صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان الآتي:
 
"سعادة النائب طوني فرنجية"، لا نوافقكم بأن القانون استنسابية… فالقانون فوق الجميع ويطبّق على الجميع.
ورداً على ما ورد في بيان مكتبكم الاعلامي، 
ومن باب القانون ومواده الواضحة نورد لكم بعض الإيضاحات التي لربما غابت عنكم، 

١- إن عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل توزّع وفق معايير تحدّدها القوانين المرعية الإجراء، وتصرف الى البلديات عبر وزارة المالية، 
وذلك بعيداً كل البعد عن "الزبائنية" التي لم ولن نعتد عليها، وحكماً مع التقيّد بالقانون.


٢- ان موضوع دفع مستحقات الشركات الخاصة التي تتولى اعمال التنظيف في بعض المحافظات يستند الى المادة /64/ من قانون موازنة العام 2001، وكذلك الى قرارات مجالس الوزراء المتعاقبة، التي كانت تتمثل فيها كل القوى السياسية بما فيها تيار "المردة".
٣- إن البلديات المستفيدة من أعمال الجمع والكنس والمعالجة مع الشركات الخاصة تُقتطع من حصتها من عائدات الصندوق البلدي المستقل قيمة هذه المستحقات سنوياً بناءً على طلب المجالس البلدية المستفيدة المعنية.
٤- أما وبالنسبة الى لجنة الاعتراضات على الرسوم والعلاوات البلدية، التي ربما قصدتموها عندما ذكرتم عبارة "لجنة الاعتراض على البلديات"،
فهي وللتوضيح تُشكَّل بموجب مرسوم بناء على اقتراح وزراء العدل والمالية والداخلية، وقد قام وزير الداخلية بما يتوجب عليه بهذا الخصوص.     وكات صدر عن المكتب الإعلامي للنائب طوني فرنجية التالي:
بعد التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، نتوجّه إلى معاليه بالقول:
سلامة فهمك معالي الوزير!
هل إنصاف كلّ بلديات الأرياف والأطراف هو زبائنيّة أم أنّ توزيع أموال الصندوق البلدي المستقل على عدد من شركات جمع النفايات الخاصة هو الزبائنية؟
إما أن تأخذ كلّ البلديات مستحقّاتها من الصندوق أو فلنذهب لعقدٍ مباشر بين الدولة وشركات جمع النفايات.
وفي الأحوال كلّها، لا يكفي التّذرّع بالقانون وأنت أخبر الناس باستنسابيّة القانون.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات

المناطق_متابعات

أكد منسق اتحاد بلديات قطاع غزة حسني مهنا، أن طواقم بلديات قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة مع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وهي الاستهداف الإسرائيلي المباشر للطواقم والآليات العاملة في مختلف المناطق وخاصة المناطق الحدودية.

 

 

وقال مهنا – في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) – إن هناك نقصا حادا في الوقود لتشغيل الآليات ومرافق ومقدرات البلديات حتى تستطيع تقديم الخدمات إلى السكان والنازحين في مختلف المناطق، وشمال قطاع غزة قد وصله كميات محدودة من الوقود لعمل البلديات وهي لا تستطيع من خلال هذه الكميات تقديم الخدمات وإنما تشغيل بعض آبار المياه بشكل محدود جدا ولساعات محدودة.

 

 

وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي تم استهداف 6 عاملين في مجال آبار المياه وتدمير جزء من آليات البلدية جراء هذا الاستهداف وتدمير وحدة الوقود الموجودة هناك، مما تسبب في فقدان البلدية لمقدرات مهمة في العمل وخاصة فيما يتعلق بتشغيل آبار المياه.

 

وأشار إلى أن هناك تكدس للنفايات لما يزيد عن 300 ألف طن في جنوب وشمال قطاع غزة في مختلف المناطق وخاصة في أماكن تواجد النازحين وتكدسهم في مراكز الإيواء والمستشفيات؛ الأمر الذي يتسبب في انتشار الاوبئة والأمراض سريعًا في صوف النازحين وخاصة أمراض الكبد الوبائي والأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • دبي.. استقطاب استثمارات بـ 43.6 مليار درهم بنظام «المنتج المستقل» خلال 10 سنوات
  • حفل زفاف إبنة كلينت إيستوود ينتهي بصدمة أصابت الجميع بذهول
  • "بلدية غزة": نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • “بلدية غزة”: نواجه صعوبات كبيرة نتيجة نقص الوقود لعمل البلديات
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • أمانة «البلدي» سلّمت «الداخلية» صناديق الاقتراع
  • “فلتقل خيراً … أو … أصمت” أين تكمن الهزيمة ؟؟
  • الحرب على غزة حاضرة في انتخابات بريطانيا المبكرة.. هل يعاقب الناخبون المحافظين؟
  • كيف تصنع «وغدا»؟