إعلان جوائز الدرة الـ ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ ٢٥ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، والذي يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر.
وفي بداية الحفل تم عرض برومو للاحتفال بدورة اليوبيل الفضي للمهرجان، عرض خلاله العديد من الفعاليات وجمهور ورؤساء الدورات السابقة للمهرجان، وقامت بتقديم الحفل الإعلامية رباب الشريف، حيث ذكرت خلال كلمتها أنه تم خلال حفل إفتتاح الدورة الـ ٢٥ التي أفتتحت فعالياتها يوم الاربعاء الموافق ٢٨ فبراير بتكريم النجمة سلوي محمد علي، والمخرج الأمريكي الكبير ستيف جيمس، وكان من المفترض حضور المخرج المخرج الكبير مهدي فليفل لتكريمة بحفل الختام لكن لظروف منعتة من الحضور قام بإرسال فيديو تم عرضه، وقام خلالة بتقديم الشكر لإدارة مهرجان الإسماعيلية علي إختيارة للتكريم.
ثم صعد الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما حيث قال خلال كلمته:" لقد عيشنا على مدار أيام قليلة كنا نتمناها لو امتدت طويلا حالة سينمائية وأجواء فنية فريدة اندمج خلالها الفن والثقافة والسينما، اجتمع جمهورها علي حب السينما".
وقال حسين بكر: نتمني أن نكون قد قدمنا دورة هذا العام بالمستوي الذي يليق به تاريخ هذا المهرجان العريق الذي يقام سنويا علي أرض الإسماعيلية وسط شعبها الكرام المحب للفن والثقافة، شاهدنا معا برنامج حافل من الفعاليات والافلام المنتقاه بعناية فائقة لتتناسب مع جمهورنا الواعد لأهمية الفن والسينما، برنامج اندمجت فيه الثقافات المختلفة.
وأضاف لقد احتلت قضيتنا الأولى والأهم النصيب الأكبر لدورة هذا العام، فلم نكن نستطيع أن نقدم دورة هذا العام دون طرح القضية الفلسطينية من خلال مناقشتها في عدة أفلام مقدمة من دول مختلفة.
وأشار بكر إلى أنه في النهاية يتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني علي دعمها لهذة المهرجان، ولمحافظ الإسماعيلية اللواء شريف فهمي بشارة على تسخيره لكافة قطاعات المحافظة للمساهمة في إنجاح هذه الدورة، وللدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما علي المجهود الذي بذله معنا من أجل إقامة هذة الدورة، ولكافة قطاعات وزارة الثقافة، والوزارات الداعمة، وأتقدم بشكر خاص للناقد السينمائي الكبير عصام زكريا وفريقة الفني علي كل ما قدموه من مجهود شهور طويلة لإقامة هذة الدورة المميزة من عمر المهرجان، وخالص شكري لفريق المركز القومي للسينما، ولا أغفل في شكرى فريق المتطوعين من أهل الإسماعيلية الذين بذلوا كل ما في طاقتهم للعمل معنا بهذة الدورة.
واختتم كلمته قائلا تمني أن ألقاكم علي خير مجددا في دورة جديدة ومتميزة من عمر مهرجان الإسماعيلية الدورة السادسة والعشرون، ثم صعد الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان والذي توجة بخالص الشكر لشركاء العمل من صناع الافلام إلى فريق العمل واللجنة المنظمة، وخاصة قناة الوثائقية شريك النجاح بالمهرجان، متمنيا ان يكون تم تقديم دورة تليق بمحافظة الإسماعيلية وضيوفنا الكرام.
و صعدت لجنة التحكيم والتي أعلنت عن جوائز دورة هذا العام، حيث أعلنت لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي، التي يترأسها المخرج ستيفانو سافونا من ايطاليا، وعضوية كل من الشاعر والسينمائي أحمد الملا، من المملكة العربية السعودية، والمخرجة أمل رمسيس من مصر والمخرجة اميكو ستوك من فرنسا، والمخرج دانييل كوتير من ألمانيا، وتيري جينسبيرج من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، جاءت النتيجة كالآتي فوز ز فيلم "حياة ذهبية" للمخرج بوباكار سانجار، من "بوركينا فاسو" بالجائزة الأولى وقيمتها ٣ ألاف دولار، فوز فيلم "مالكوريدس" من "تشيلي" للمخرجة تانا جيلبرت بالجائزة الثانية وقيمتها ٢٠٠٠ دولار، تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم "كازابلانكا" للمخرج أدريانو فاليريو، من "فرنسا- ايطاليا"، وذلك طبقا للائحة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية. وعم نتيجة مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة جاءت كالآتي، فوزز فيلم "خشب" للمخرج مرتضى بايشيناس والذي حاز على الجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار، وجاء في المركز الثاني فيلم "مطاردة الشمس: الشط" للمخرجة آنا بيلانكوف وحازت على جائزة قيمتها 2000 دولار.
وحاز فيلم "أيوب" من فلسطين، على تنويه خاص من لجنة التحكيم للمخرج أجود عبد جرادات، وذلك وفقا للائحة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 25، كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة في والتي تتكون من دكتور محمد شفيق، رئيس المسابقة، وعضوية كل من منار حسني، من مصر والمخرج أحمد فوزي صالح، من مصر، حيث شاركت قناة الوثائقية بتقديم جائزة المركز الاول والتي فاز بها فيلم "أحمر" للمخرجة جميلة ويفي بالمركز الأول وحصل على جائزة قيمتها 15 ألف جنيه.
وجاء في المركز الثاني فيلم "عن أشياء لا أعرفها" للمخرج كريم ندا وحاز على جائزة قدرها 10 آلاف جنيه، وفاز في المركز الثالث فيلم "البديل" للمخرج مازن فوزي وحاز على جائزة قدرها 7 آلاف جنيه.
كما تم الإعلان عن نتيجة لجنة تحكيم مسابقتى الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك المكونة من الفنان صبري فواز "رئيسا"، وهندة حوالة "عضو"، وزوي شمدرير "عضو"، وأعلنت اللجنة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فوز فيلم "مار ماما" من فلسطين للمخرج مجدي العمري بالجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار "ثلاثة آلاف دولار فقط لا غير"، فوز فيلم "عيسي" من مصر للمخرج مراد مصطفي بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار " ألفان دولار فقط لاغير".
وجاء التنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم "المدرسة القديمة" من السعودية، للمخرج عبد الله الخميس وذلك للائحة مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية القصيرة في دورته الخامسة والعشرين.
أما مسابقة أفلام التحريك جاءت كالتالي: فوز فيلم "الصورة العائلية" من "كرواتيا- فرنسا" للمخرجة "ليا فيداكوفيتش" بالجائزة الأولى وقيمتها 3000 دولار "ثلاثة آلاف دولار فقط لا غير"، فوز فيلم "في ظل شجر السرو" من ايران، للمخرجين شيرين سوهاني وحسين مولايدي بالجائزة الثانية وقيمتها 2000 دولار "ألفا دولار فقط لا غير".
وجاء التنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم "مرارة- 25" من روسيا، للمخرجة نادية جولدمان، وفيلم "نهاية رحلة" من كوريا الجنوبية، للمخرج تشوي مينهو، وذلك طبقا للائحة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 25.
وأعلنت لجنة " فيبرسي "، والتي تضم كلا من جيهان بوجرين رئيسا، وعضوية كل من د.سمية عزام، وضحي الورداني عن اسم الفيلم الحائز علي جائزة " فيبرسي " والذي تم اختياره نظرا للفكرة الهادفة التي طرحها وتعني مسائل ثلاث وهي "الدفاع عن الهوية وتسليط الضوء علي المجتمع" الأمومي "ومواجهة الكولونيالية وذلك بلغة سينمائية مبدعة وهو فيلم" الإله إمرأة "للمخرج" أندريس بيروت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان مهرجان الأفلام التسجيلية مهرجان الإسماعیلیة الدولی للأفلام التسجیلیة للأفلام التسجیلیة والقصیرة دورة هذا العام القصیرة فی على جائزة فوز فیلم من مصر
إقرأ أيضاً:
السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ ٢٦، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق ٦فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية.
وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير ١٨ فيلماً توثيقياً عن سينمائيات.
وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.