ماذا يحدث في حال انتهى الوقت الأصلي لمباراة الأهلي والزمالك بالتعادل؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يتجه عشاق كرة القدم في مصر والعرب، إلى نهائي كأس مصر، والمقرر إقامته يوم الجمعة المقبل، على ملعب الأول بارك في المملكة العربية السعودية.
لأول مرة في تاريخ أعرق البطولات المصرية، يقام نهائي كأس مصر خارج البلاد، حيث سيلتقي الأهلي والزمالك في المملكة العربية السعودية.
ويستضيف ملعب الأول بارك، نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك، يوم الجمعة المقبل 8 مارس 2024، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة.
وتشير لوائح بطولة كأس مصر إلى أنه في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، سيلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين، قبل الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
وكان عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري، قال إن نادي الزمالك هو صاحب الملعب ضد الأهلي، في نهائي كأس مصر بالمملكة العربية السعودية.
وقال حسين في تصريحات تليفزيونية: "الزمالك سيكون بالزي الأساسي والأهلي بالزي الآخر، إلا لو صاحب الأرض قرر اللعب بالزي البديل".
وأضاف عامر حسين: "في حالة التعادل بين الفريقين في الوقت الأصلي سيتم اللجوء إلى اللوائح والتي تنص على الذهاب إلى الوقت الإضافي، ومن ثم ركلات الترجيح".
الأهلي يواصل تدريباته استعدادا لنهائي كأس مصروكان الفريق الأحمر، واصل تدريباته صباح اليوم الثلاثاء على ملعب التتش بالجزيرة، في إطار التحضير لمباراة الزمالك في نهائي كأس مصر.
حرص مارسيل كولر المدير الفني على الاجتماع باللاعبين وعقد محاضرة فنية بالفيديو.
وخاض اللاعبون مرانا بدنيا وفنيا متنوعا مع بداية فقرات التدريب.
وأدى رباعي حراسة المرمى، مصطفى شوبير ومحمود الزنفلي وحمزة علاء ومصطفى مخلوف، تدريبات منفردة تحت إشراف ميشيل يانكون مدرب الحراس.
وتغادر بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي صباح غد الأربعاء، إلى السعودية استعدادا لخوض مباراة نهائي كأس مصر.
ويواجه الأهلي فريق الزمالك في نهائي كأس مصر والذي يقام بمدينة الرياض في السعودية مساء يوم الجمعة المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي والزمالك قائمة الزمالك مباراة الأهلي والزمالك نهائي كأس مصر نهائي الكأس تعادل الاهلي والزمالك الأهلی والزمالک فی نهائی کأس مصر الوقت الأصلی الزمالک فی
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في البنتاجون الآن؟.. تسريب جديد قد يطيح بـ وزير الدفاع الأمريكي
بيت هيجسيث.. تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حالياً حالة من الاضطراب والفوضى بعد تسريب جديد قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث.
وسط هذه الفوضى، تشير التقارير إلى أن التسريب قد يكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، مما يزيد من الضغط على «هيجسيث» ويهدد مستقبله في منصبه.
تسريب جديد يتسبب في انتشار الفوضى داخل أروقة البنتاجونالتسريب الأخير يتعلق بمشاركة وزير الدفاع «بيت هيجسيث» معلومات حساسة تتعلق بالضربات العسكرية التي تستعد الولايات المتحدة لتنفيذها في اليمن ضد الحوثيين، عبر تطبيق المراسلة المشفرة «سيجنال»، حيث كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن «هيجسيث» قد أرسل تفاصيلا دقيقة حول الغارات العسكرية المرتقبة إلى مجموعة من المقربين منه، بما في ذلك زوجته، شقيقه، ومحاميه، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا للبروتوكولات الأمنية الأمريكية.
في حين أن تسريب المعلومات عبر تطبيق «سيجنال» يمثل خرقًا للأمن القومي، إلا أن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، نفى صحة التقارير التي أفادت بأن الوزير قد نشر محادثات سرية عبر التطبيق، واصفًا ما نشرته الصحيفة بأنها «أخبار كاذبة».
ما زال التسريب يشكل قلقا كبيرا داخل أروقة البنتاجون، خصوصًا في ظل الاتهامات المتزايدة بالفساد والفوضى التي تسود الوزارة تحت إدارة هيجسيث. وفي مقال نُشر مؤخرًا في مجلة «بوليتيكو»، انتقد جون أوليوت، المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، هيجسيث بشدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تمر بأزمة حادة تحت قيادته. أوليوت، الذي استقال الأسبوع الماضي، اتهم وزارة الدفاع بالتخبط وافتقاد القيادة الفعالة، مما جعلها تصبح مصدر إلهاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تسريحات واسعة في البنتاجونالتسريب الأخير ليس الحادث الأول الذي يشعل نار الاضطرابات في البنتاجون. في الأسابيع الماضية، قامت وزارة الدفاع بإقالة عدة مسؤولين كبار، منهم المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس ديوان نائب وزير الدفاع كولين كارول، بعد تحقيقات أظهرت تسريب معلومات حساسة.
البيت الأبيض وترامب يدعمان هيجسيثورغم الانتقادات الداخلية في البنتاجون، لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم وزير دفاعه، حيث أعرب عن ثقته في هيجسيث في أكثر من مناسبة، مشيرًا إلى أن الوزير يعمل على التخلص من العناصر الفاسدة داخل الوزارة. وفي تصريحاته الأخيرة، قال ترامب: «هيجسيث يقوم بعمل رائع في تطهير البنتاجون من الأشخاص السيئين».
في ظل الظروف الحالية، تبقى التسريبات الداخلية والفضائح المستمرة محط أنظار وسائل الإعلام والمراقبين السياسيين. وبينما تواصل المعارضة الديمقراطية الضغط على وزارة الدفاع، يبدو أن هيجسيث قد يجد نفسه في موقف حرج في حال تبين أن التسريبات قد تسببت في خرق كبير للأمن القومي.
وبحسب خبراء في الأمن القومي، فإن استمرار التسريبات والفضائح قد يهدد استمرارية هيجسيث في منصبه، حيث من المتوقع أن يقوم الرئيس ترامب باتخاذ قرار بشأن مستقبله في الوزارة في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً%20 من الأرض مقابل السلام.. خطة أمريكية تثير الجدل في أوكرانيا
للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
«جبتك يا عبد المعين».. سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية