تأسيس صندوقين للاستثمار الجريء بقطاع الألعاب الإلكترونية بـ 450 مليون ريال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن صندوق التنمية الوطني، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية؛ عن توقيع اتفاقيتين لتأسيس صندوقين للاستثمار الجريء في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، بقيمة إجمالية تبلغ 450 مليون ريال (120 مليون دولار) بين كل من بنك التنمية الاجتماعية وشركتي ميراك المالية وتأثير المالية (Impact46).
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر ليب 2024 المنعقد في الرياض، حيث يأتي ذلك ضمن البرنامج التمويلي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وبحيثُ يدير الصندوقين كل من شركتي ميراك المالية وتأثير المالية(Impact46)، من أجل إتاحة التمويل التنموي للشركات العاملة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، عبر الاستثمار بحصص ملكية لدعم وتيرة النمو في هذه الشركات وتعزيز المحتوى المحلي من الألعاب التي يتم تطويرها وزيادة الأثر الاقتصادي والاجتماعي للقطاع؛ بما يكفل تحقيق المستهدفات الخاصة بالإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وبرنامج المحتوى الرقمي (Ignite).
ويدير الصندوق الاستثماري الأول شركة ميراك ويبلغ حجمه 300 مليون ريال؛ عبر تأسيس مُسرِّعة للأعمال في قطاع الألعاب مدعومة بالاستثمار الجريء، تستهدف تسريع وتيرة النمو في القطاع وتطوير المهارات المحلية بما يكفل الوصول لشركات سعودية رائدة في هذا المجال.
ويهدف الصندوق الاستثماري الثاني الذي تديره شركة تأثير المالية والبالغ حجمه (150) مليون ريال؛ إلى تمكين وتحفيز القطاع الخاص من الاستثمار محلياً في هذا القطاع بالإضافة إلى استقطاب الشركات والإستديوهات العالمية لتعزيز وجودها في المملكة.
وقال محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن جروف، إن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية ينمو بشكل متسارع في السنوات الأخيرة، ويُحقق عائدات تفوق التوقعات، ويوفر الملايين من فرص العمل حول العالم، في وقت تمتلك المملكة، مقومات مختلفة تجذب الاستثمارات إلى هذا القطاع تحديداً، وأبرزها الطبيعة الديموغرافية الشابة التي يستهويها هذا المجال؛ مما جعل صندوق التنمية الوطني -بالتعاون مع العديد من الشركاء - يعطي أولية لتوفير التمويل بأساليب مبتكرة للمستثمرين في هذا القطاع؛ بما يحقق استدامته المالية، ومساهمته بفاعلية في تنويع الاقتصاد وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبد العزيز الحميدي:" لقد أخذنا على عاتقنا تقديم الدعم التنموي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك بوصفه أحد أهم القطاعات الواعدة بالنمو في المملكة، كما نسعى لأداء دورنا في وصول هذا القطاع إلى مرحلة النضوج الاستثماري وجعل المملكة نقطة استقطاب ومركزاً عالمياً لهذه الصناعة وسوف نقدم الإمكانات كافة لإنجاح هذه التجربة الجديدة من أجل الارتقاء بالاقتصاد الرقمي السعودي، التي تأتي في سياق التحول الرقمي، وفقاً للمستهدفات الوطنية لرؤية المملكة 2030.
ويأتي ذلك ضمن جهود صندوق التنمية الوطني ودوره في تنمية القطاعات الواعدة في المملكة وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد السعودي، من خلال التمكين والدعم المالي التنموي لإيجاد بيئة محفزة لاستقطاب المواهب الوطنية وتأسيس تجارب واعدة واستهداف المشاريع النوعية في مجالات تطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية صندوق التنمية الوطني الألعاب والرياضات الإلكترونية صندوق التنمیة الوطنی هذا القطاع ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.