تركيا الآن:
2025-04-17@13:41:39 GMT

جريمة في تاكسي بإسطنبول

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

في حادث مروع وقع في حي كوز ياتاغي بمنطقة كاديكوي، في مدينة إسطنبول، تعرض سائق تاكسي يُدعى عثمان (60 عاماً) لهجوم شنيع عندما أُجبر على التوقف بسيارته عند الإشارة الضوئية في تمام الساعة 13:00.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ قام ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية باقتحام السيارة بالقوة، مهددين السائق بسكين ومطالبينه بقيادة السيارة إلى وجهة معينة.

رفض عثمان، السائق، الامتثال لطلبات المعتدين ورفض نقلهم إلى الوجهة المطلوبة. في تطور مأساوي للأحداث، استولى اللصوص على ماله ولاذوا بالفرار من السيارة.
وفي محاولة لاسترداد ما سُرق منه، بدأ عثمان بمطاردة الجناة، الذين قاموا بطعنه في الشريان الرئيسي وتركوه ينزف وفروا من المكان.

بالرغم من إصابته البالغة، تمكن عثمان من الخروج من سيارته بمفرده، طالباً النجدة. على إثر تلقي البلاغ، هرعت فرق الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث. وعلى الفور، قامت فرق الإسعاف بنقل سائق التاكسي المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

تجري الشرطة حالياً تحقيقات مكثفة للقبض على الجناة المسؤولين عن هذا العمل العنيف، الذي أثار غضب وصدمة في المجتمع المحلي.
شهود عيان، بمن فيهم التاجر المحلي أدم غونيش، وصفوا المشهد بالمؤلم، مشير إلى الدماء التي كانت تتدفق من جروح السائق المطعون فيما كان يحاول مطاردة المهاجمين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الجريمة في تركيا جريمة سائق تاكسي

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف

استمعت إلى مقطع من ندوة أُقيمت في قاعة بلندن، تحدث فيها المهندس خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، قائلاً: «الناس تتحدث عن انتهاكات حرب 15 أبريل كأنها الانتهاكات الأولى في السودان. يقولون: والله العظيم شُفشفوا بيوتنا. أنتو عارفين الجيش في الجنوب كان بيعمل إيه للبيوت؟ ما كان يشيل تلاجاتهم وتلفزيوناتهم، كان يحرقهم بالناس الموجودين جواهم. من 1/1 دي موثقة يا جماعة!»

بصراحة، لم أصدق أذني عندما سمعت هذا المقطع. ولولا أنه مصور بالفيديو ولا مجال لإنكاره، لظننت أنه تدليس من خصومه. لكنه هو، بنبرته المعتادة وسياق يلتمس إعجاب الحضور، الذي جاءه سريعاً في تصفيق خجول من البعض، بينما آخرون ربما لم يستطيعوا بلع هذا الحجر الكبير.

وحتى لا نتعجل في الحكم على خالد، من الحكمة أن نسأله عن الوقائع التي نسبها للجيش في حرب الجنوب. أين أحرق الجيش الناس في بيوتهم؟ الجريمة منسوبة للجيش كمؤسسة، وليس لفرد أو ضابط. المؤسسة العسكرية السودانية التي بلغ عمرها مئة عام.
ولنفترض أن الجيش سلك المسار القانوني وتقدم ببلاغ إلى النيابة، فما هي الأدلة التي يستطيع خالد تقديمها؟ حتى لو استعان بألف محام، هل يملك ما يثبت ادعاءه؟
ولنترك ذلك جانباً.

طالما أن خالد سياسي ونائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، لنفترض أن الرئيس البرهان تنازل اليوم عن الحكم وأسند الأمر إلى المكونات السياسية، وشاء القدر أن يتولى خالد منصب رئيس الوزراء. فكيف يكون مؤهلاً لقيادة جيش اتهمه بجريمة نكراء لم يغفر العالم لهتلر نظيرها، وظل يطارد كل من عاونه لنصف قرن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؟

الحقيقة، لا يمكن توجيه اللوم لخالد وحده، بل للحال التي أوصلت السودان إلى أن يصبح جيشه أقصر حائط يستطيع أي سياسي القفز فوقه، وإطلاق الاتهامات دون أن يطرف له جفن.
في الندوة الافتراضية الشهيرة التي تحدثت فيها في يوليو 2023، بعد اندلاع الحرب بثلاثة أشهر، وعنوانها «مستقبل الأحزاب السودانية»، أثارت ضجة كبيرة لا تزال في ذاكرة الكثيرين. كان الخط الرئيسي للندوة أن الوقت حان لمحاسبة السياسي في السودان على قوله وفعله، وأن تُؤسس نيابة متخصصة لذلك، كما هو الحال مع نيابات الصحافة والمعلوماتية.

الساسة جميعاً – وخالد مجرد مثال – يتساهلون في القول والفعل الضار بالوطن والمواطن، لأنهم في حل من المسؤولية الجنائية. يستطيع أصغر سياسي أن يفعل «السبعة وذمتها» ثم يذهب إلى أهله يتمطى، كأن لم يقل شيئاً يستوجب وقوفه أمام القضاء لنيل جزائه.
بكل تأكيد، عندما قال خالد ما قال في لندن، لم يكن يلتمس سوى صدى التصفيق الماثل أمامه كمقياس لأدائه السياسي. لكنه لم يهتم أو يفكر في المعنى الحقيقي لكلامه. وهذا، للأسف، يهزم صورته السياسية أمام الجميع، حتى أولئك الذين صفقوا على استحياء، ربما مجاملة لحظية، لكن وازعاً وطنياً في ضمائرهم يرفض هذا الانزلاق الخطير في تجريم المؤسسة العسكرية السودانية،من أحل تخفيف وطأة انتهاكات قوات التمرد.

سؤال بسيط: لو كان المهندس عمر الدقير في المنصة ذاتها,.. هل تتوقع أن يقول مثل هذا؟
خالد يحتاج إلى استدراك مسلكه السياسي.

عثمان ميرغني
#حديث_المدينة الثلاثاء 15 أبريل 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كشف عصابة تمتهن اختطاف مواطنين بهدف ابتزاز ذويهم.. وتحرير تسعة محتجزين
  • وفاة السائق وإصابة 2 آخرين.. تصادم بين ميكروباص وموتوسيكل
  • أشياء خطيرة في السيارة لا ينصح إصلاحها بدون متخصص
  • محافظ قنا يستقل«تاكسي» لمتابعة تطبيق التعريفة الجديدة
  • محافظ قنا يستقل "تاكسي" لمتابعة تطبيق التعريفة الجديدة
  • عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف
  • ضبط قائدي سيارتين أجرة تاكسي وميكروباص لسيرهما عكس الاتجاه بفيصل والجيزة
  • ضبط سائق قام بأداء حركات استعراضية وجلوس أطفال أعلى السيارة بالقاهرة
  • سلمان خان يتلقى تهديدات جديدة بالقتل.. قنبلة في السيارة واعتداء على المنزل.
  • محافظ السويس: حريصون على تحقيق التوازن بين مصلحة السائق والمواطن