أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

وجهت إدارة نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، مساء أمس الإثنين، شكاية وتظلم إلى اللجنة المركزية للتحكيم، طالبت من خلاله بضرورة فتح تحقيق على خلفية الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق المسفيوي لدى مواجهته لنادي الرجاء الرياضي.

وفيما يلي نص الشكاية التي وجهها نادي أولمبيك آسفي إلى رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم:

بداية نؤكد أن نادي أولمبيك آسفي ليست له الرغبة و النية للركوب على موجة الاحتجاجات الحالية أو الدخول في نقاش عقيم مع العلم أن النادي له تجارب سابقة عديدة و سبق أن راسلنا الجهاز الوصي بكم هائل من الشكايات والتظلمات.

 وفي الموسم الحالي وجب الإشارة إلى أن النادي تعرض لظلم تحكيمي واضح في الدورة الثامنة بوجدة ضد نادي المولودية الوجدية والدورة العاشرة ببركان ضد نادي النهضة البركانية وفي الدورة العشرون بالمحمدية ضد نادي شباب المحمدية، حيث كانت أخطاء مؤثرة جدا في نتيجة هذه المباريات، غير أننا أثرنا الانتظار من اجل انصافنا من طرف الأجهزة المسؤولة على التحكيم.

ويؤسفنا أن نتقدم إليكم بشكاية وتظلم مع طلب فتح تحقيق لما تعرضنا له من ظلم تحكيمي طيلة أطوار مباراتنا المذكورة أعلاه، حيث بدت هذه النوايا مبكرا مع الدقيقة الثالثة من بداية المقابلة حيث أعلن الحكم داكي الرداد عن تسلل غريب لا يختلف حوله حتى أبسط الناس في حق اللاعب سماكي، ومما زاد من هول الكارثة هو القرار المجانب للصواب لغرفة الفار (VAR) بقيادة الحكم عبد الرحيم الرخيز الذي لم يكن عادلا وساهم في تدليس الواقع و قد تم انتظار 19 دقيقة ليتم تقديم وعرض خط وهمي غريب يبرر من خلاله القرار المشترك بين غرفة الفار وحكم الوسط.

 وبعد الرجوع لشريط الفيديو وصورة إسقاط الخطوط المرفقة بهذا التظلم يتأكد أن لاعب أولمبيك آسفي لم يكن قط في حالة تسلل لوجود لاعبين من الرجاء البيضاوي في التغطية الدفاعية في وضعية تؤسس لانتفاء حالة الشرود.

و لم يقف الأمر عن هذا الحد بل تجاوز ذلك وأضحت قرارات الحكم غير عادلة وظهرت بشكل واضح خلال الشوط الثاني بإعلانه المتكرر لأخطاء ضد لاعبي فريقنا مستعملا حيله، حيث يمنح الأفضلية للفريق الخصم حتى في حالات العنف بتهور فيغض الطرف بتمديد اللعب تارة وتارة أخرى عكس ذلك لتقريب المنافس من منطقتنا وهو ما يتنافى والروح الرياضية لتقديم الإسعافات وخطورة الإصابات التي تدخل في اختصاصات الطاقم الطبي وليس اختصاصات الحكم وهذا متعارف عليه دوليا.

وما يؤسف عليه ويجعله مثار تأويلات، أن يتم تعيين هذا الحكم بمعية حكم الفار في ثلاث مباريات لنادي الرجاء البيضاوي منها الدورة 17 و 20 و 22 على أن الواقع يفرض غير ذلك (حكم يلعب لفريق واحد في سبع دورات الإياب ثلاثة مباريات) و نظرا لما تعرض له نادي أولمبيك آسفي من ظلم تحكيمي واضح فإننا نوجه عنايتكم مطالبين بإنصافنا مع فتح تحقيق نزيه ودقيق لتقصي الحقائق الكامنة وراء تعرضنا لهذا الحيف المقصود من طرف هذين الطاقمين مع عدم تعيينهما لأية مباراة نكون طرفا فيها وهذا ليس من باب التحامل عليهما ولكن ما وقع في هذه المباراة من أخطاء ساذجة و هفوات بعيدة كل البعد عن النزاهة والحياد وتطبيق القانون لأن تقنية الفار (VAR) تم اعتمادها لإنصاف الفرق والمساهمة في تجنب الأخطاء، قبل أن تصبح سلاحا ذو حدين يتم بواسطته حرمان الفرق من حقوقها المشروعة إما تهورا أو عدم كفاءة المتدخل.

كما نطالب بإنصافنا لأنه يحز في نفسنا الطريقة التي تم بها نسف حقنا بدون مبرر وحرماننا من هدف مشروع لا غبار عليه والتفنن في التصدي وتغليب كفة الخصم بأساليب ماكرة.

إننا بكل ما تعرفه اللعبة نساهم بكل روح رياضية ولا يمكن قبول مثل هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة كرة القدم الوطنية خصوصا ونحن ملزمون بالمشاركة في هذا المشروع الكبير لمنظومة الرياضة وتأهيلها للعالمية لكن من يجد نفسه غير قادر على المواكبة فإن مغرب اليوم به من الشباب والكفاءات من هو قادر على الارتقاء نحو الأفضل ونحن في نادي أولمبيك آسفي لا نطلب سوى حقنا المشروع باللجوء إلى المؤسسات المختصة لإنصافنا وفتح تحقيق نزيه للوقوف على الاختلالات السالفة الذكر.

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الرجاء والوداد.. «الديربي» خلف «الأسوار»!

 
الرباط (د ب أ)

أخبار ذات صلة نادي يهدد «الفيفا» للمشاركة في «المونديال»! «القائمة الكاملة» لمنتخبات كأس أفريقيا 2025


تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية صوب ملعب العربي الزاولي مساء الجمعة لمتابعة مباراة القمة بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء في الجولة الحادية عشرة من الدوري المغربي.
ويفقد ديربي العاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، هذه المرة طابعه الحماسي المميز بغياب الجماهير التي اعتادت صناعة أجواء رائعة تحظى باهتمام أكثر من الأداء الفني للاعبين في السنوات الأخيرة، حيث تعود مبدعو المدرجات في كثير من الحالات سرقة النجومية من لاعبي المستطيل الأخضر. واستمر النقاش بين الناديين وممثلي السلطات المحلية على هامش التحضيرات حتى الأربعاء، حيث تقرر رسمياً إجراء الديربي دون حضور جماهيري بسبب التحديات اللوجستية والأمنية التي يطرحها صغر الملعب ومحيطه.
وتأتي المباراة بعد فترة التوقف الدولي التي منحت مدربي الفريقين الوقت الكافي، لتصحيح الأخطاء وتدريب اللاعبين على الخطط الفنية الجديدة.
وبعيداً عن الطابع الندي للمباراة، فإنها تحظى بأهمية كبيرة، حيث يواجه الفريقان حالة استعصاء مرتبطة بمجموعة من التحولات الإدارية والفنية التي عاشاها طوال الشهور الماضية.
ورغم أن الوداد، صاحب المركز السادس، متقدم على الرجاء، صاحب المركز الحادي عشر، في جدول الترتيب بخمسة مراكز كاملة، لا يتعدى فارق النقاط بينهما نقطتين، 15 نقطة للأحمر مقابل 13 للأخضر.
ويعد ديربي هذا الموسم اكتشافاً جديداً بالنسبة لمجموعة من اللاعبين الجدد الملتحقين بالفريقين، فضلاً عن مدربيهما الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، والبرتغالي ريكاردو سابينتو، وإن كان الأول في موقف أفضل، نظراً للدعم الذي يحظى به من قبل الإدارة والجماهير رغم تذبذب النتائج، في حين أن الثاني لم يوفق في تحقيق الانطلاقة المرجوة، بل على العكس أنهى مساراً تصاعدياً ناجحاً للمدرب المؤقت عبدالكريم جناني. وتستضيف مدينة القنيطرة الديربي الرباطي الذي يجمع بين فريقي الجيش الملكي واتحاد تواركة، حيث يتطلع الأول إلى تجاوز عثرته الأخيرة، حينما خسر أمام المغرب الفاسي، للإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة جاره، كما كان عليه الأمر في مواجهاتهما الأخيرة.
أما ثالث مباريات الجمعة، فتجمع بين فريقي أولمبيك أسفي والنادي المكناسي في مواجهة فاصلة وحاسمة لا تقبل القسمة على اثنين لحاجة طرفيها لنقاطها الثلاث، بالنظر إلى وضعهما في جدول الترتيب، الأول يحتل المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، ويتقدمه الثاني بنقطتين فقط في المركز الثاني عشر. وتستأنف منافسات الجولة السبت بديربي ثالث بين الجارين اتحاد طنجة والمغرب التطواني، لكن المباراة ستقام خارج المدينة بعيداً عن الجماهير.
وتأتي المواجهة في ظروف خاصة للفريقين، كان المغرب التطواني أكثر تأثراً بها إذ لم يحقق سوى سبع نقاط حتى الآن، وظل رهين المركز قبل الأخير، في حين تغلب اتحاد طنجة على كل المعيقات، معتمداً على لاعبي فئاته السنية، وتمكن من تصدر الترتيب لأسابيع، قبل أن يتراجع في الجولات الأربع الأخيرة التي اكتفى فيها بنقطتين فقط ليتراجع إلى المركز الثامن.
ويحل حسنية أكادير ضيفاً على المتصدر نهضة بركان (23 نقطة) في مباراة لا تقل ندية وقوة، وتشكل اختباراً للطرفين معاً، ونهضة بركان يتطلع لتوسيع الفارق عن مطارديه والاستفادة من تعثرهم الأخير في رحلة بحثه عن لقبه الأول في تاريخ الدوري، لكن سيكون عليه تخطي عقبة ضيفه الجنوبي الذي حقق صحوة في الجولات الأخيرة مكنته من الارتقاء للمركز الرابع (16 نقطة).
وفي مواجهة متكافئة، يلتقي في أولى مباريات الأحد فريق نهضة الزمامرة ضيفه شباب السوالم مع أفضلية لصاحب الأرض الذي نجح في تحقيق 9 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة، في وقت يفتقد فيه مضيفه للاستقرار من جولة لأخرى. أما شباب المحمدية الذي أصبح وجوده بين كبار الدوري مهددا، يواجه بملعبه فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة يبحث فيها الأول عن أول فوز هذا الموسم، أما ضيفه يتطلع لتأمين موقعه في جدول الترتيب والإبقاء على حظوظه في المنافسة على مركز متقدم.
وتجمع آخر مباريات الجولة بين فريقي الفتح الرياضي والمغرب الفاسي في لقاء يحظى بأهمية بالغة للطرفين، فمن جهة يتطلع الفتح إلى استعادة نغمة الانتصارات، بعدما اكتفى بنقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الأخيرة، ما جعله يتراجع إلى المركز الثالث عشر، ومن جهة ثانية، يسعى المغرب الفاسي إلى مواصلة مسيرته الموفقة، والانفراد وحيداً بموقع المطاردة.

مقالات مشابهة

  • بينهم مشاهير.. 13 بلاغا رسميا حتى الآن ضد مستريح القاهرة الجديدة
  • الرجاء والوداد.. «الديربي» خلف «الأسوار»!
  • 10 إرشادات تضمن سلامة اللحوم
  • انتصار: قدمت بلاغا في مباحث الإنترنت من أجل احترام خصوصيتي
  • مرشح البام وحيداً لرئاسة مجلس آسفي وأحزاب تتهافت على النيابات
  • قلق شديد داخل الأهلي بسبب وسام أبوعلي .. اعرف السبب
  • اتهامات خطيرة ضد كريم خان.. ما هي ولماذا الآن؟
  • بعد فيديو «تكسير الهرم».. «علاء مبارك» يوجّه رسالة شديدة اللهجة!
  • مدرب المنتخب التونسي يطلق اتهامات خطيرة ضد المغرب (فيديو)
  • بالوثائق .. الحوثيون يكشروا عن انيابهم لنهب أراضي اليمنيين بحجة ملكيتها لله ووكيله بالأرض ”الحوثي”