وزير الدفاع البريطاني: البحر الأسود لم يعد آمنًا لبحرية بوتين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس اليوم الثلاثاء أن البحر الأسود لم يعد آمنا للسفن الروسية بعد تدمير السفينة الحربية الروسية سيرجي كوتوف.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني عبر حسابه بمنصة "إكس" أن تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بما تحتاجه من شأنه أن يفتح المجال لانتصارات جديدة.
وأشارت وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية، إلى أن تعليق شابس جاء بعد نشره مقطع فيديو يظهر تدمير طائرات بدون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية للسفينة الحربية سيرجي كوتوف وكتب "البحر الأسود ليس آمنا لبحرية بوتين".
وأضاف أنه "حتى وقت قريب لم يكن من الممكن تصور ذلك والآن بعد أن دعم الغرب أوكرانيا، أصبح الأمر لا يمكن إنكاره".
وأشار شابس إلى أنه إذا قام الشركاء بتزويد القوات الأوكرانية "بما تحتاجه"، فإن "شجاعة ومهارة القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تحقق انتصارات كانت في السابق مستحيلة".
وفي ليلة 4 إلى 5 مارس، هاجمت المجموعة 13، وهي وحدة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، سفينة الدورية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي سيرجي كوتوف، باستخدام قوارب بدون طيار من طراز Magura V5 وتعرضت السفينة الحربية لأضرار في المؤخرة والميناء والميمنة, وتقدر قيمة السفينة الغارقة بنحو 65 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني بحرية بوتين البحر الأسود وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس طائرات بدون طيار البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" باستخدام الذخيرة الحية بمسرح عمليات البحر المتوسط
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ النشاط التدريبى " ردع 2024" والذى نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الإستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبى وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
وتضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبى تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحرى بالإعتراض والإشتباك مع الطائرات المعادية.
كما قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن إستخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من إستكمال تنفيذ باقى المهام المكلفة بها.
وقامت عناصر الدفاع الجوى بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت فى صد الهجوم الجوى وتنظيم الدفاع الجوى عن التشكيل.
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها والغير منصاعة وذلك بالأساليب القتالية الإحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الإقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف.
كما نفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر حيث تم إلتقاط
أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهل طراز اجوستا المجهزة طبيًا لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميدانى المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة دون طيار صغيرة الحجم والتى تمثل أهدافًا معادية كما نفذت أعمال التأمين الإلكترونى بإستخدام الوحدات المحمولة بحرًا وجوًا لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية.
وشملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من إحدى لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية بإستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحرى.
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية، فضلًا عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الإستطلاع البحرى للبحث
عن الوحدات البحرية المعادية وإكتشافها، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشى أعمال القذف الجوى ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات.
كما تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوى بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوى الحديثة المتمركزة على الساحل والتى قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والإشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.
كما نفذت وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات جمال عبد الناصر المحمل عليها عناصر الصاعقة عمليات الإبرار البحرى على الساحل للقيام بمهمة الإغارة على هدف ساحلى وتمكنت قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات المنطقة الشمالية العسكرية من تطهير الساحل من العناصر المعادية والسيطرة عليه.
وفي ختام النشاط التدريبى نقل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمشاركين بالنشاط التدريبى " ردع 2024 "، كما أشاد بالآداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة والتى أظهرت قدرة وجاهزية رجال القوات المسلحة فى حماية مقدرات وثروات مصرنا الغالية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة.