أحمد بن محمد يشهد افتتاح أعمال القمة الشرطية العالمية 2024 والمعرض المصاحب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، اليوم (الثلاثاء)، انطلاق أعمال القمة الشرطية العالمية 2024 في نسختها الثالثة، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”، والتي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، على مدار ثلاثة أيام، في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 65 دولة، وما يفوق الـ170 متحدثاُ، وأكثر من 70 قادة أمنيين، و130 شركة عارضة.
وحضر سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة الشرطية التي تضمنت عرضاً لفيلم “ميرجينغ رياليتي يوليسنغ 5.0” الذي عرض تصوراً لمستقبل العمل الشرطي في بيئة داعمة للتطورات التكنولوجية، وما يتعين على القطاع الأمني أن يتبناه من تكنولوجيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
افتتاح المعرض المُصاحب
كما افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، معرض القمة، واطلع سموه خلال جولة في أروقة المعرض، على أبرز التقنيات والتكنولوجيا المطورة الداعمة للعمل في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية، والتنبؤ الأمني، والعملات الرقمية، والمراقبة والتأمين، والطائرات بدون طيار، والجرائم المستقبلية.
قصة ملهمة
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة شاهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم فيلماً وثائقياً عرضته القيادة العامة لشرطة دبي، حيث يجسد معاني البطولة والشجاعة والإقدام عريف مراد عباس مراد، الشرطي الذي تغيرت حياته في ثوانٍ معدودة، حين تعرض لحادثٍ أليم وهو يؤدي واجبه بحب وإخلاص، لتأمين حياة أفراد المجتمع وضمان سلامتهم على الطريق.
فقد تحول حادث سير بين مركبتين، في لحظة إلى حادث أكبر، حين ارتطمت شاحنة مسرعة بالعريف مراد وهو يؤدي واجبه في تأمين حركة المرور ودعم الفرق الميدانية، لتتغير حياته إلى الأبد، ويفقد ساقيه، وليبدأ بعدها رحلة جديدة من التأهيل البدني والرعاية الصحية بدعم من القيادة العامة لشرطة دبي، وزملائه، الذين كانوا خير معين له في رحلته الجديدة.
وعقب انتهاء الفيلم الوثائقي التقى بطل القصة عريف مراد عباس مراد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أشاد سموه بعمله البطولي وشجاعته في تجاوز الحادث، في حين نال العريف مراد تصفيقاً حاراً من قبل كافة القيادات الشرطية على مستوى العال لشجاعته وإقدامه.
كما توجه معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي إلى عريف مراد بالشكر على مشاركته المجتمع قصته الملهمة وتجربته الإنسانية، وعلى تفاؤله وعزيمته القوية وإصرارهم على الاستمرار بقوة وأمل رغم كل الظروف والصعوبات.
حضر افتتاح القمة معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من القيادات الشرطية العالمية والمحلية.
كلمة القائد العام
والقى معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كلمة في افتتاح القمة رحب فيها بسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبضيوف دولة الإمارات العربية المتحدة، من رؤساء وأعضاء الوفود المُشاركة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة برزت بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص في استضافة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية، مشيراً إلى “اختتام دبي قبل أيام واحدة من أكبر وأنجح دورات القمة العالمية للحكومات، والتي جسدت المكانة الاستثنائية لدولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى العالمي وذلك بفضل قيادتنا الملهمة”.
وأضاف معاليه “نجتمع اليوم تحت سقف واحد، برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لنفتتح النسخة الثالثة من القمة الشرطية العالمية، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”.
وتابع” تستعرض هذه القمة الفرص وأبرز التحديات التي تواجهها أجهزة وكالات إنفاذ القانون من خلال عدة مؤتمرات، وورش عمل وجلسات تجمع بين القادة، والخبراء، والمُبتكرين على مستوى العالم، كما تشهد هذه القمة إطلاق ما يزيد عن 10 جوائز في المجال الجنائي والمروري والمجتمعي”.
دبي مدينة المستقبل … واستخدام “الدرون بوكس”
وأكد معالي الفريق المري خلال كلمته أن إمارة دبي هي مدينة الفرص والمُستقبل والتي جعلت من الابتكار والابداع جزءاً من هويتها برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منوهاً في الوقت ذاته إلى إطلاق القيادة العامة لشرطة دبي مؤخراً منظومة الطائرات بدون طيار، الدرون بوكس،” Drone Box”، والتي تتضمن منصات لإطلاق الطائرات المُسيرة خفّضت من معدلات زمن الاستجابة للحالات الطارئة بمعدل زمني دقيقة و 13 ثانية من إجمالي 2,679 بلاغاً، ومن المخطط أن تصل نسبة التغطية الأمنية لهذه المنظومة في المناطق الحضرية لإمارة دبي إلى 50% خلال منتصف هذا العام، لتصبح القيادة العامة لشرطة دبي من أوائل الأجهزة الشرطية التي تطبق هذه المنظومة.
مركز الشرطة الذكي العائم
وأضاف ” وبفضل التوجيهات الحكومية السديدة بشأن تطوير مستوى الخدمات في إمارة دبي، وأن تكون نموذجا عالميا يحتذى به، سيتم تدشين مركز الشرطة الذكي العائم، الأول من نوعه، والذي يبعد 10كيلومتر عن سواحل دبي، ويمثل نقلة نوعية لرواد جزر العالم في الواجهات البحرية، حيث يقدم المركز باقة من 46 خدمة رئيسية في المجال الجنائي والأمني ب (7) لغات مختلفة، ومن المتوقع أن يخدم أكثر من 500 ألف نسمة بحلول العام 2030م.”
وأشار معاليه إلى حرص شرطة دبي على مواكبة التوجهات الاستراتيجية لتعزيز قدرات الكوادر البشرية، والتي تعد جوهر نجاح أهداف أية مؤسسة، ورعايتهم أولوية قصوى، إلى جانب الحرص على ضمان التوازن المثالي بين المهام الوظيفية والصحة النفسية والبدنية، لتعزيز روح الولاء والانتماء للمؤسسة.
كما هنأ معاليه في كلمته، الجمعية الدولية لقادة الشرطة (IACP) في ولايات المتحدة الأمريكية، بمناسبة مرور 131 عاماً على تأسيسها في شهر مايو من هذا العام. وتقدم معاليه بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود، والمتابعة المباشرة لجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية وفرق العمل في إمارة دبي.
فعاليات القمة
وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت أولى فعاليات مؤتمر “الحد من الجريمة” بالتطرق إلى محور “الجريمة المُنظمة” بجلسة استراتيجية حملت عنوان “تطور التعاون الدولي ضد الجريمة”، وألقت الضوء على أهمية وجود إطار وسياسات تعاونية متعددة الأطراف، وكيف يمكن لأجهزة الشرطة ووكالات إنفاذ القانون تصميم آلية مرنة لتبادل الخطط الاستراتيجية، وتنسيق الإجراءات التشغيلية.
وألقى ويد كاربتنر، رئيس الجمعية الدولية لقادة الشرطة، الكلمة الرئيسية في الجلسة، والتي قال فيها “إن الجمعية تضم أكثر من 173 دولة عضواً في الجمعية، وأنها مُلتزمة من خلال الأعضاء على المساهمة في النهوض بمجتمعات أكثر أماناً من خلال التعاون المُستمر بين كافة القيادات الشرطية على مستوى العالم”.
وأكد ويد كاربتنر، على أهمية التعاون المُشترك المتواصل في مكافحة الجريمة العابرة للحدود من قبل كافة القيادات الشرطية للحفاظ على سلامة المجتمعات، وبذل المزيد من الجهود لمواجهة الجريمة التي تتطور في ظل التقنيات الحديثة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مُستعرضاً البرامج التي أعدتها الجمعية لرفع مستوى المعرفة لدى المؤسسات الشرطية العالمية، وإجراء المقارنات المعيارية التي تعزز من التميز والريادة، والقدرة على تعزيز أمن المجتمعات.
وحث ويد كاربتنر، الأجهزة الشرطية على الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التنبؤ الأمني، والتكنولوجيا الحديثة بمختلف أشكالها لمواجهة الجريمة، شاكراً شرطة دبي على تنظيمها القمة العالمية التي تجمع قادة الشرطة من أجل تبادل المعرفة والخبرات الشرطية والأمنية.
وتلا الكلمة الرئيسية، ورقة عمل تخصصية بعنوان “فن الاستجواب” قدمها جورج بيرو، الرئيس والمدير التنفيذي في خدمات بيرو العالمية، تطرق خلالها إلى مراحل الإعداد للاستجوابات من أجل جمع المعلومات الخاصة من المتورطين في الجرائم تحقيقاً للعدالة والمساهمة في تعزيز الأمن والأمان، مُقدماً شرحاً حول خبراته في مجال الاستجوابات التي امتدت على مدار 24 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية.
الشرعية والثقة
وألقى الفريق نجوين دوي نجوك، نائب وزير الأمن العام ورئيس وكالة شرطة التحقيق في وزارة الأمن العام بجمهورية فيتنام، كلمة ضمن أعمال مؤتمر “الحد من الجريمة”، مُتطرقاً إلى أهمية “الشرعية والثقة في العمل الشرطي”، ومستعرضاً في الوقت ذاته الجهود الشرطية في فيتنام الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمات المُقدمة إلى المواطنين من خلال استخدام التطبيقات الذكية، وإعداد قاعدة البيانات لدعم احتياجات الناس الفورية، والعمل على تعزيز الثقة والمسؤولية المجتمعية.
كما نوه نائب وزير الأمن العام، إلى دور الشرطة في جمهورية فيتنام في العمل على تعزيز احترام القانون، والاهتمام بحقوق الإنسان، ودعم الضحايا، شارحاً خطة شرطة فيتنام الممتدة إلى العام 2030 للعمل على تعزيز الأمن والأمان في المجتمع.
كما تطرق إلى التعامل مع الجرائم ذات الأبعاد الدولية بالتعاون مع الجهات الدولية ومنها شرطة دبي، مؤكداً حرص والتزام فيتنام على التعاون مع كافة الدول في مكافحة الجريمة العالمية.
القيادة الفعالة
وعقب كلمته، ناقشت الجلسة التي أدارها اللواء خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، أهمية “القيادة الفعالة في إنفاذ القانون” حيث تحدثت كسانا كينيدي قائد الشرطة بمدينة شولا فيستا، عن أهمية الابتكار في العمل الشرطي لمكافحة الجريمة وتحقيق القيادة الفعالة في التعامل مع الحوادث، مُستعرضة استخدام ابتكار الطائرات دون طيار ومبادرة ” المستجب الأول ” و”خط 911 المباشر” في توفير المعلومات للضباط قبل الوصول إلى موقع الحادث أو الجريمة والمساهمة في إنقاذ حياة الناس.
من جانبه، قدم المفوض ريموند سيو تشاك يي، مفوض شرطة هونغ كونغ عرضاً حول مفهوم “القيادة الفعالة في إنفاذ القانون” لتحقيق التعاون مع الجمهور، وتوفير الدعم الاستباقي لضباط الخط الأول، مُستعرضاً تجربته في إدارة 27 ألف ضابط لحماية المجتمع، ومتحدثاً عن مواصفات “الضابط الجيد في القيام بواجباته”، و”القادة الفعالين في التعامل مع الأهداف والمواقف الحرجة والتحديات”.
وبدوره، تحدث مايرون ديمكيو قائد شرطة دائرة تورونتو عن أهمية المرونة في العمل الشرطي، وتطبيق القانون، والتي تساهم في ضمان استمرارية العمل ومواجهة التحديات المستقبلية من أجل المجتمع، مُستعرضاً تجاربه الشخصية في التعامل مع التحديات وأهمية دعم ضباط الشرطة لتحقيق أهداف تعزيز الأمن والأمان.
وأكد ويد كاربتنر، على أهمية التعاون المُشترك المتواصل في مكافحة الجريمة العابرة للحدود من قبل كافة القيادات الشرطية للحفاظ على سلامة المجتمعات، وبذل المزيد من الجهود لمواجهة الجريمة التي تتطور في ظل التقنيات الحديثة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مُستعرضاً البرامج التي أعدتها الجمعية لرفع مستوى المعرفة لدى المؤسسات الشرطية العالمية، وإجراء المقارنات المعيارية التي تعزز من التميز والريادة، والقدرة على تعزيز أمن المجتمعات.
وحث ويد كاربتنر، الأجهزة الشرطية على الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التنبؤ الأمني، والتكنولوجيا الحديثة بمختلف أشكالها لمواجهة الجريمة، شاكراً شرطة دبي على تنظيمها القمة العالمية التي تجمع قادة الشرطة من أجل تبادل المعرفة والخبرات الشرطية والأمنية.
وتلا الكلمة الرئيسية، ورقة عمل تخصصية بعنوان “فن الاستجواب” قدمها جورج بيرو، الرئيس والمدير التنفيذي في خدمات بيرو العالمية، تطرق خلالها إلى مراحل الإعداد للاستجوابات من أجل جمع المعلومات الخاصة من المتورطين في الجرائم تحقيقاً للعدالة والمساهمة في تعزيز الأمن والأمان، مُقدماً شرحاً حول خبراته في مجال الاستجوابات التي امتدت على مدار 24 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية.
الشرعية والثقة
وألقى الفريق نجوين دوي نجوك، نائب وزير الأمن العام ورئيس وكالة شرطة التحقيق في وزارة الأمن العام بجمهورية فيتنام، كلمة ضمن أعمال مؤتمر “الحد من الجريمة”، مُتطرقاً إلى أهمية “الشرعية والثقة في العمل الشرطي”، ومستعرضاً في الوقت ذاته الجهود الشرطية في فيتنام الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمات المُقدمة إلى المواطنين من خلال استخدام التطبيقات الذكية، وإعداد قاعدة البيانات لدعم احتياجات الناس الفورية، والعمل على تعزيز الثقة والمسؤولية المجتمعية.
كما نوه نائب وزير الأمن العام، إلى دور الشرطة في جمهورية فيتنام في العمل على تعزيز احترام القانون، والاهتمام بحقوق الإنسان، ودعم الضحايا، شارحاً خطة شرطة فيتنام الممتدة إلى العام 2030 للعمل على تعزيز الأمن والأمان في المجتمع.
كما تطرق إلى التعامل مع الجرائم ذات الأبعاد الدولية بالتعاون مع الجهات الدولية ومنها شرطة دبي، مؤكداً حرص والتزام فيتنام على التعاون مع كافة الدول في مكافحة الجريمة العالمية.
القيادة الفعالة
وعقب كلمته، ناقشت الجلسة التي أدارها اللواء خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، أهمية “القيادة الفعالة في إنفاذ القانون” حيث تحدثت كسانا كينيدي قائد الشرطة بمدينة شولا فيستا، عن أهمية الابتكار في العمل الشرطي لمكافحة الجريمة وتحقيق القيادة الفعالة في التعامل مع الحوادث، مُستعرضة استخدام ابتكار الطائرات دون طيار ومبادرة ” المستجب الأول ” و”خط 911 المباشر” في توفير المعلومات للضباط قبل الوصول إلى موقع الحادث أو الجريمة والمساهمة في إنقاذ حياة الناس.
من جانبه، قدم المفوض ريموند سيو تشاك يي، مفوض شرطة هونغ كونغ عرضاً حول مفهوم “القيادة الفعالة في إنفاذ القانون” لتحقيق التعاون مع الجمهور، وتوفير الدعم الاستباقي لضباط الخط الأول، مُستعرضاً تجربته في إدارة 27 ألف ضابط لحماية المجتمع، ومتحدثاً عن مواصفات “الضابط الجيد في القيام بواجباته”، و”القادة الفعالين في التعامل مع الأهداف والمواقف الحرجة والتحديات”.
وبدوره، تحدث مايرون ديمكيو قائد شرطة دائرة تورونتو عن أهمية المرونة في العمل الشرطي، وتطبيق القانون، والتي تساهم في ضمان استمرارية العمل ومواجهة التحديات المستقبلية من أجل المجتمع، مُستعرضاً تجاربه الشخصية في التعامل مع التحديات وأهمية دعم ضباط الشرطة لتحقيق أهداف تعزيز الأمن والأمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تلفزيون بريكس يسلط الضوء على الطفرة السياحية التي حققتها دبي في 2024
سلط تلفزيون بريكس الضوء على الطفرة التي يشهدها قطاع السياحة في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة منوها باستقبالها ما يقرب من 15 مليون سائح في الفترة من يناير حتي أكتوبر من العام الحالي.
وأشار التفزيون إلى الفعالية التي أقامتها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والتي تناولت المبادرات التي تتبناها دبي من أجل تعزيز التعاون في مجال السياحة بين القطاعين العام والخاص، مما يعد أمرا هاما لتنفيذ أجندة دبي الاقتصادية D33 بشكل ناجح.
وذكر تلفزيون بريكس اليوم الثلاثاء أن هلال سعيد المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أكد خلال الفعالية على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لضمان التنمية المستدامة لدبي والارتقاء بقطاع السياحة فيها.. كما شدد على سعي إمارة دبي إلى وضع معايير عالمية جديدة في مجال الضيافة من خلال الابتكار وجودة الخدمة.
وأضاف التلفزيون أن المشاركين تلقوا تحديثا عن أداء السياحة في دبي، حيث استقبلت المدينة 14.96 مليون زائر دولي بين شهري يناير وأكتوبر عام 2024، بزيادة قدرها 8 في المائة عن العام السابق.. ويشهد قطاع الفنادق ازدهارا، حيث بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة 152 ألف غرفة حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي، كما شهدت المدينة تغيرات إيجابية في متوسط الإشغال والإيرادات لكل غرفة متوفرة.
كما سلط المري، الضوء على أحدث الحملات والجهود التسويقية من أجل تعزيز جاذبية دبي كوجهة سياحية عالمية.. وتشمل المجالات الرئيسية لنمو السياحة في المستقبل، إقامة حفلات الزفاف والرحلات البحرية وغيرها.
اقرأ أيضاًتلفزيون بريكس يشيد بتجربة الهند في «صناعة أشباه الموصلات»
تلفزيون بريكس: الهند تستعد لتشغيل منظومة القطار فائق السرعة عام 2025
بنك التنمية الجديد يعتزم تمويل المشروعات في دول «بريكس» بالعملات المحلية