عطل فيسبوك.. خبير أمن معلومات يكشف عن أزمة أمام المصريين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
كشف المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، عن أزمة تواجه العديد من مستخدمي تطبيق فيسبوك في مصر، بعد العطل المفاجئ الذي ضرب تطبيقات شركة ميتا ومن بينها "فيسبوك وإنستجرام".
وقال "حجاج" في مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، إن "30 بالمئة من أصحاب حسابات فيسبوك يواجهون مشاكل حالياً بعد إصلاح العطل؛ لأنهم لا يعرفون الرقم السري، كما أن حساباتهم غير مربوطة بالهاتف والإيميل، ولم يفعلوا المصادقة الثنائية".
وأوضح أن هذا العطل لا علاقة له بعطل شركة فودافون الذي وقع صباح اليوم.
وأشار حجاج إلى أن العطل مرتبط بكل تطبيقات شركة ميتا حيث واجه البعض مشاكل في استخدام منصات فيسبوك وإنستجرام، قبل عودة تلك التطبيقات للعمل قبل قليل.
وطالب خبير أمن المعلومات، بعدم محاولة الدخول أو تجربة أرقام سرية مختلفة.
وأبلغ مستخدمون بمناطق مختلفة من العالم عن انقطاع الخدمة على منصات شركة "ميتا"، وتحديدا فيسبوك وانستغرام، قبل عودته لاحقا.
وأبلغ العديد من المستخدمين عن تسجيل خروجهم من منصة فيسبوك، دون وجود خيار لتسجيل الدخول مرة أخرى.
وتنطبق مشكلات تسجيل الدخول على كل من التطبيق وموقع الويب.
وبحسب DownDetector.com، أبلغ المستخدمون عن مشكلات تتعلق بإعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم واستخدام الأمان الثنائي لتسجيل الدخول.
ويقول الأشخاص الموجودون على الموقع، والمتخصص في اكتشاف انقطاع الخدمات على مواقع الإنترنت والتطبيقات، إن جلستهم قد انتهت ولا يمكنهم تسجيل الدخول مرة أخرى.
وانتقل المستخدمون إلى شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى للتعبير عن إحباطاتهم والبحث عن التحديثات، مع انتشار وسم #FacebookDown.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عطل فيسبوك انستجرام فيسبوك أمن المعلومات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
واتساب يكشف تجسس شركة إسرائيلية على مستخدميه.. بينهم صحفيون ونشطاء
قال مسؤول في واتساب اليوم الجمعة إن شركة باراجون سولوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن واتساب، التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراجون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت شركة واتساب في بيان إنها "ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية".
وأحجمت باراجون عن التعليق.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.
وأضاف أن واتساب "عرقلت" منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراجون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقال جون سكوت رايلتون الباحث في سيتيزن لاب إن اكتشاف محاولة باراجون استهداف مستخدمي واتساب "يذكرنا بأن شراء برامج التجسس ما زال ينتشر، ومع حدوث ذلك نستمر في رؤية أنماط معتادة من الاستخدام المثير للمشاكل".
ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراجون، برامج مراقبة متطورة لجهات حكومية وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
ولكن اكتُشفت أدوات تجسس مماثلة مرارا على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
وسعت باراجون، التي ورد أن مجموعة إيه.إي إنداستريال بارتنرز ومقرها فلوريدا استحوذت عيها الشهر الماضي، إلى الترويج لنفسها على أنها واحدة من الأطراف الأكثر تحليا بالمسؤولية في القطاع.
ويعلن موقع الشركة على الإنترنت عن "أدوات وفرق ورؤى تستند لمعايير أخلاقية لمواجهة التهديدات المستعصية"، وتقول تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مطلعة على عمليات الشركة إن باراجون تبيع منتجاتها للحكومات في البلدان الديمقراطية المستقرة فقط.
وقالت ناتاليا كرابيفا المستشارة القانونية الكبيرة في مجال التكنولوجيا بمجموعة (أكسيس ناو) المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية إن باراجون لديها سمعة بكونها شركة تجسس أفضل من آخريات، "لكن ما كشفته واتساب مؤخرا يشير إلى عكس ذلك".
وأضافت "الأمر لا يقتصر على بعض الفاسدين.. تلك الانتهاكات سمة من سمات قطاع برامج التجسس التجارية".