانت كل القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل تتابع العملية عن كثب، وأعطى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر لها من نيويورك.

ولم تتوقف العمليات هنا، إذ اغتالت تل أبيب في اليوم التالي الشيخ نبيل قاووق، مسؤول الأمن الوقائي في الحزب وعضو مجلسه التنفيذي.

إسرائيل اغتالت القيادي في حزب الله، نبيل قاووق، السبت 28 أيلول/ سبتمبر 2024.AP Photo

ويثير هذا الأمر تساؤلات ليس لمدى وصول إسرائيل لمعلومات عن قادة حزب الله، يفترض أن تكون معروفة لعدد محدود من الأشخاص، بل لبقاء زعيم الحزب في مكان من المتوقع على نطاق واسع أن تقصفه الدولة العبرية في أي لحظة.

اعلان

وبات حزب الله بلا قائد عام ونصف أعضاء مجلس القيادة قد اغتيلوا، كما أن غالبية القادة العسكريين عرفوا نفس المصير.

وصار الحزب في موقع يدفعه نحو سد الثغرات الأمنية التي سمحت للمخابرات الإسرائيلية بالوصول إلى أكثر معلوماته سرية.

وقالت وكالة "رويترز" إنها تحدثت مع أكثر من 10 مصادر في لبنان وإسرائيل وإيران وسوريا في الأيام الساعات التي سبقت اغتيال نصر الله، مشيرة إلى أن هؤلاء زوّدوها بتفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالحزب جراء الضربات الإسرائيلية.

ونقلت عن مصدر قالت إنه مطلع على "التفكير الإسرائيلي" إن تل أبيب أنفقت 20 عاماً من جهود الاستخبارات على حزب الله، بحيث تستطيع قتل نصر الله متى أرادت.

اعلان

ونقلت الوكالة عن مصدر أن تحركات نصر الله كانت محدودة للغاية، ويقابل دائرة صغيرة من الأشخاص، بحسب شخص مطلع على الترتيبات الأمنية لنصر الله.

وتوقع المصدر أن الاغتيال يظهر أن إسرائيل تمكنت من الدخول إلى دائرة نصر الله وزرع مخبرين فيها.

4 أخطاء أمنية فادحة ارتكبها حزب اللهلم يدقق الحزب في الأدوات التي تصل إليه، ولم يفحصها، ولم ينوع من مصادرها حتى يخفف من أضرارها، ولم يجر فحصاً دقيقاً للجهات التي يستلم منها أجهزة الاتصالات.يبدو أن تدابير التحقق من خلفيات الأشخاص الذين يتنمون إلى الحزب أو المقربون منه كانت متراخية لحد بعيد.بخلاف عناصر الفصائل الفلسطينية الذين يتنقلون كثيراً، بقي نصر الله في مكان واحد تقريباً ومكشوف للجميع، وهو المقر المركزي لحزب لله، وهذا يسهل عملية الرصد.وجود عدد كبير من القادة في المكان ذاته في نفس الوقت، فحتى الولايات المتحدة في بعض حالات الطوارئ تفصل بين الرئيس ونائب الرئيس، حتى لا تقتل القيادة السياسية كلها.شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟ الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لغالانت وهاليفي وهما يتابعان عملية اغتيال نصر الله قارع إسرائيل لثلاثة عقود قبل أن تغتاله بطائرات أمريكية وألف كلغ من المتفجرات.. من هو حسن نصر الله؟ السياسة الإسرائيلية لبنان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ359: إسرائيل تلوح بتوغل بري وانتشال جثة نصر الله وحزب الله يؤكد مقتل قادة آخرين يعرض الآن Next تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله يعرض الآن Next منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر: نصر الله أولهم.. أبرز قادة حزب الله بين أكثر من 20 اغتالتهم إسرائيل يعرض الآن Next هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ يعرض الآن Next محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم اعلانالاكثر قراءة 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله من هو هاشم صفي الدين.. الخليفة المحتمل لحسن نصر الله؟ بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 قارع إسرائيل لثلاثة عقود قبل أن تغتاله بطائرات أمريكية وألف كلغ من المتفجرات.. من هو حسن نصر الله؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهحسن نصر اللهجنوب لبنانلبناناعتداء إسرائيلغزةإسرائيلحركة حماسقصفالحرس الثوري الإيرانيمحمد بن سلمان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • مطلّقات على إنستغرام .. كيف تقدّم المؤثرات المغربيات نصائح زوجية رغم فشلهن الشخصي؟
  • تغيير الاسم والعلامة التجارية لـ «ai bank» إلى بنك نكست
  • "الاختراق العميق" يضع خليفة نصر الله أمام مأزق وجودي
  • كيف أظهر اغتيال نصر الله مدى الاختراق الإسرائيلي لحزب الله؟
  • عميد معهد القلب: الموت المفاجئ يقع خلال ساعة من حدوث الأعراض
  • فيديو | الأمن السيبراني: 5 نصائح لحماية كلمات المرور وتأمين الأصول الرقمية
  • الأمن السيبراني يعلن 5 إجراءات لحماية كلمات المرور
  • فيديو | الإمارات.. 5 نصائح لحماية كلمات المرور من المجرمين السيبرانيين
  • ???? عاجل: فيسبوك يحظر البحث عن الدعم السريع
  • بسبب الملاريا.. إلغاء العطل والإجازات للأطقم الطبية