مجلس عُمان يشارك في مؤتمر لـ"منظمة التعاون الإسلامي"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، وذلك خلال الفترة من 2 حتى 5 مارس الجاري.
وألقى سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، رئيس الوفد المشارك، كلمة أكد خلالها أن التغير المناخي أحد أهم القضايا العالمية التي تحظى باهتمام بالغ، ومتابعة جادة من مختلف الدول والمنظمات، وذلك لأهميتها وضررها على البشرية؛ حيث إن هناك 3.
وأشار المعولي إلى أن الحروب والتعديات واستخدام الأسلحة المحظورة تُعدُّ أحد أخطر الأسباب للتغيرات المناخية، وأشدها فتكاً، وتعدياً على البشرية والانسانية، ولا يخفى عليكم الواقع المرير الذي يعانيه أهلنا في غزة وفلسطين أمام العالم، وعلى مرأى ومسمع الجميع، في صمت مقيت غير مقبول ولا مبرر. وقال سعادته إن استمرار الأفعال الإجرامية الممنهجة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد أشقائنا في أرض الأقصى المُبارك يحتم علينا في برلمانات الدول الإسلامية اتخاذ موقف موحد في دعم ونصرة القضية الفلسطينية عند حضور اجتماعات وجلسات الاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها خلال هذا الشهر في العاصمة السويسرية جنيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني يوجه جميع الوزارات لبحث سبل التعاون والدعم مع سوريا
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
وأكد رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره.
وأعلن حسّان أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ستقدم الحكومة كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
وأوضح أن الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسّان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية، من المهم البناء عليها خلال الفترة المقبلة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.