تخفيض ساعات العمل الحكومي خلال شهر رمضان إلى 5 ساعات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، في العاصمة عدن، تخفيض ساعات العمل الحكومي خلال شهر رمضان المبارك، إلى 5 ساعات تبدأ من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.
الخدمة في التعميم الصادر عنها، منحت الوحدات التي لا يتناسب التوقيت المحدد مع طبيعة عملها الصلاحية في أن تحدد التوقيت المناسب لبداية ونهاية الدوام لموظفيها بالتنسيق مع الوزارة على أن لا تقل ساعات الدوام عن خمس ساعات.
ووجه التعميم قطاع الرقابة وتقييم الأداء بديوان الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من التزام الجهات بالمواعيد المحددة في التعميم، ومديري الموارد البشرية في وحدات السلطة المركزية بالعاصمة عدن إعداد تقارير الحضور والغياب يومياً خلال شهر رمضان وإرسالها للقطاع.
كما وجه التعميم مكاتب الخدمة المدنية في المحافظات بتنفيذ حملات تفتيش لمكاتب السلطة المحلية ووحدات السلطة المركزية الواقعة في نطاقها الجغرافي وإعداد تقارير عن نتائج النزول وإرسالها إلى قطاع الرقابة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي : وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، اليوم الأحد، أن إعلان العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح، ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا، وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه. وشدد معروف في تصريح “متلفز” إلى أن يؤكد العدو مجدداً تجاهله للقوانين الدولية، وضربه عرض الحائط بالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة العدو. وقال: “حذرنا منذ اليوم الأول من مغبة الصمت على خروقات العدو وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”. وطالب معروف، الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة. كما طالب، بموقف عربي إسلامي موحد، وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من ٢،٤ مليون إنسان.