الغرف التجارية: لدينا فرص واعدة في التكامل بين صناعاتنا المتنامية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن المنتدى الاقتصادي المصرى الارمنى اليوم، يجب أن نستغل من خلاله علاقاتنا السياسية المتنامية، لدعم علاقاتنا الاقتصادية، سواء على المستوى الثنائي، أو على المستوى الإقليمي.
وزير العمل يلتقي رئيسي "اتحاد الصناعات" و"الغرف التجارية" لبحث الملفات المشتركة غرفة الإسكندرية تطالب بخروج الدولة من الأنشطة الاقتصادية للإفساح للقطاع الخاص
وأضاف الوكيل خلال مجلس الأعمال المصري الارمنى الذى عقد اليوم اننا نؤمن بتنمية التجارة في الاتجاهين، فالحاوية التي تذهب اليكم بصادراتنا، يجب أن تعود محملة بصادراتكم، وبالمثل في الاستثمارات والسياحة.
وتابع قائلا :" فى هذا الإطار، لدينا فرص واعدة في التكامل بين صناعاتنا المتنامية. فيمكن للشركات المصرية استغلال الصناعات الأرمينية للتصنيع المشترك بقيمة مضافة بمكونات من دولتينا للتصدير لدول الجوار لننمي صادراتنا سويا.
ودعا الشركات الأرمينية الى التغلب على تكاليف النقل، بالقيام بالتصنيع النهائي في المصانع المصرية، بمكونات ومدخلات من دولتينا، وذلك للسوق المصري الذي يتجاوز 100 مليون مستهلك، الى جانب التصدير الى مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر بدون جمارك والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك في الاتحاد الأوروبي والدول العربية وأفريقيا بالكامل وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية.
ونوة الى انه يمكن للشركات الأرمينية ان تستفيد من موقع مصر وموانئها لإنشاء مراكز لوجستية لصادراتها، لتتمكن من الوصول لأسواقها التصديرية بيسر وسرعة وبتكلفة اقل، مثل محور قناة السويس.
وطالب الوكيل بضرورة السعى لتنمية تبادلنا السياحي، فنحن نستقبل أكثر من 100 ألف سائح سنويا من أرمينيا، أي 4% من عدد السكان، فيجب أن نروج للسياحة المصرية في أرمينيا، بعد تيسيرات الحصول على التأشيرات الأخيرة، وفى هذا الإطار ندعو لفتح خط طيران مباشر بين دولتينا، كما ندعو شركات الاستثمار السياحي والعقاري المصرية للنظر الى الاستثمار في أرمينيا، وكذا في البنية التحتية مستغلين خبراتهم في الخطط العاجلة التي نفذت في مصر.
ولفت الى ان الدولة المصرية سعت جاهدة لاستقبال هذا التعاون بينها وبين كافة بلدان العالم، فقد قامت مصر بحزمة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية لتيسير مناخ أداء الأعمال، كما وفرت عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجيستية المرفقة، فى كافة ربوع مصر، بعد أن نفذت برنامج عاجل لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتي تواكبت مع مشروعات كبرى فى كافة المجالات.
وأشار إلى ان هذا مدعوم بتطوير وسائل النقل متعدد الوسائط، لتربط مصر بالعالم من خلال الموانئ المحورية الحديثة، وموانئ محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس وشبكات الطرق والسكك الحديدية المتطورة، والكباري عابرة القارات، لننقل ما ننتجه سويا بيسر وكفاءة للأسواق العالمية.
وأكد ان مصر تشهد استقبال المزيد من الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلى الوفود السياحية ونموا ملحوظا فى الصادرات، كل ذلك يتواكب مع اصلاحات اقتصادية وإجرائية ناجزة.
ودعا القطاع الخاص من الجانبين، لخلق شراكات وتحالفات، واستثمارات جديدة، وأن نستثمر الفرص الهائلة التي تقدمها دولتينا اليوم، لافتا الى أن لدينا الإرادة السياسية الداعمة للعلاقات الاقتصادية، ولدينا فرص واعدة للتعاون في الصناعة والزراعة والخدمات والبنية التحتية والمشاريع الكبرى والموقع الإستراتيجى المتميز ومجتمع الأعمال الفاعل والنشط والذي تلتقونه اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية الاستثمارات والسياحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
الإمارات وبيلاروسيا.. تعاون راسخ وآفاق واعدة
تحرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، على تعزيز علاقات التعاون المتبادل مع جميع دول العالم، انطلاقاً من توجه مدرك لأهمية العمل المشترك وما يمكن أن يحققه لصالح كافة الأطراف، ولذلك تؤكد دائماً على أهمية الانتقال الدائم بها نحو مجالات أوسع، ومواصلة البناء على ما تقوم عليه تلك العلاقات من أسس قوية قوامها الاحترام المتبادل وتنويع مسارات العمل وتعزيز الفرص لمواكبة تطلعات جميع الشعوب بالتقدم والازدهار، وهو ما تعكسه مباحثات سموه مع فخامة ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات تستمر عدة أيام، والتي ثمن سموه خلالها، حرص الرئيس الضيف على دفع العلاقات الإماراتية – البيلاروسية إلى آفاق أرحب من التعاون والتطور، وشملت كذلك العلاقات الثنائية وإمكانيات تعزيز التعاون بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما أكده كذلك فخامة رئيس بيلاروسيا مبيناً اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها وتوسيع قاعدة مصالحها مع الإمارات في جميع المجالات بما يعود بالنماء والازدهار على شعبي البلدين، ومشيراً إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين.
مسارات التعاون بين الإمارات وبيلاروسيا تشهد نمواً متسارعاً، وخاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية، إذ تعتبر الإمارات الشريك الرئيسي والاستراتيجي لبيلاروسيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، وترتبط معها بالعديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تساهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتؤكدها كذلك القمم واللقاءات الدورية وقوة علاقات الصداقة وما توفره من دافع كبير نحو آفاق جديدة من التعاون، وفاعلية وأهمية زيادة مجالاتها.. وهو نهج الإمارات الهادف لإقامة أفضل الروابط مع جميع مكونات المجتمع الدولي، مع ما يشكله ذلك من تدعيم لجسور التلاقي والتواصل والانفتاح بين الدول، خاصة أن التعاون أصبح ضرورة حتمية في العصر الحالي للوصول إلى المستهدفات التنموية والتعامل بفاعلية أكبر مع مختلف التحديات.
الإمارات بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة، أصبحت ملهمة العالم وبوصلة المستقبل والشريك الأكثر ثقة ومصداقية من قبل كافة الأقطاب الدولية لثوابتها ومواقفها ومسيرتها الفريدة وريادتها وتنافسيتها، وسعيها إلى مد يد التعاون للجميع، وتشديدها على أهمية العمل المتبادل واستدامة تعزيز العلاقات مع كافة الدول التي تشاركها الرؤى والتطلعات، وهي ثوابت تحظى بتقدير واسع وتعزز مكانة الدولة المرموقة وجاذبيتها وقوتها التفضيلية من قبل مختلف الدول لتنمية الروابط وعقد الشراكات التنموية في كافة القطاعات.