الأردن يعلن إرسال 24 شاحنة مساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أرسل الأردن، اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024، 24 شاحنة تحمل 427 طنّاً من المساعدات الغذائية إلى قطاع و غزة ، وذلك عبر جسر الملك الحسين، وهو أحد المعابر الحدودية التي تربط المملكة بالضفة الغربية.
وقالت الهيئة الخيرية الهاشمية في بيان لها : "سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى أهلنا في غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، مكونة من 24 شاحنة وبحمولة 427 طن".
وأشار إلى أن القافلة "حملت طروداً غذائية ومادة الطحين".
ونقل البيان عن أمين عام الهيئة حسين الشبلي، قوله: "هذه القافلة البرية عبرت ظهر اليوم من جسر الملك حسين، تمهيداً لإيصالها لأهلنا في غزة، في الوقت الذي كان فيه سلاح الجو الملكي الأردني يُنزل المساعدات جواً إلى القطاع".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني تنفيذ 8 إنزالات جوية لمساعدات على غزة، بمشاركة دول "شقيقة وصديقة".
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل)، ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
وأكد الشبلي، أن هذه القافلة هي "استمرار للجهود الأردنية في دعم أهلنا في غزة، بسبب الظروف الراهنة التي يمرون بها، وقد تم تجهيز هذه القافلة بمواد غذائية وإغاثية ليصار توزيعها على القطاع".
وأكد على "استمرار الهيئة في استقبال التبرعات، والتنسيق لإدخال المساعدات برّا وجوّا الى القطاع للوقوف بجانب أهلنا في غزة".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط وتحذيرات أميركية لإسرائيل بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن الإدارة الأميركية وجهت رسالة لمسؤولين إسرائيليين مفادها: "حتى الآن، وعلى الرغم من الطلب، لم يظهر تغيير كبير في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، حيث أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع أقل بكثير من الطلب الأميركي الذي يبلغ نحو 350 شاحنة يوميا.
وكان قد تم توجيه الطلب الأميركي قبل حوالي أسبوعين، حيث أرسل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، رسالة إلى إسرائيل، أشارا فيها إلى أن الأخيرة لم تفعل ما يكفي بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية، مع التركيز على شمال القطاع.
وحذرا أنه في حال عدم حدوث تغيير خلال 30 يوما، فقد يؤثر ذلك على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب.
ورغم التحذير، لم تلتزم إسرائيل بالمطلب الأميركي. وقبل يومين تقريبا، دخلت حوالي 25 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر إيرز، ودخلت 46 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم وفقا لمنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان. وهذه الأرقام أثارت قلق الأميركيين، وأيضا مخاوف المجتمع الدولي من قرب حلول فصل الشتاء وعدم زيادة المساعدات للقطاع.
وتكمن الصعوبة الكبرى أيضا في توزيع المساعدات داخل القطاع، لأن الكثير منها يتم نهبه، وبالتالي هناك مئات الشاحنات متوقفة عند المعابر ولا تدخل.
وبعد الضغط، اضطرت القيادة السياسية الإسرائيلية إلى قبول الطلب الأميركي، ووجّه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى القطاع إلى 250 شاحنة يوميا.
ويعمل مكتب منسق أعمال الحكومة بناء على إيعاز المستوى السياسي ومن خلال مديرية التنسيق والارتباط الخاصة بغزة.
وأعلن أنه تم في الأسابيع الأخيرة نقل 391 شاحنة محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية والمعدات المخصصة لمراكز الإيواء عن طريق معبر جسر اللنبي وميناء أسدود إلى معبر إيرز، وذلك في إطار الالتزام بنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بيد أن هذه المساعدات لا تسد احتياجات المواطنين المحاصرين، وفقا للمراسل.