عبدالسلام: نبارك دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون رمضان شهرا للنفير دعما وإسنادا لغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الثورة نت|
بارك رئيس الوفد المفاوض محمد عبدالسلام، دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون شهر رمضان شهر النفير دعما وإسنادا لغزة.
وقال عبدالسلام في منشور له على منصة “إكس” اليوم: بعد مائة وخمسين يوما ومع بداية الشهر السادس تكون غزة قد تحملت ما لا تتحمله الجبال الرواسي، وكل قطرة دم فلسطيني تمثل وصمة عار على أمريكا لدعمها المتواصل لكيان الإجرام الإسرائيلي.
وأهاب ناطق أنصار الله، بشعوب الأمة العربية وأنظمتها أن تدرك مسؤوليتها تجاه غزة وذلك ونحن على مسافة أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك، وأن تعي أن إسنادها بكل وسائل الصمود والضغط على العدو لوقف جرائمه الوحشية أهم عند الله من سائر الصلاة والصيام.. قائلا: “معيب على هذه الأمة أن تملأ صحائفها بمختلف أطايب الطعام وغزة لخمسة أشهر تتضور جوعا وعطشا”.
وجدد عبدالسلام، التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى الشعب الفلسطيني.. قائلا: نرفع صوتنا عاليا مع كل أحرار العالم ونقول أوقفوا عدوانكم أيها الصهاينة وارفعوا حصاركم عن غزة، كفاكم جنونا، ولا يغرنكم دعم أمريكا ودول أخرى.
وأكد أن صمود غزة كل هذه المدة أثبت أن الشعب الفلسطيني بفضل الله تعالى عصي على الانكسار ولن يتخلى عن قضيته مهما عظمت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الفرار إلى الله؟.. عالم أزهري يجيب
أكد الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، أن الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه، حيث يجمع بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة، مستشهدا بقول الله تعالى: "ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين".
وأوضح الدكتور عبد اللطيف سليمان، خلال تصريح أن هذه الآية تحمل معاني عميقة، إذ إن الفرار عادةً يكون "من" شيء مخيف، لا "إلى"، إلا أن الله عز وجل وحده هو الذي يُفر منه إليه، لأنه الملجأ الآمن والمقصد الحق.
وأضاف أن القرآن الكريم يوضح كيفية الفرار من الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى العمل، ومن المعصية إلى الطاعة، لافتًا إلى أن الفرار إلى الله ليس مجرد هروب، بل هو سعي إلى الطمأنينة والإيمان والاعتصام بحبله المتين.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يُعلم أصحابه هذا المعنى العظيم، مستشهدًا بدعائه قبل النوم: "اللهم الجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك"، وهو ما يعكس اليقين الكامل بأن النجاة الحقيقية لا تكون إلا في جوار الله سبحانه.
ودعا إلى ضرورة جعل شعارهم في الحياة "وعجلت إليك ربي لترضى"، والعمل بجد واجتهاد للفوز برضوان الله وجنته، سائلاً الله أن يحسن وفادتنا إليه، ويغفر ذنوبنا، ويسترنا في الدنيا والآخرة.