خبير: لقاء رئيس وزراء أرمينيا بالسيسي تعكس السياسة المصرية المنفتحة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن اللقاء الذي انعقد بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأرميني يعكس السياسة المصرية في عهد الرئيس السيسي المنفتحة لكل الدول في كل مناطق العالم المختلفة ما يعظم المصالح المصرية، مشددًا على أن هذه السياسة للدولة المصرية تؤدي إلى دعم التنمية في الداخل من خلال توظيف السياسة المصرية الرشيدة الفاعلة النزيهة.
وأضاف “أحمد”، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يزور أرمينيا منذ استقلالها عام 1992 في يناير من العام الماضي، موضحًا أن هذه الزيارة عكست انفتاح مصر أمام كل العالم وتفتح أبواب وشراكات هامة مع كل الدول في العالم.
وأشار إلى أن علاقات مصر قوية مع كل الدول ومع كل قادة العالم في تعزيز تنمية الداخل لجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون، موضحًا أن زيارة رئيس وزراء أرمينيا اليوم، تأتي في سياق ما جاء بعد زيارة الرئيس السيسي في العام الماضي، وتعكس شخصية العلاقات المصرية الأرمينية على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي رئيس الوزراء الأرميني السياسة المصرية مصر أرمينيا رئیس وزراء أرمینیا الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.